رام الله - خاص صفا

قال الناشط السياسي في الضفة المحتلة عمر عساف، إن "إسرائيل" تمارس حملة ممنهجة في تعذيب قيادة الحركة الأسيرة، معتبرًا أن إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، يأتي في هذا السياق.

وأوضح عساف في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن الحملة جاءت في شقين، الأول ترحيل جميع القيادات لسجن النقب، في ظل تخصيص إجراءات تعذيب وتنكيل دائمة ومستمرة في المعتقل، خاصة مع وجود أسرى غزة.

وذكر عساف أن الشق الثاني تمثل في الاعتداء المباشر على القيادة كما حدث مع القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، وحتى مع دويك، وغيرها من القيادات التي يعتمد الاحتلال الاعتداء عليها.

وبيّن أن الاحتلال يخصص حملته بشكل أساسي ضد قيادة الحركة الأسيرة والقوى بوصفها "المحرض" كما يدعي، لافتًا إلى أنه "لا يراعي كبيرًا في السن أو مريضًا أو غير ذلك".

وأكدّ أن دويك والقيادي في حركة حماس حسن يوسف، يعانيان من أمراض مزمنة، مضيفًا "سياسة التجويع حدّث ولا حرج، أنا شخصيًا فقدت 25 كيلوًا خلال فترة اعتقالي".

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت مساء يوم الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك بعد اعتقاله فجرًا من منزله في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أسبوع من الإفراج عنه سابقًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الحركة الاسيرة حماس قادة حماس سجون الاحتلال اسرى تعذيب عزيز دويك

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعثر التوصل لاتفاق

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية يتحملان كامل المسؤولية عن تعثر التوصل لاتفاق حتى الآن، مشيرة إلى أن استمرار عمليات المقاومة في غزة يؤكد فشل الاحتلال كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأكدت حماس -في بيان- أنها تتعامل بإيجابية مع أي أفكار تفضي لاتفاق يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال، مشيرة إلى أن نتنياهو وحكومته يواصلان المماطلة لكسب الوقت.

وأوضحت الحركة أن استمرار عمليات كتائب القسام وسرايا القدس في القطاع ضد قوات الاحتلال "يؤكد فشل العدو الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته".

وأضافت حركة حماس أن "عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدونا تبرهن على قوة وبأس مقاومتنا الباسلة وامتلاكها زمام المبادرة".

وقد أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للجزيرة نت في وقت سابق، أن الاتصالات بالوسطاء لم تتوقف، قائلا "لكن لم نتلق أي مؤشرات على أن هناك تغيرا جديا في موقف نتنياهو الذي لا إرادة سياسية لديه لوقف الحرب وإنهاء العدوان على شعبنا".

وشدد النونو على أن حماس لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن شروطا واضحة عن وقف العدوان، يتضمن 4 نقاط أساسية، هي: وقف العدوان كاملا، والانسحاب الشامل من القطاع، والإعمار وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل.

وعن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "أخبار جيدة" بشأن غزة، قال النونو إن الحركة لا تكتفي بالتصريحات، مضيفا "نحن ندرك أن الرئيس ترامب والولايات المتحدة لديهم القدرة على أن يفرضوا على نتنياهو إنهاء العدوان ووقف الحرب، لذلك الأمر لا يحتاج تصريحات، وإنما إلى فعل حقيقي".

وفي حين أبدت حماس مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.

إعلان

ويتعرض نتنياهو للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، وسط اتهامات له بإفشال إبرام صفقة تعيد الأسرى، وإصراره على مواصلة الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • الإيعاز لجيش الاحتلال بإعداد خطة لمنع حماس من السيطرة على المساعدات
  • صور قادة عرب في تل أبيب: حملة إسرائيلية لصناعة نصر زائف!
  • حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • حماس: نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعثر التوصل لاتفاق
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين