الحرة:
2025-08-03@04:24:47 GMT

بوتين وكيم يوقعان اتفاق شراكة استراتيجية شاملة

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

بوتين وكيم يوقعان اتفاق شراكة استراتيجية شاملة

استقبلت حشود مبتهجة وسط احتفالات تتسم بالفخامة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، في بيونغ يانغ حيث وقع هو والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اتفاقية ترفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى "شراكة استراتيجية شاملة".

وعبر كيم عن "دعمه غير المشروط لكل السياسات الروسية" بما يشمل "دعما كاملا وتحالفا قويا" مع موسكو في حربها مع أوكرانيا، وذلك خلال قمة مع بوتين الذي يزور كوريا الشمالية لأول مرة منذ 24 عاما.

ومن المرجح أن تعيد زيارة بوتين تشكيل العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية الممتدة منذ عقود في وقت يواجه فيه البلدان عزلة دولية. وتراقب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الزيارة عن كثب وعبرتا عن قلقهما إزاء تنامي العلاقات العسكرية بين البلدين.

واتسم رد فعل الصين، الداعم السياسي والاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية والحليف المهم لروسيا، بالهدوء.

واصطف حرس الشرف، الذي يضم جنودا، وحشد كبير من المدنيين في الساحة الواقعة على ضفة نهر تايدونغ الذي يمر عبر العاصمة الكورية الشمالية في استقبال حافل لبوتين.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن كيم وبوتين توجها بعد ذلك إلى قصر كومسوسان لإجراء محادثات القمة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوتين القول في مستهل المحادثات مع كيم "نقدر بشكل كبير دعمكم المستمر والثابت للسياسة الروسية، بما في ذلك ما يتعلق بأوكرانيا".

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين القول إن روسيا تحارب "سياسة الهيمنة والاستعمار" التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ عقود.

كما نقلت تقارير عن كيم القول إن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا تدخل فترة من "الازدهار الجديد".

وذكرت وسائل إعلام روسية أنه بعد قمة مع كبار المعاونين ومحادثات فردية بين الزعيمين استمرت ساعتين، وقعا اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة.

وقال مساعد بوتين للسياسة الخارجية إن الاتفاقية ستكون الأساس لتعاون أوسع بين البلدين.

وذكر كيم في وقت سابق أن البيئة الأمنية التي تزداد تعقيدا في جميع أنحاء العالم تدعو إلى حوار استراتيجي أقوى مع روسيا.

وقال كيم لبوتين "أريد أن أؤكد مجددا أننا سندعم دون شروط وبشكل لا يتزعزع كل سياسات روسيا".

ووصل بوتين إلى مطار بيونغ يانغ في وقت سابق من اليوم.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الشراكة بين البلدين هي "محرك لتسريع بناء عالم جديد متعدد الأقطاب" وإن زيارة بوتين تظهر قوة ومتانة الصداقة والاتحاد بينهما.

وتستغل روسيا علاقاتها الجيدة مع كوريا الشمالية لإزعاج واشنطن، في حين حصلت بيونغ يانغ التي تخضع لعقوبات مشددة على دعم سياسي ووعود بالدعم الاقتصادي والتبادل التجاري من موسكو، وفقا لرويترز.

وتقول الولايات المتحدة وحلفاء لها إنهم يخشون أن تقدم روسيا المساعدة لبرنامجي كوريا الشمالية الصاروخي والنووي، المحظورين بموجب قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واتهموا بيونغ يانغ بتقديم صواريخ باليستية وقذائف مدفعية استخدمتها روسيا في حربها في أوكرانيا.

وتنفي موسكو وبيونغ يانغ تبادل الأسلحة.

ويتضمن جدول أعمال زيارة بوتين، الأربعاء، حفلا موسيقيا وحفل استقبال رسمي وعرضا لحرس الشرف وتوقيع وثائق والإدلاء ببيان لوسائل إعلام.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بین البلدین بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

بوتين يكشف استراتيجية التسوية الأوكرانية.. من تبادل الأسرى إلى صاروخ «أوريشنيك»

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء جمعه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في جزيرة فالام الروسية، عن ارتياحه لنتائج المفاوضات التي جرت مؤخراً مع أوكرانيا في إسطنبول، والتي شملت تبادل أسرى، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأهم يكمن في معالجة الأسباب الجذرية للنزاع لضمان سلام طويل الأمد في المنطقة.

وقال بوتين إن نتائج المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا “مهمة ومطلوبة دائماً”، مشدداً على أن النظام السياسي في روسيا قائم على الدستور والقانون، في مقابل أوكرانيا التي وصفها بأنها تفتقر للاستقرار السياسي القانوني.

وأوضح أن مجموعات العمل الروسية-الأوكرانية المعنية بالتسوية لم تبدأ نشاطها بعد، وأن شروط روسيا بخصوص تسوية القضية الأوكرانية التي أعلنتها صيف 2024 ما زالت قائمة دون تغيير.

