RT Arabic:
2025-05-11@22:39:16 GMT

"ناخب ترامب الخجول" لم يعد خجولا!

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

'ناخب ترامب الخجول' لم يعد خجولا!

ما هو السبب وراء شعور ناخبي ترامب الخجولين بالأمان في الظهور أمام الجمهور؟ ديفيد ماركوس – فوكس نيوز

منذ عقد من الزمان كنا نسمع عن "ناخب دونالد ترامب الخجول" سيئ السمعة والمناقض للرأي العام. لكن اليوم، في ظل القيادة الكارثية لجو بايدن، يخرج هؤلاء الأشخاص من قوقعتهم.

لقد كان من الممكن أن يكون الناخب الخجول لترامب زميلًا في العمل، أو أخت الزوج، أو أي شخص يحدق بهدوء في المسافة بينما كان من حوله يتحدثون عن أهوال ترامب الشريرة.

وفي المدن الليبرالية، كان ناخبو ترامب يقارنون بعضهم بعضا بهدوء، باستخدام عبارات رمزية حول الحدود أو اليقظة قبل أن يهمسوا بهدوء: "انتظر، هل أنت رجل ترامب؟"

ومنذ البداية، كان السحر في مسيرات ترامب الصاخبة يكمن في أن معظم مؤيديه الذين لم يتمكنوا من إخبار أصدقائهم وعائلاتهم حول تأييدهم لترامب أصبحوا فجأة محاطين ببحر من الأمريكيين ذوي التفكير المماثل المستعدين ليس فقط للتصويت ولكن للاحتفال.

لقد تغير شيء ما، من الأفراد إلى المؤسسات، حيث اختفت وصمة الوقوف العلني لصالح ترامب، وحل مكانها ليس التحدي بقدر ما هو الإدراك البسيط بأن دونالد ترامب كان رئيسا جيدا، وليس مجرد شخصية كرتونية متمردة.

ويرجع السبب الرئيسي لهذا التحول إلى ثلاث سنوات ونصف من إدارة بايدن، والتي تركت الكثير من الشوق بحزن لأيام دونالد في المكتب البيضاوي. ويواجه الناخبون كل يوم رسائل تذكير قاسية بسياسات بايدن الفاشلة، في محطات الوقود ومتاجر البقالة، حيث ارتفعت الأسعار، وفي قصص القتل والفوضى التي يرتكبها المهاجرون غير الشرعيين، ناهيك عن طبول الحرب التي تنذر بصراع عالمي.

وحتى محبوب التقدميين، جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، حذر رفاقه اليساريين في دافوس في وقت سابق من هذا العام من الاستهانة بالجاذبية الحالية التي يتمتع بها ترامب، قائلا: "فقط خذ خطوة إلى الوراء وكن صادقا". "لقد كان على حق فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي. وكان على حق فيما يتعلق بالهجرة. لقد نجح في تنمية الاقتصاد بشكل جيد. وقد نجح في الإصلاح الضريبي".

وقد استمتع ترامب مؤخرًا بحملات جمع تبرعات رفيعة المستوى من كبار الشخصيات في شركات النفط الكبرى والتكنولوجيا الكبيرة الذين ربما كانوا يبتعدون عن أضواء MAGA حتى قبل أربع سنوات. ومن يستطيع لومهم؟ فبايدن يريد تدمير صناعة الطاقة في أماكن مثل تكساس، كما أن سياسات الديمقراطيين تدمر ولايات مثل كاليفورنيا، حيث تزدهر صناعة التكنولوجيا. والشيء نفسه يحدث مع الأمريكيين العاديين في حياتهم اليومية.

إن القول بأن شخصًا ما يعتزم التصويت لصالح ترامب لم يعد مرتبطًا بكونه جزءًا من حركة هامشية غاضبة، بل مجرد الاعتراف البسيط بأن الأمور كانت أفضل عندما كان في منصبه.

