شيماء البرديني: الإبادة في غزة ممنهجة.. والعالم يرفع يده عن مساعدة إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إن قطاع غزة يشهد استهدافا مقصودا ومنهجية للإبادة الجماعية، تجاوزت مرحلة قصف المستشفيات والأماكن الاستراتيجية والمناطق التي كان يُعتقد تواجد المقاومة الفلسطينية أو حماس بها، فضلا عن استهداف المنازل والعائلات.
البرديني: العالم لن يصمت أمام الإبادة الجماعية طويلاوأضافت «البرديني»، خلال حوارها ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، أنّ استهداف أفراد من عائلات بعينها يعد تصفية، وعملية الإبادة التي يشهدها القطاع لن يصمت عنها العالم طويلا، خاصة أنّ التقارير البحثية رصدت رفع الغرب يده عن مساعدة إسرائيل، وخروج عدد كبير للغاية من التظاهرات حول العالم، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة والبحث عن حلول جذرية للقضية.
وأكدت أنّه منذ حل حكومة الحرب الإسرائيلية، اشتعلت التظاهرات في الداخل الإسرائيلي ورفعت عنوانا غريبا للغاية وهو «أنقذوا إسرائيل»، بينما في المقابل يرفع العالم عنوان أشد قسوة وهو «أنقذوا العالم من إسرائيل»، والمشترك في الشعارين هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ففي الشعار الأول يُقصد به أنقذوا إسرائيل من نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حماس المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 19 فلسطينيا بغزة منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 19 فلسطينيا بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة أول أيام عيد الأضحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية,
وأقام الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر صلاة العيد على أنقاض بيوتهم ومساجدهم، بالتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل وتجويع ممنهج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية: “3 شهداء إضافة إلى مصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس”.
وقال شهود عيان إن مقاتلات إسرائيلية شنت صباح الجمعة غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
وأضافوا أن العدوان استهدف وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.
وتحديدا، استهدف القصف المدفعي مناطق السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار بخان يونس، إضافة لمناطق شرق مدينة رفح (جنوب).
وتصاعد الدخان بفعل الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على جنوب خان يونس، حسب شهود عيان.
فيما أفادت مصادر طبية بـ”استشهاد الطفل عمر رائد أحمد القططي برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا بمدينة خان يونس”.
وأيضا “استشهد عمر عامر المدهون متأثرا بجروح أصيب بها؛ جراء قصف إسرائيلي سابق على خان يونس”، وفق المصادر.
وتابعت المصادر: “شهيد في قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس”.
وأفاد شهود عيان أيضا بأن جيش الاحتلال نفذ عملية نسف لمبانٍ شمال خان يونس.
كذلك “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عشرات؛ جراء إطلاق الاحتلال النار صوب مواطنين قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح”، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وشمال قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي مكثف حي التفاح شرق مدينة غزة، حسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقال شهود عيان إن “طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على جباليا البلد”.
وأفادت مصادر طبية بـ”وصول 9 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، عقب قصف الاحتلال منازل مواطنين في جباليا البلد”.
وعشية العيد، قتل الجيش الإسرائيلي الخميس 41 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء وصحفيون، جراء غارات على مناطق عدة.
وعيد اليوم هو الرابع الذي يحل على غزة التي تمر بأوضاع كارثية جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
(الأناضول)