وبشأن إمكانية استمرار الحوار، أشار بوتين إلى أن روسيا مستعدة للانتظار إذا لم تجد كييف ضرورة للتعامل معها في الوقت الحالي، لكنه أكد أهمية مناقشة التسوية في إطار أوسع يشمل الأمن الأوروبي الشامل، معتبراً أن ضمان أمن روسيا هو الهدف الأساسي في القضية الأوكرانية.

وفي جانب إنساني، أفاد بوتين بأن روسيا نقلت آلاف الجنود القتلى إلى الجانب الأوكراني، واستلمت بدورها عشرات الجثث من جنودها، داعياً إلى العمل على “سلام دائم وطويل الأمد” في أوكرانيا دون تحديد إطار زمني.

كما نفى وجود العدد الكبير من الأطفال المنقولين إلى روسيا، الذي تم ذكره في “القائمة الأوكرانية” خلال مفاوضات إسطنبول.

وعلى الصعيد العسكري، أعلن بوتين عن بدء الإنتاج المتسلسل لصاروخ “أوريشنيك” الذي دخل بالفعل الخدمة العسكرية الروسية، مشيراً إلى أن الخبراء الروس والبيلاروسيين اختاروا مواقع انتشار هذه الصواريخ، وأن توريدها إلى بيلاروس يجري وفق الجدول المخطط له.

كما أكد تقدم القوات الروسية على طول خط التماس في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، معرباً عن تقديره لبطولة الجنود الروس، ومشيراً إلى أن الغرب يبذل جهداً مكثفاً لوقف تقدم موسكو.

وانتقد بوتين الوضع السياسي والأمني في أوكرانيا، موضحاً أن القيادة في كييف تفتقر إلى فهم دقيق للوضع في ميادين القتال، ومؤكداً أن تعزيز سيادة روسيا هو من أهداف العملية العسكرية.

في السياق السياسي الأوروبي، انتقد بوتين الاتحاد الأوروبي بسبب فقدانه “السيادة السياسية والاقتصادية”، مشيراً إلى تفشي الفساد في عدد كبير من دول العالم بما فيها أوكرانيا، حيث وصف مؤسسات مكافحة الفساد بأنها “فشلت تماماً خلال عشر سنوات”.

وأكد أن أوكرانيا لا تحتاج إلى مؤسسات حوكمة خارجية، بل إلى دعم الشعب لاستعادة توازنه وسيادته.

وأكد بوتين أن “محاولة أوكرانيا لاستعادة جزء من سيادتها صحيحة”، لكنه شدد على ضرورة البحث عن حلول سلمية وتحقيق سلام شامل ومستدام في المنطقة عبر محادثات مكثفة.

ألمانيا تزود أوكرانيا بمنظومات “باتريوت” على مراحل مع وعد أمريكي بالتعويض السريع

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن برلين ستبدأ بتزويد أوكرانيا بمنظومات الدفاع الجوي “باتريوت” على أجزاء، حيث سيتم تسليم منصات الإطلاق أولاً، فيما ستصل بقية مكونات النظام خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.

وأكد الوزير بوريس بيستوريوس، أن ألمانيا التزمت خلال مفاوضات حلف الناتو بدعم كييف بأنظمة “باتريوت” إضافية، مشيراً إلى أن شرطها كان توفر الولايات المتحدة لأنظمة “باتريوت” جديدة بأسرع وقت ممكن لتعويض المخزونات الألمانية.

وقال بيستوريوس: “سيقوم الجيش الألماني أولاً بتزويد أوكرانيا بمنصات إطلاق إضافية، يليها خلال أشهر تسليم عناصر إضافية لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني”.

ويأتي هذا في إطار اتفاق مع وزارة الدفاع الأمريكية تجعل ألمانيا أول دولة تستلم منظومات “باتريوت” من الجيل الأخير بطريقة عاجلة، بتمويل ألماني كامل.

وكان الوزير قد أوضح سابقاً أن تسليم منظومات “باتريوت” سيتم فقط إذا تم تعويض المخزونات خلال 6 إلى 8 أشهر، فيما أعلنت الاتفاقيات مع واشنطن تزويد كييف بخمسة أنظمة كاملة.

وفي تطور ميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 3 منصات إطلاق “باتريوت” في أوكرانيا.

وتأتي الخطوة الألمانية ضمن جهود غربية لتزويد أوكرانيا بأسلحة متقدمة، رغم رفض دول أوروبية أخرى المشاركة، بينما تصر واشنطن على شراء ألمانيا ضعف عدد أنظمة الدفاع الجوي المتفق عليها سابقاً.

مقالات مشابهة

  • السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
  • مدير مكتب زيلينسكي: روسيا تنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى كوريا الشمالية
  • شراكة استراتيجية بين “تريندز” و”سيليوس” الإندونيسي لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات
  • بوتين يكشف استراتيجية التسوية الأوكرانية.. من تبادل الأسرى إلى صاروخ «أوريشنيك»
  • بوتين: ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية
  • لصياغة استراتيجية شاملة.. القومي للإعاقة يشكل لجنة فنية لمراجعة المسودة الأولية
  • شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل لتطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات في مجال الدواء
  • نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية