دراسة: إرتفاع حرارة الأرض سيهدد جودة المياه الجوفية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بحلول عام 2100، قد يواجه الملايين من الناس تهديدًا لحياتهم بسبب المياه الجوفية ذات الجودة الرديئة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت سوزانه بينتس من معهد المسح التصويري والاستشعار عن بعد في معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا (KIT) في بيان صحفي أن هذا الوضع يعني أن المياه لن تكون صالحة للشرب مباشرة، بل ستحتاج إلى الغليان أولًا لتصبح آمنة للاستهلاك.
وأضافت بينتس أن هذا التأثير، وفقًا للسيناريوهات المناخية، قد يصل إلى ملايين الأشخاص بحلول عام 2100.
تلعب درجة حرارة الأرض دورًا حاسمًا في جودة المياه، ويشير الباحثون إلى أن ارتفاع الحرارة يمكن أن يزيد من تركيز المواد الضارة مثل الزرنيخ والمنغنيز.
وقالت بينتس إن التركيزات المرتفعة لهذه المواد يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على صحة الإنسان، خاصة إذا كانت المياه الجوفية تُستخدم كمصدر لمياه الشرب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتشر مسببات الأمراض مثل بكتيريا الفيلقية. كما أن ارتفاع درجات حرارة المياه يؤثر على التنوع الحيوي؛ إذ تعتمد أنواع من الأسماك مثل السلمون على أماكن تفريخ في الأنهار التي تتغذى على المياه الجوفية.
في هذا السياق، يشير الباحثون إلى أن هناك معرفة قليلة حول كيفية تأثير ارتفاع درجات حرارة سطح الأرض بسبب التغير المناخي على المياه الجوفية.
وقد توقع فريق بينتس الآن تغير درجة حرارة المياه الجوفية في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2100. ونُشرت هذه النتائج في يونيو في مجلة « نيتشر جيوساينس » العلمية.
وفي تلك الحالات، قد يعيش ما بين 77 مليونا و188 مليون شخص أو 59 مليونا إلى 588 مليون شخص في مناطق تتجاوز فيها المياه الجوفية الحد الأقصى المسموح به لدرجة حرارة مياه الشرب الذي تحدده كل دولة. (المصدر : وكالة الأنباء الألمانية).
كلمات دلالية حرارة ماء مناخ مياه جوفيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حرارة ماء مناخ مياه جوفية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: لا يمكن السماح للإخوان بإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه لا يمكن المزايدة على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وتشييعها إلى مثواها الأخير، وكذلك لا تهاون مع الإخوان والسماح لها بالعبث وإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود الهوليودية، مضيفا: لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان.
وقال الديهي، في منشور على إكس: «إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط أو رابط في مناطق غابت فيها الدولة - أي دولة - فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة وحاضرة ومسيطرة على كل حبة رمل مصرية، وإذا أراد هؤلاء حقا كسر الحصار فعليهم بالتوجه إلى سواحل غزة بحرا ويمكنهم الاستعانة بسفن جزائرية وتونسية كما يمكنهم العبور برا من الأراضي السورية التي يحكمها ابن التيار الإسلامي البار والمجاهد الأكبر الذي تفلت من عصر الصحابة والتابعين وحيد عصره وفريد دهره فخامة الرئيس المفدى / أحمد الشرع والذي نذر حياته لأجل تحرير القدس فهو بكم وأنتم به أولى».
وتابع: «نحن مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا وقدمنا لها الغالي والنفيس وخضنا لأجلها الحروب وشيدنا لمناصرتها جامعة الدول العربية وقلنا: لا لتهجير أهلها ولا بتصفينها بأي شكل من الأشكال».
وواصل: «إلى هواة الشهرة واللقطة والتقاط الصور التجارية: ابتعدوا عن مصر وهذا رجاء وتحذير، وفي هذه الأجواء الملبدة بالمزايدات هل يخرج حينئذ
«أنصار الإخوان» من أدعياء الناصرية واليسار أمثال صباحي وطنطاوي ودومة ليستقبلوا «الصامدين» على حدود مصر الغربية ابتزازا للدولة المصرية ومزايدة على مواقفها؟».
بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن نقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة