أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، يوم 20 يونيو، عن نجاح التجارب ما قبل السريرية لدواء جديد، تم تطويره لعلاج عدوى التسمم الغذائي.

وأشار الوزير أيضا إلى أن الدواء سيخضع قريبا للتجارب السريرية.

مع ذلك فإن ميخائيل موراشكو قال إنه يوجد في المناطق الروسية 301 مريض مصاب بعدوى التسمم الغذائي، وهم يتلقون العلاج في المستشفيات و43 مريضا منهم لا يزالون في غرف العناية المركزة.

وجميع المصابين تحت رقابة الأطباء والممرضين.

يذكر أن هيئة "روس بوتريب نادزور" (الرقابة على حقوق المستهلكين) الروسية كانت قد حذرت في وقت سابق من خطر التسمم الغذائي وذكرت الأعراض الأولى للتسمم. وعند إعداد المربى المنزلي من المهم الأخذ في الحسبان أن المعلبات المحلية الصنع ذات الجودة المنخفضة هي التي تسبب في أغلب الأحيان تطور المرض.

إقرأ المزيد هل ابتلاع العلكة خطر حقا؟

جدير بالذكر أن التسمم الغذائي هو عدوى سامة حادة تنتقل عن طريق الغذاء وتتطور نتيجة دخول توكسين البوتولينوم إلى جسم الإنسان. ويتميز التسمم الغذائي بتلف الجهاز العصبي نتيجة حجب توكسين البوتولينوم لمستقبلات الأسيتيل كولين للألياف العصبية، مما يتجلى على شكل شلل العضلات.

ومن أخطر مضاعفات التسمم الغذائي هو تطور فشل الجهاز التنفسي الحاد أو توقف التنفس بسبب شلل عضلات الجهاز التنفسي أو اختناق الجهاز التنفسي. ومثل هذه المضاعفات يمكن أن تكون قاتلة. ويمكن أن يؤدي التسمم الغذائي إلى الالتهاب الرئوي الثانوي.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة التسمم الغذائی

إقرأ أيضاً:

المغرب..تحذيرات من لسعات العقارب ومطالب بإعادة إنتاج الأمصال محليًا

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتزايد بشكل سنوي حالات الإصابة بلسعات العقارب، خصوصًا في مناطق الجنوب الشرقي للمغرب كإقليم تنغير، زاكورة، ورزازات، طاطا، والرشيدية، حيث تسجل أعلى نسب التسممات، في ظل غياب الأمصال المضادة في عدد من المراكز الصحية القروية.

ووفق أرقام المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يتم تسجيل ما بين 25 ألفًا إلى 30 ألف حالة لسعة عقرب سنويًا، أغلبها تهم الأطفال دون سن 15 عامًا، وتؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة نتيجة غياب العلاج الفوري والفعال.

وقد سجل المغرب خلال السنوات الماضية نحو 50 حالة وفاة سنويًا جراء لسعات العقارب، مما يعكس هشاشة منظومة التدخل السريع، وضعف التغطية الصحية في المناطق الأكثر عرضة.

ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في تقرير جديد، إلى إعادة تشغيل وحدات إنتاج الأمصال بمعهد “باستور المغرب”، التي توقفت منذ سنوات، مطالبة بتمكين المعهد من أداء مهامه الاستراتيجية في توفير الأمصال واللقاحات، خصوصًا في ظل ارتفاع التهديدات المناخية والصحية الموسمية.

وشددت الشبكة على ضرورة تعزيز التنسيق بين معهد باستور والمركز المغربي لمحاربة التسمم، وتكثيف التوعية في المناطق المتضررة، إضافة إلى تحسين التجهيزات الطبية في المستشفيات القروية والمراكز الصحية المحلية، التي تفتقر في كثير من الحالات إلى وسائل العناية المركزة أو الأطر المدربة على التعامل مع حالات التسمم الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • اعتماد دواء مونجارو لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي في أستراليا
  • المغرب..تحذيرات من لسعات العقارب ومطالب بإعادة إنتاج الأمصال محليًا
  • حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقاية
  • آثار جانبية خطيرة تصيب 14 شخصا بسبب حقن البوتوكس
  • التحديات السريرية في تشخيص وعلاج إضطرابات الغدة الدرقية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • تسجيل عدد من الوفيات نتيجة حمى الضنك إضافة لعشرات الإصابات في عدن ولحج
  • قد تصل إلى الشلل.. تحذير خطير من مضاعفات حقن البوتوكس| تفاصيل
  • بينها أدوية للأطفال والأورام.. تحذير من 9 تشغيلات دوائية غير مطابقة (منشورات رسمية)
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • ورشة تدريبية لخدام كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان