ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك شهور في الاسلام عرفت بـ"الأشهر الحُرم"، وسميت بهذا الاسم لأن الله عز وجل حرم فيها القتال بين الناس، وجاءت بصيغة الجمع، وقال تعالى: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ"، وفي هذه الأشهر المعصية تكون أعظم وأشد عقاباً، كما أن الطاعة تكون فيها أكثر أجراً، والأشهر الحرم هي أربعة أشهر ثلاثة منها متتابعة، وهي "ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم" وشهر رجب.
وذكر الله تعالى هذه الأشهر في قوله: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)، كما ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام، قال: (الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ وذُو الحِجَّةِ والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ، الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ)، ولهذه الأشهر عدة خصائص وفضائل (مضاعفة الحسنات والسيئات فيها، وشهر محرم يتميز بأفضلية الصيام فيه، والإكثار من الصيام في هذه الأشهر مستحب.
ومن ضمن فضائل هذه الأشهر تشريف الله تعالى لها بأنه خصها بالذكر من بين الأشهر جميعها، ووقوع الحج فيها، وفيهم اعتمر النبي عليه الصلاة والسلام أربع مرات وفيها أفضل أيام السنة وهي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وأعظم يوم وهو يوم عرفة، وفيها يوم عاشوراء الذي يكفر صيامه سنة من الذنوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذو القعدة ذو الحجة يوم عرفة الأشهر الحرم هذه الأشهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم وهي حالة النذر الذي أوجبه المسلم على نفسه بأن يضحي.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن حكم الأضحية، إنه إذا كانت الأضحية منذورة، فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة.
وأضاف مركز الأزهر، أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن حِكَمِ تشريعها كثيرة، منها، أن الأضحية شُرعت شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
وشُرعت الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
وشُرعت الأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.