صحيفة أثير:
2025-06-13@16:29:19 GMT

لماذا نحن بحاجة إلى تأمين المخاطر السيبرانية؟

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

لماذا نحن بحاجة إلى تأمين المخاطر السيبرانية؟

رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية

هل راودتك في يوم ما تساؤلات عن السرقات الإلكترونية التي تعد أحد المخاطر السيبرانية وتكمن خطورتها في سرقة البيانات الإلكترونية أو إتلافها، باعتقاد أن الخطورة تكمن في توقف العمل والإنتاجية فقط، ولكن مالا يعلمه الكثير أن هناك ملاحقات قانونية وخسائر مالية ضخمة وضياعا للسمعة تأتي بعد هذه السرقة.

فماذا فعل أصحاب الاختصاص لحماية تلك البيانات المتداولة عبر الإنترنت، وهل شكّل استحداث الأمن السيبراني بأقسامه ودفاعاته الجهة الرادعة لتلك السرقات وأيضًا الهجمات الإلكترونية وغيرها، وهل يكفي تفعيل الردع والحماية؟

الإجابة عن هذا التساؤل ترتبط بمصطلح تأمين المخاطر السيبرانية، فما هو هذا التأمين؟

وفق رصد لـ “أثير” فإن تأمين المخاطر السيبرانية يهدف إلى حماية الأشخاص والشركات من تبعات المخاطر السيبرانية الناتجة عن استخدام شبكة الإنترنت، ويُعرف في سلطنة عُمان باسم تأمين المسؤولية السيبرانية، وتغطي معظم وثائق التأمين السيبراني الطرف الأول والثالث.

هناك حوادث تقع ضمن المخاطر السيبرانية في شركات عالمية لم تقم بتأمين المخاطر السيبرانية، ومثال لذلك ما تكبدته شبكة بلاي ستيشن التابعة لشركة سوني في عام 2011م من خسارة مالية تجاوزت 170 مليون دولار إثر هجوم إلكتروني قام بسرقة بيانات أكثر من 70 مليون مستخدم، ومنعهم من الخدمة لأكثر من 20 يومًا.

 

وتتجلى فوائد تأمين المخاطر السيبرانية في الآتي:
1- الحماية المالية: يغطي تكاليف الاستجابة السريعة والتحقيق، والتعويض عن أية مطالبات قانونية أو غرامات مالية.
2- إدارة المخاطر: يساعد في الحد من المخاطر السيبرانية المحتملة وتكاليف الاستجابة، ويعزز استقرار الأعمال وثقة العملاء والشركات.
3- استدامة الأعمال: في حال الأضرار التي تدعو إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال بسبب المخاطر السيبرانية فإن التأمين يوفر تغطية الإيرادات المفقودة والتكاليف التشغيلية المتكبدة في حالة وقوع هجوم إلكتروني يعطل عمليات العمل، مما يسهم في استعادة نشاط الأعمال بوتيرة سريعة.
4- حماية السمعة: تؤثر الحوادث السيبرانية سلبيًا على سمعة الشركات، خصوصا إذا تعرضت بيانات العملاء القيّمة للتهديد، لكن مع التأمين السيبراني تستطيع الشركات إظهار اهتمامها والتزامها بحماية العملاء وبياناتهم والتقليل من الآثار السلبية المحتملة على سمعتها.
5- توفير خبراء: يمكن للشركات الاستفادة من إمكانية الوصول إلى فريق من الخبراء المتخصصين في الأمان السيبراني وموارد متميزة عبر التأمين السيبراني، ويمكن لهؤلاء الخبراء أن يكونوا شركاء في الحفاظ على سلامة بيئتهم الرقمية، حيث يمكنهم تقديم تقييمات للمخاطر المحتملة وتدريب فريق العمل وتطوير خطط استجابة سريعة وفعالة في حالة وقوع حوادث سيبرانية.
6- راحة بال لا تقدر بثمن: يتيح لك التأمين التركيز على تنمية أعمالك مع الثقة بأنك محمي ضد التهديد الدائم للهجمات الإلكترونية.

