حياة النجوم مليئة بالإثارة والالغاز، والكثير من الجمهور يرغبون بالبحث المستمر عن نجوم زمان لمعرفة أخبارهم وحياتهم الشخصية. 
 

ويبرز الفجر الفني حكاية فشل حب ليلى مراد ودخولها للإسلام 
 

نبدأ حكاية جديدة ونتحدث عن صوت ملائكي نجح في تكوين علاقات ثنائية على الشاشة، ولكنها فشلت في الحقيقة إنها ليلى مراد. 


 

ولدت ليلى مراد في 17  لعام 1918، في مدينة الإسكندرية، لأسرة يهودية الأصل، ولأب هو ملحن ومغن هو إبراهيم زكي موردخاي، الشهير بـ "زكي مراد"، وكان صاحب أداء أوبريت "العشرة الطيبة" من تلحين سيد درويش.



 

بدأت ليلى مراد الغناء، بفضل والدها والملحن داوود حسني، الذي ساعدها على الانتشار والغناء في الحفلات.

أبرز المحطات الفنية لـ ليلى مراد 
 

نجحت ليلى في الكثير من الأعمال السينمائية أبرزها بنت الفقراء، ليلى في الظلام، شاطئ الغرام، الماضي المجهول والحبيب المجهول.


 

وفي عام 1955 كان فيلم "الحبيب المجهول" آخر ما قدمت ليلى مراد، 



 

قصة حب ليلى مراد بمليونير أرجنتيني.

التقى هذا المليونير، ليلى مراد، لأول مرة في أثناء زيارته لمصر، عندما نزل في ضيافة المنتج توجو مزراحي، الذي كان منهمكًا في إنتاج أفلام ليلى مراد حينها.

وعندما رآها المليونير الأرجنتيني سأل عنها ودعاها للعشاء وطلب يدها للزواج، لكن والدها رفض إتمام الزيجة عندما علم أن الرجل يريد أن تسافر مع إلى بلاده وتترك العمل في السينما.
 

إسلام ليلى مراد

في عام 1946 أشهرت ليلى مراد إسلامها في مشيخة الأزهر، ومثل أي فتاة تمنت تكوين بيت وعائلة، لكنها فشلت في تحقيق هذا الحلم.
 

زيجات ليلى مراد

وقعت ليلى مراد في الحب 3 مرات، تزوجت من أنور وجدي بعد زواج استمر 8 سنوات، ثم

تزوجت ليلى مراد مرة ثانية من وجيه أباظة في السر، بسبب اعتراض عائلته العريقة، وانفصلت عنه بسبب رفضه الاعتراف بهذا الزواج، وأثمرت هذه العلاقة القصيرة عن إنجاب  ولد أسمته أشرف.

وتزوجت مرة ثالثة مع المخرج فطين عبدالوهاب، وأنجبت منه ولدًا، هو الفنان المصري الراحل زكي فطين عبدالوهاب، ووقع الانفصال بسبب اختلاف الطباع.

  
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نوستالجيا الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

المعدن الأغلى على الأرض| حكاية الكاليفورنيوم النفيس.. الجرام بـ27 مليون دولار

عندما يُذكر مصطلح "المعادن الثمينة"، يتبادر إلى الذهن فورًا الذهب والفضة وربما الألماس، لكن خلف هذا البريق التقليدي، يختبئ معدن نادر ومذهل لا يعرفه كثيرون، رغم أنه الأغلى على وجه الأرض. إنه الكاليفورنيوم (Californium-252)، المعدن الذي تفوق قيمته المادية الخيال، ويصل سعر الجرام الواحد منه إلى 27 مليون دولار، متفوقًا بفارق شاسع على الذهب والروديوم وحتى الألماس.

