استأنف العمل بالرصيف البحري الذي بنته الولايات المتحدة على شاطئ غزة مرة أخرى يوم الخميس، بعد إزاحته للمرة الثانية الأسبوع الماضي بسبب الأحوال الجوية السيئة.

اعلان

ودخل الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي الخدمة في 17 أيار/ مايو الماضي، لكنه تعرض لأضرار بسبب موجات البحر الهائجة في المرة الأولى ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وبسبب الأحوال الجوية وتلاطم أمواج البحر الأسبوع الماضي توقف العمل بالرصيف العائم الذي كلف تشييده نحو 320 مليون دولار.

وبعد استئناف العمل،قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بات رايدر: "بين عشية وضحاها، تم استئناف نقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة، حيث تم تسليم أكثر من 656 طناً مترياً إلى غزة اليوم (الخميس)".

القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليينشاهد: دخول شاحنات إلى الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قطاع غزة

وشدد المتحدث باسم البنتاغون على أن "الرصيف حل مؤقت لتلبية الاحتياجات الملحة للفلسطينيين"، رافضاً ادعاءات بإمكانية تفكيك الرصيف في وقت مبكر من يوليو/ تموز المقبل. وأضاف: "لم نحدد موعداً نهائياً لهذه المهمة حتى الآن، خلافاً لما ورد ببعض التقارير الصحافية حول هذا الموضوع". وأكد رايدر، استمرار الولايات المتحدة في "تسهيل نقل المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري".

وتنتقد الجماعات الإغاثية بشدة خطة إدخال المساعدات إلى غزة عبر البحر، معتبرة إنها وسيلة إلهاء هدفها تخفيف الضغط عن إسرائيل التي تضيق الخناق على غزة بتشديد الإجراءات على المعابر البرية وإغلاقها.

ويواجه الفلسطينيون مجاعة واسعة النطاق حيث أدت الحرب إلى قطع تدفق الغذاء والدواء والسلع الأساسية إلى غزة التي أصبحت الآن تعتمد كليا على المساعدات.

وعلقت الأمم المتحدة تعاونها مع مشروع الرصيف منذ 9 يونيو، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بالرصيف في عملية إنقاذ رهائن أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا.

وفي الوقت نفسه، فإن تعهد إسرائيل بحماية طريق المساعدات الجديد إلى جنوب غزة قد فشل، حيث تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية إن انهيار القانون والنظام جعل هذا الطريق غير صالح للاستخدام.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في تغيّر لافت.. ترامب يغازل الطلاّب الأجانب ويقترح منحهم الإقامة الدائمة في أمريكا مراهقون أوكرانيون يتدربون لخوض حرب طويلة ضد روسيا في ناد عسكري شاهد:العثور على حطام أقدم سفينة في أعماق البحار عمرها 3300 عام قبالة سواحل إسرائيل من العصر الكنعاني الشرق الأوسط إسرائيل غزة رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. أرمينيا تعترف بدولة فلسطين وأمريكا تحذر إسرائيل من تصعيد في لبنان يعرض الآن Next إعلام عبري: قوات المراقبة الإسرائيلية رصدت "مناورات واسعة" لحماس قبيل هجوم 7 أكتوبر يعرض الآن Next في تغيّر لافت.. ترامب يغازل الطلاّب الأجانب ويقترح منحهم الإقامة الدائمة في أمريكا يعرض الآن Next إسقاط التهم الجنائية عن طلاب جامعة كولومبيا الذين تظاهروا تضامناً مع غزة يعرض الآن Next وصلت حد إطلاق النار.. توتر متصاعد بين الكوريتين وسيول تستدعي السفير الروسي اعلانالاكثر قراءة بدء تشييد أطول نفق للسكك الحديدية تحت الماء بالعالم يربط بين الدنمارك وألمانيا شاهد: علماء يرصدون نشاطاً مُفاجئاً لثقب أسود أكبر مليون مرة من الشمس محكمة سويدية تبرئ ضابطاً سابقا في الجيش السوري متهماً بارتكاب جرائم حرب شاهد: بسبب قيظ الصيف.. حديقة حيوانات بمكسيكو سيتي تقدم أطعمة مثلجة للأسود والقردة فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل لبنان كوريا الشمالية حركة حماس رياضة توتر عسكري مجاعة محاكمة Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل لبنان الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل لبنان الشرق الأوسط إسرائيل غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل لبنان كوريا الشمالية حركة حماس رياضة توتر عسكري مجاعة محاكمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحروب تشرّد أكثر من 122 مليونا

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -اليوم الخميس- إن عدد النازحين بسبب الحروب في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات.

وذكر تقرير المفوض السامي فيليبو غراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بنهاية أبريل/نيسان 2025، مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".

وقال غراندي في بيان صدر مع التقرير: "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا، تخيّم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".

وأوضحت المفوضية أن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات عام 2015، عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.

ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر"، قائلة إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرّض اللاجئين وغيرهم للخطر.

موظفون أمميون يتظاهرون في وقت سابق بجنيف ضد اقتطاعات التمويل (الفرنسية)

ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن "الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات، ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات".

إعلان

وأضافت المفوضية -التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق- أن خفض المساعدات يعرّض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرّض الأطفال للاتجار بالبشر.

ولم تذكر المفوضية تفصيلا عن الجهات المانحة التي خفضت تمويلها، غير أن منظمات إنسانية حول العالم تواجه صعوبات منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، وتجميده معظم تمويلات المساعدات الخارجية الأميركية.

وحسب نقابات موظفي الأمم المتحدة، تستعد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ وقت سابق لخفض عدد موظفيها بما يصل إلى 30% حول العالم.

وقد تظاهر مئات من موظفي الأمم المتحدة في وقت سابق بجنيف احتجاجا على الاقتطاعات في التمويل، خاصة من جانب الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسريح أعداد كبيرة منهم، وهدد الخدمات المنقذة للحياة التي تقدمها المنظمة في أنحاء العالم.

كما حثت منظمات حقوقية في وقت سابق قيادة الأمم المتحدة على أن "تُدين سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها الولايات المتحدة، وأن تتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، لمعرفة من يمكنه توفير الأموال اللازمة لبرامج الأمم المتحدة المنقذة للحياة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل 23 في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات
  • بوتين يعرض الوساطة بين إسرائيل وإيران ويحذر من التصعيد
  • الملكية الأردنية تحاول إعادة طائراتها وسط إغلاق الأجواء المؤقت
  • إنرجيان البريطانية للغاز تعلق أنشطة الإنتاج قبالة ساحل شمال إسرائيل
  • بوليتيكو: هجوم إسرائيل على إيران يورط أميركا وترامب بموقف لا يحسد عليه
  • يعرض 29 يونيو.. شاهد الإعلان الرسمي لمسلسل مملكة الحرير
  • «الحداد» يُتابع عمل لجنة تثبيت وقف إطلاق النار
  • الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
  • إسرائيل تبحث عن قاعدة عسكرية قبالة اليمن
  • الأمم المتحدة: الحروب تشرّد أكثر من 122 مليونا