مسيرة "غيران" الروسية تتحول إلى طائرة استطلاعية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
لجأ الجيش الروسي إلى تكتيك جديد في استخدامه لدرونات "غيران"
لم تهاجم تلك المسيرات المطارات ومستودعات الذخائر الأوكرانية فحسب، بل وتحلق على ارتفاعات عالية بحيث لا يمكن إصابتها من الأسلحة الخفيفة.
وقالت قناة تليغرام "روسكي إنجنير" (المهندس الروسي) إنه من غير المفهوم كيف يتم في هذه الحالة إرسال معلومات عن العدو، لكن من المهم أن مسيرات "غيران" الروسية يمكن أن تغير تخصصها وتنفذ مهام الاستطلاع في عمق دفاعات العدو.
ويقول الإعلام الأوكراني إن الأوكرانيين يحاولون التأثير على المسيرات الاستطلاعية الروسية باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية، لكن تلك المهمة في غاية الصعوبة، مع العلم أن الدرون الروسي مزود بهوائي تم تصميمه باستخدام تكنولوجيا CRPA. ويسمح هذا التصميم بالفصل بين إشارات الاتصال والملاحة الفضائية من جهة وإشارات التشويش العاملة بالترددات نفسها من جهة أخرى. وفي هذه الحال فإن الإشارات الواردة من الأقمار الصناعية تمر في أعلى المسيرة. أما الإشارات القادمة من محطات الحرب الإلكترونية فتمر من أسفلها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.