بداية الاكتشاف.. من قلب جامعة كاليفورنيا

في عام 1950، تمكن فريق علمي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، من تصنيع عنصر جديد ضمن سلسلة الأكتينيدات المشعة، أطلق عليه اسم الكاليفورنيوم (Cf). استمر البحث، وبعد ثماني سنوات، تم التوصل إلى نسخة أثقل وأكثر ندرة، وهي كاليفورنيوم-252. هذا العنصر لم يكن فقط إضافة إلى الجدول الدوري، بل تحول إلى أداة نووية عالية الدقة، تفوق في خصائصها التكنولوجية كل التوقعات.

معدن ذو خصائص خارقة

الكاليفورنيوم معدن فضي مائل للبياض، يتمتع بمرونة عالية تجعله قابلًا للقطع بشفرة حلاقة، لكنه يتغير لونه عند تعرضه للهواء. لكن القيمة الحقيقية لا تكمن في مظهره، بل في قدرته على إصدار نيوترونات بكفاءة عالية، تُشبه ما يصدره مفاعل نووي صغير. ويمكن لجرام واحد منه أن يطلق ملايين النيوترونات، ما يجعله أداة فائقة الدقة في تحفيز التفاعلات النووية.

إنتاجه المعقد ومحدودية توفره

صناعة جرامات قليلة من الكاليفورنيوم تستغرق قرابة عامين كاملين، حيث يتم قصف عناصر ثقيلة مثل البلوتونيوم بالنيوترونات داخل مفاعلات نووية متخصصة. ولا يوجد سوى مركزين في العالم يمتلكان القدرة على إنتاج هذا العنصر، هما مختبر أوك ريدج الوطني (ORNL) في تينيسي بالولايات المتحدة، ومعهد أبحاث المفاعلات النووية (RIAR) في روسيا. هذه الندرة الهائلة في الإنتاج تفسر جزئيًا السعر الفلكي للمعدن.

استخدامات لا تُقدّر بثمن

رغم خطورته الإشعاعية، إلا أن Cf-252 يُستخدم في تطبيقات دقيقة وحيوية:

الطب: يُستخدم في علاج أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الدماغ وعنق الرحم، من خلال استهداف الخلايا السرطانية باستخدام النيوترونات القوية.

الطاقة: عند انشطار ذرة Cf-252، تُطلق نيوترونات ذات طاقة عالية، يمكن تسخيرها في أبحاث الطاقة النووية.

الصناعة: يُستخدم لاختبار المتانة في الهياكل المعدنية، وتحديد مواقع حقول النفط، وكشف المتفجرات والمواد المشعة الخطرة.

 

رغم أن اسمه لا يتردد كثيرًا خارج الأوساط العلمية، إلا أن الكاليفورنيوم يظل أحد أعظم إنجازات الكيمياء النووية الحديثة. فهو معدن لا يُقارن بثمن، ليس فقط لقيمته السوقية، بل للأدوار الحرجة التي يؤديها في الطب والصناعة والطاقة. وربما سيكون هذا العنصر، في المستقبل، أحد المفاتيح الرئيسية لفهم وتطويع الطاقة النووية في خدمة البشرية.

طباعة شارك الذهب الفضة الألماس الكاليفورنيوم الغرام

مقالات مشابهة

  • اشتباكات طرابلس تدفع الدوري الليبي لكرة القدم نحو المجهول
  • تنفيذ دفتر الشروط الدولية وإلا.. الدخول في المجهول
  • مراد: سنقدم المشاريع او نرمم وندعم مشروعاً ما
  • المعدن الأغلى على الأرض| حكاية الكاليفورنيوم النفيس.. الجرام بـ27 مليون دولار
  • خبير مصري: تهديد اليمن لميناء حيفا يدفع باقتصاد العدو نحو المجهول
  • خبير مصري: تهديدات القوات اليمنية لميناء حيفا تدفع باقتصاد العدو الاسرائيلي نحو المجهول
  • بعدما فُقِدَ يوم السبت... العثور على جثة الشاب زياد مراد مقابل شاطىء حالات
  • حكاية بقال
  • مستقبل مصر.. حكاية تنمية زراعية بأساليب حديثة فى قلب الصحراء
  •  وزير الداخلية ينصب الأمين العام الجديد للوزارة ومدير الديوان