حرائق الغابات تجتاح اليونان وتركيا ورجال الإطفاء ينجحون في إخماد معظمها
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح العشرات من رجال الإطفاء في اليونان والطائرات في احتواء حريق غابات كبير على أطراف أثينا دفع السلطات يوم الأربعاء إلى إصدار أوامر إخلاء لمستوطنتين قريبتين.
كما اجتاحت حرائق الغابات الصيفية تركيا حيث تم إخلاء قريتين ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت خدمة الإطفاء اليونانية إن الحريق الذي وقع بالقرب من أثينا وهو واحد من عشرات الحرائق التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد الأربعاء، تم احتواؤه إلى حد كبير لكن رجال الإطفاء سيبقون في حالة تأهب طوال المساء لمنع تجدد الحريق.
وأفاد المسؤولون بأن حرائق الغابات تفاقمت بسبب الطقس العاصف والحار والجاف ويبدو أنها اندلعت عمدا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة اللهب تتصاعد بين الحشائش وأشجار الزيتون في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة بالقرب من فاري على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الجنوب من وسط أثينا.
وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء فاسيليس فاثراكوجيانيس إن الرياح وصلت في بعض الأحيان إلى قوة عاصفة، بينما تم الاستعانة بتعزيزات من الشرطة لإخراج بعض السكان من منازلهم.
وذكرت السلطات المحلية أيضا أن الحريق بدأ ينحسر في وقت متأخر يوم الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق الغابات اليونان تركيا رجال الإطفاء
إقرأ أيضاً:
صحيفة يونانية: أثينا تتحرك دبلوماسيا تجاه ليبيا تحسبا للمصادقة على مذكرة التفاهم مع تركيا
أفادت صحيفة “بروتوثيما” اليونانية أن أثينا بدأت تحركات دبلوماسية رفيعة المستوى في ليبيا، بعد طرح مذكرة التفاهم البحرية بين تركيا وليبيا للنقاش في برلمان طبرق، وهو ما أثار قلقاً كبيراً في اليونان.
وبحسب الصحيفة، يُتوقع أن يجري وزير الخارجية اليوناني جورج غيرابتريتيس اليوم اتصالاً مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فيما يصل السفير اليوناني لدى طرابلس إلى بنغازي لعقد اجتماعات مع صالح وصدام حفتر.
وبحسب الصحيفة، تسعى اليونان، بعد سنوات من الغياب عن المشهد الليبي، لإعادة بناء علاقاتها مع الشرق والغرب الليبيين، في ظل الجمود السياسي وعدم تحقق أي تقدم في مسار الانتخابات الذي ترعاه الأمم المتحدة.
تأتي هذه الخطوات تحسباً لمصادقة البرلمان على المذكرة البحرية المثيرة للجدل، والتي أُبرمت عام 2019 بين أنقرة وحكومة الوفاق آنذاك، مقابل دعم عسكري تركي في مواجهة هجوم قوات حفتر على طرابلس، وفق الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن صدام حفتر كان قد طلب زيارة أثينا دون تلقي رد، مما أثار شكوكاً حول انحياز محتمل من اليونان لحكومة طرابلس.
في المقابل، تعمل أنقرة على تعزيز نفوذها شرق ليبيا من خلال اتصالات مستمرة مع قادة محليين، بينهم بلقاسم حفتر، نجل المشير حفتر والمسؤول عن ملف إعادة الإعمار، وفق الصحيفة.
صحيفة بروتوثيما اليونانية
اليونانتركيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0