وهذا ما يفسر أيضا سبب رؤيتنا لعدد كبير من الناخبين السود واللاتينيين لا يدعمون ترامب في استطلاعات الرأي فحسب، بل يدعمونه علنا، كما أبرز ذلك تجمعه الأخير في برونكس وحدثه في شمال فيلادلفيا المقرر عقده في نهاية هذا الأسبوع.

لقد انتهى عصر ناخب ترامب الخجول. إنه في الحقيقة مجرد سياسي عادي الآن، والأهم من ذلك، أن الناخبين هذه المرة لا يختارون بين مرشحين، بل بين رئاستين.

لم يعد جو بايدن قادرا على تخويف البلاد ودفعها للتصويت له بالتهديدات بالفاشية بعد الآن. وعليه أن يكسبها على أساس جدارة العمل الذي قام به.

المصدر: فوكس نيوز

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي التضخم الحزب الجمهوري الهجرة غير الشرعية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء

عندما يتحول الإنسان لدمية رخيصة تباع في أسواق ابوظبي.
لماذا اختارت المخابرات الإماراتية الدمية نانسي عجاج كأيقونة لتسويق حملة التدليس والتغطية على جرائمها في السودان؟

لأنو ببساطة الموضوع ماعندو علاقة بالفن ولا بالغناء ، بل شغل مخابراتيي منظم وحملة علاقات عامة تستهدف تجميل صورة سياسة الإمارات الخارجية وخلق حالة تطبيع مع ممارساتها المؤسفة بحق السودان وشعبه.

عشان كدى المخابرات الاماراتية لم تستعين بفنان حقيقي بل اختارت (دمُية) لا علاقة لها بالفن وبالتالي لايمكن انتقتدها من مدخل فني أو جمالي لأنو أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء وشهرتها تاريخيا ارتبطت بكونها أيقونة للتمرد على التقاليد والنظم المحلية باعتبار إنها جاية من بلد الخواجات.

الحاجة التانية : لأنو نانسي أنثى فبالتالي الحملة ضدها مابتكون شرسة خصوصاً نحن مجتمع محافظ وبيستبعد تورط النساء في مخططات خبثة.

ثالثاً : لأنو نانسي عندها شلة من انصاف المثقفين والنشطاء وبقايا يسار البرندات ومركز جوته وزقاقات اتنيه ودي وضعية بتوفر ليها شبكة حماية إعلامية كويسة.

رابعاً : لأنو الدمية نانسي زولة سمحة بمعايير البرجوازية المدينية عليه في ناس حيدعمو خطوتها لأنها سمحة بس ، عشان كدا مجتهدة في الاستخدام المفرط لمساحيق التجميل كي تبدو سمحة.

خامسا :الدمية نانسي من الناس الاستثمروا في لحظة التكثيف الإعلامي الديسمبري فبالتالي حتلقى مساندة من النشطاء الديسمبريين.

سادسا : لقوها زولة رخيصة وممكن تبيع دماء شعبها بدراهم معدودة وحولت صوتها (السخلي) المُسبب للضرس لمجرد جدار من الاكاذيب تغيب خلفه أصوات المقهورين والمغتصبات.

العوامل دي كلها جعلت من اختيار المخابرات الإماراتية للدمية نانسي عجاج اختيار موفق.


معمر موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ألغاز بصرية… أكثر من مجرد تسلية!
  • وزير الصحة: تكافل وكرامة يعالج جذور المرض والتمييز وليس مجرد دعم اجتماعي
  • ماذا بعد سقوط الهيبة الأمريكية؟
  • مجرد هزيمة واحدة للجنجويد في هذه المناطق كفيلة بتحطيم معنوياتهم
  • طنِّش تعِش!
  • عامان على الحرب: صورٌ تحكي مأساة الإعلام السوداني وصمت استوديوهاته
  • سـوق مطـرح.. ذاكـرة تُسـرق علـى مـرأى المدينـة
  • أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء
  • أخبار العالم | بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب بالرئاسة.. الرئيس الأمريكي يدرس خفض التعريفات الجمركية على الصين.. وهجمات جوية متبادلة بين الهند وباكستان
  • بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب برئاسة أمريكا