الوطن|متابعات

قال عضو مجلس الدولة، خليفة المدغيو إن البعثة الأممية تسعى للاستحواذ على العملية السياسية في ليبيا، بدلاً من دعم الجهود القائمة لحل الأزمة.

وأضاف المدغيو المفترض أن البعثة هي للدعم في ليبيا، لكنها تحاول الاستحواذ على العملية السياسية برمتها.

وتابع” أي جهود للحل في ليبيا خاضعة لمصالح ورؤى الدول المتداخلة في الأزمة الليبية والدول الكبرى بمجلس الأمن”

ونوه أن تلك التدخلات الخارجية أثرت سلبًا على مجهودات البعثة وعملها، الذي تحول إلى عمل سلبي، وعرقلة أي جهد بدلاً من تقديم الدعم.

وتابع” يمكن للأطراف الليبية التوافق على حلول فيما بينها، لكنها لو كانت تتعارض مع مصلحة إحدى الدول الكبرى التي تتحكم في البعثة ومندوبيها وموظفيها، سيتم تعطيل هذا الحل.”

وختم ” لا يمكن الوصول إلى حل لأزمة ليبيا، ما لم تتحرر الأطراف الليبية، وتتنازل لبعضها البعض عن مصالح الدنيا. “

الوسومالبعثة الاممية خليفة المدغيو عضو مجلس الدولة الاستشاري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البعثة الاممية خليفة المدغيو عضو مجلس الدولة الاستشاري ليبيا

إقرأ أيضاً:

احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية

يرى المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، أن الدول الثلاث المجاورة لليبيا، وهي مصر وتونس والجزائر، “ترتبط بعلاقات متينة مع ليبيا على المستويات الجغرافية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية والأمنية”، ويعتقد أن “الأزمة الليبية، التي انفرد مجلس الأمن الدولي بإدارتها وتبعها التدخل الأجنبي عام 2011، قد وقعت في غياب واضح لهذه الدول”.

وأوضح احميد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “مصر، في تلك الفترة، كانت منشغلة بتداعيات أحداثها الداخلية، فيما انطوت الجزائر على نفسها خشية تأثيرات التدخل الأجنبي في ليبيا، أما تونس فقد كانت غارقة في ترتيباتها الداخلية بعد الثورة، وبهذا، تم إقصاء الدور الإقليمي لهذه الدول عن لعب أي دور حقيقي في حل الأزمة الليبية”.

وأشار احميد إلى أن “مصر تابعت ما يجري في ليبيا، بدقة وقلق بالغ، وكان لها دور مهم في إنهاء حرب عام 2019، حينما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منطقة سرت خط أحمر، وهو ما ساهم في منع مزيد من التصعيد وحدّد ملامح الأمن الليبي في تلك المرحلة، ونجحت القاهرة في احتواء الموقف نسبيًا خلال تلك الفترة الحساسة”.

أما تونس، فيؤكد احميد أنها “ترتبط بعلاقات قوية مع ليبيا جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، وقد لعبت دورا بارزا في احتضان عدد من الحوارات السياسية الليبية، كما تسعى بوضوح إلى دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا”، وأشار إلى أن “العلاقة بين البلدين ظلت مرنة ومفتوحة رغم التحديات التي تواجه تونس داخليا”.

ويرى أن “هذه المخاوف دفعت الجزائر إلى تبني سياسة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، خاصة في الملف الأمني”، لكنه شدد على أنه “من الضروري أن توضح الجزائر موقفها بشكل أكبر، وأن تسهم بشكل فعلي في دعم جهود إيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية”.

وأكد إدريس احميد أن على “هذه الدول الثلاث أن تعمل إلى جانب الدول الكبرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تلعب دورا مؤثرا بالتعاون مع مصر، في خلق حل سياسي حقيقي للأزمة الليبية، يقوم على دعم الحل “الليبي – الليبي”، ويبتعد عن التدخلات الخارجية”.

وواصل المحلل السياسي الليبي، بالقول: “يتوجب على هذه الدول أن تذهب إلى تنسيق موقف واضح وموحد، والعمل سويا على دعم الليبيين في حل أزمتهم بأنفسهم، ومساندة الحراك الوطني الليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي، بعيدًا عن أية تدخلات أجنبية تعيق المسار نحو الاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة
  • "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويرحب بالجهود الرامية لإحياء العملية السياسية في اليمن
  • احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية
  • دبلوماسي مصري سابق: البعثة الأممية تتفاهم مع جيران ليبيا لاحتواء الموقف في طرابلس
  • «تيته» تستقبل قادة الأحزاب الليبية لمناقشة مخرجات اللجنة الاستشارية واستقرار طرابلس
  • تيته تبحث مع ممثلي الأحزاب الليبية مستقبل العملية السياسية
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع ممثلي للائتلافات الحزبية تشكيل حكومة موحدة
  • «تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
  • البعثة الأممية: أحداث طرابلس.. تحدي وفرصة
  • المرعاش: الأزمة الليبية أمنية بالدرجة الأولى.. والحلول السياسية لن تنجح وحدها