فى العيد..الاستخبارات العسكرية العراقية تدمر كهوف داعش
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية عن ضبط وتدمير عدد من مضافات وأوكار وكهوف الجماعات الإرهابية في صحراء الأنبار، مشيرة إلى، أن "بعضها تم تهيئتها حديثًا".
وقال إعلام المديرية في بيان، أنه "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة الخامسة التابعة إلى مديرية الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض، وبعد البحث والتفتيش تم ضبط عدد من مضافات وأوكار وكهوف تابعة لعصابات داعش المنهزمة في صحراء الأنبار بمنطقة الكعرة".
ولفت الى "العثور على ورشة تصليح ومواد احتياطية للعجلات وعدة حفر ومواد غذائية وتجهيزات أخرى ومواد متنوعة".
وتكفلت مفارز الجهد الهندسي، بحسب البيان، "برفع المواد وتدميرها موقعيًا وطمر المضافات بالكامل".
وفي سياق متصل رد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي على تقارير "الامتعاض من تكليفه بحماية المطاعم" في العاصمة بغداد بعد سلسلة هجمات استهدفتها في الأسابيع الأخيرة لاسيما التي تحمل شعارات وماركات أمريكية.
وقال إعلام الجهاز في بيان،"نشرت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الأيام أخبارا مفادها امتعاض بعض منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب من الواجبات الأخيرة داخل مدينة بغداد لمساعدة القوات الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وقامت هذه الوسائل بنشر اسماء مجهولة وصور لبعض الضباط والمنتسبين الذين يرددون هذه الاقاويل".
وأضاف "هنا لا بد أن نبين ان جهاز مكافحة الإرهاب يعمل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة وهو جاهز لتنفيذ اي واجب يساهم في استقرار وأمن العراق في أي مكان منه". ودعا البيان "وسائل الإعلام وأصحاب المواقع على صفحات التواصل الاجتماعي إلى العمل بمهنية عالية وحسب ما هو معروف من وسائل الإعلام الوطنية".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، عن مصادر في جهاز مكافحة الإرهاب، استهجنت تكليف الجهاز بحماية المطاعم ونشره في الشوارع بعد الهجمات على المطاعم الامريكية، قائلة: "نحن قوات خاصة، ولسنا حراس شخصيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش العراق الجماعات الإرهابية القوات الأمنية العراقية جهاز مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة توعوية بيئية في الحديدة تزامناً مع إجازة العيد
الثورة نت/..
دُشّنت في محافظة الحديدة، اليوم، الحملة التوعوية السنوية للعام الخامس على التوالي، التي ينفذها صندوق النظافة والتحسين عبر إدارة الإعلام والتوعية والتثقيف البيئي، في الحدائق والمتنزهات والسواحل، تزامنًا مع إجازة عيد الأضحى المبارك، تحت شعار “بنظافتنا تسمو أعيادنا”.
وتهدف الحملة إلى ترسيخ السلوكيات البيئية الإيجابية، وتعزيز الوعي بأضرار رمي المخلفات بشكل عشوائي، وتشجيع الممارسات البيئية السليمة في المنازل والأماكن العامة، فضلًا عن تعزيز المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على النظافة والتحسين.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين، عبدالناصر الشريف، أن إدارة الإعلام والتوعية تمثّل حجر الزاوية في بناء وعي بيئي مستدام.. مؤكدًا أن الحملة تمثّل امتدادًا سنويًّا لجهود الصندوق في نشر ثقافة النظافة والتعاون المجتمعي.
وأشار إلى أن الحملة هذا العام تركّز بشكل خاص على أهمية التفاعل المباشر مع المواطنين في الحدائق والأماكن العامة، لنقل الرسائل التوعوية بطرق إبداعية وتفاعلية.
بدوره، اعتبر مدير إدارة الإعلام والتوعية والتثقيف البيئي بالصندوق، محمد السكني، هذه الحملة دعوة مستمرة لكل أفراد المجتمع ليكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة، باعتبار ذلك استثمارًا حقيقيًّا في مستقبل الأجيال القادمة.
وأشاد السكني بالتفاعل الكبير الذي تحقّقه الحملة عامًا بعد عام.. لافتًا إلى أن ثقافة النظافة تبدأ من الوعي، وأن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية لا تقتصر على جهة بعينها.
وأوضح أن الحملة تسعى إلى إيصال رسائل توعوية مباشرة لزوار الحدائق والمتنزهات، من خلال توزيع المطويات وتنظيم الفعاليات التفاعلية، بالإضافة إلى نشر رسائل إرشادية عبر المِنصات الإعلامية للصندوق.
من جانبها، أثنت نائبة مدير إدارة الإعلام والتوعية والتثقيف البيئي، شريهان مكرد، على التفاعل المجتمعي مع الحملة.. مشيرة إلى أهميتها في غرس القيم البيئية لدى النشء وتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية تجاه البيئة.
وأكدت مكرد أن التحدّيات البيئية الراهنة تتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات الرسمية والمجتمعية.. مشددة على التزام إدارة التوعية بمواصلة العمل الميداني والإعلامي بما يُسهم في تحقيق بيئة نظيفة وصحية.
ونوّهت إلى أن هذه الجهود ستتواصل خلال أيام العيد وخلال العام، في سبيل ترسيخ ثقافة بيئية مجتمعية تليق في مدينة الحديدة، وتستشرف مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.