محمد علي حسن: مشاركة مصر في قوة عربية لإدارة معابر غزة شائعة لا أساس لها من الصحة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد علي حسن، أن ما يتردد من أخبار وشائعات بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع غزة هي محاولة للنيل من مصر وليس لها أساس من الصحة ومحاولة لتجميل وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ونفي مسؤوليته عما يحدث في قطاع غزة وتدمير المساعدات الإنسانية والسيطرة على معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، موضحًا أن هذه الشائعات محاولة لإحراج الجانب المصري وهذا لم ولن يحدث بالطبع، موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وهو الأكثر شرفًا تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد «حسن»، خلال مداخلة هاتفية عبر «القناة الأولى»، على أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية تاريخيًا، موضحًا أنه منذ الـ7 من أكتوبر عام 2023 تحدث الرئيس السيسي عن أن الموقف المصري لديه ثوابت تتلخص في الرفض المصري القاطع لمحاولة تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
أوضح أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكرت أمس أن معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني دمر بالكامل ولم يعد صالحا لمرور الشاحنات، وأحرق الجيش الإسرائيلية صالة المغادرين بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وعدد من المرافق، مؤكدًا أن هناك تخبطا واضحا في الداخل الإسرائيلي وفي حكومة نتنياهو وهناك خلافات عديدة وانقسامات والتي كانت سببًا في حل مجلس الحرب الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد علي حسن الصحفي محمد علي حسن القضية الفلسطينية فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.