ويمكن حصر بعض أنوع التأمين السيبراني منها:
– التأمين ضد اختراق البيانات: يغطي تكاليف التحقيق والتعامل مع الاختراق، إخطار المتضررين، واستعادة البيانات المفقودة.
– التأمين ضد الابتزاز السيبراني: يغطي تكاليف التعامل مع هجمات الفدية، بما في ذلك دفع الفدية لاستعادة التحكم في الأجهزة.
– تأمين الالتزام السيبراني: يغطي التكاليف المتعلقة بمطالبات الالتزامات وقضايا التعويض الناتجة عن هجوم سيبراني، مثل سرقة المعلومات القيمة.
– تأمين تعطيل العمل: يغطي التكاليف الناتجة عن تعطيل العمل بسبب الأحداث السيبرانية، مثل فقدان الأرباح بسبب انقطاع النظام أو التلاعب بالبيانات.
– تأمين الشبكة الإلكترونية: يغطي التكاليف المتعلقة باستعادة الأنظمة أو السيرفرات المتضررة، والحماية ضد الهجمات السيبرانية.
– التأمين ضد الهندسة الاجتماعية: يغطي الخسائر الناتجة عن هجمات الهندسة الاجتماعية مثل الخداع الإلكتروني للحصول على معلومات قيمة أو تحويلات مالية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: التأمین السیبرانی الناتجة عن

إقرأ أيضاً:

الصدر محذراً من اتساع الحرب بين إيران وإسرائيل: العراق ليس بحاجة لصراعات جديدة

البلاد – بغداد

أعرب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، عن قلقه من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن العراق يجب أن يبقى بمنأى عن أي صراع جديد.

وفي تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، قال الصدر: “بدأت الحرب واشتدت حدّتها، ولا يعلم عواقبها إلا الله. كما توقعنا، فإن إسرائيل تمادت بدعم مباشر من الولايات المتحدة في نشر إرهابها، ولن تكون إيران الهدف الوحيد إذا استمرت لغة التصعيد”.

وتابع قائلاً: “نسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من ويلات الإرهاب الدولي”، مشددًا على أن “العراق وشعبه ليسا بحاجة لحروب جديدة”.

كما دعا الصدر إلى “كتم الأصوات الفردية الوقحة” والانصات لصوت الحكمة والعلماء، وأدان بشدة استخدام الأجواء العراقية في الهجمات الإسرائيلية، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضد إسرائيل لضمان عدم تكرار تلك الانتهاكات.

وفي رسالته إلى الشعب العراقي، نصح الصدر بعدم الالتفات إلى التصريحات المثيرة للذعر، محذرًا من أنها تصب في مصلحة “الفاسدين” الساعين لاستغلال التوترات لأغراض انتخابية.

وفي السياق ذاته، كشف مصدر مقرب من “هيئة تنسيقية المقاومة العراقية”، التي تضم فصائل مدعومة من إيران، عن عقد اجتماع مرتقب يضم معظم قادة الفصائل، لمناقشة تطورات الوضع الإقليمي، وإمكانية التدخل العسكري في حال تصعيد الهجمات ضد إيران.

ووفقًا للمصدر، هناك توافق داخل الهيئة على دعم إيران عسكريًا في حال تعرضها لهجوم أميركي أو إسرائيلي، رغم وجود ضغوط سياسية لمنع التصعيد.

وفي تطور متصل، لمح الأمين العام لكتائب “سيد الشهداء”، أبو آلاء الولائي، إلى استعداد فصائل المقاومة للرد، قائلاً: “إذا اندلعت الحرب، سيكون المئات من المقاتلين على الموعد”.

مقالات مشابهة

  • الصدر محذراً من اتساع الحرب بين إيران وإسرائيل: العراق ليس بحاجة لصراعات جديدة
  • “الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
  • تأمين شامل.. محافظ أسيوط يتابع اللمسات الأخيرة لاستقبال امتحانات الثانوية العامة
  • إيران تعلن حالة الإنذار السيبراني تحسباً لهجمات إلكترونية (وثيقة)
  • 14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
  • وزارة التنمية الإدارية تناقش سبُل رفع كفاءة الكوادر المتخصصة بحوكمة البيانات
  • وزارة العدل: لم نتعرض لأي اختراق ونعتمد أحدث المعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني
  • هيئة تنظيم الاتصالات تستضيف فعاليات ورشة العمل المتخصصة في الامن السيبراني الأسبوع المقبل
  • غزة .. أيقونة الصمود ومرآة الخذلان
  • ملتقى لمناقشة البيانات المالية الموحدة