30 يونيو.. إرادة شعب ومسيرة وطن "محافظة القليوبية"
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة القليوبية نهضة ونموا بكل القطاعات على ضوء الأولويات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي مقدمتها بناء الإنسان وتوفير سبل الحياة الكريمة والتنمية المحلية المستدامة وتشجيع الاستثمار في محافظات الجمهورية.
ونجحت محافظة القليوبية في تنفيذ عدد كبير من المشروعات في القطاعات الخدمية المختلفة على مستوى المحافظة منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، حيث بلغت عدد المشروعات الجارية والمنتهية منذ عام 2014 على مستوى المحافظة حوالي 5549 مشروعا بتكلفة 154.
وشهدت محافظة القليوبية تنفيذ 30 مشروع محطة مياه شرب بتكلفة 1.3 مليار جنيه، كما أنه جاري الآن تنفيذ 4 محطات مياه شرب بتكلفة 639 مليون جنيه ومن أبرز المشروعات المنتهية توسعات محطة مياه طوخ بتكلفة 124 مليون جنيه ومحطة مياه كوم اشفين بتكلفة 200 مليون جنيه، كما تم توصيل خدمة الصرف الصحي لحوالي 95% من قرى المحافظة المحرومة بعد أن كانت 27% قبل عام 2014، حيث تم تنفيذ 120 مشروع صرف صحي بتكلفة 4.5 مليار جنيه، وجار تنفيذ 44 مشروع صرف صحي بتكلفة 2.8 مليار جنيه.
كما شهدت المحافظة طفرة كبيرة في منشآت ومستشفيات القطاع الصحي خلال السنوات الماضية التي شملت تطوير 5 مستشفيات هى أبو المنجا بشبرا وقها التخصصي وقليوب التخصصي والخانكة التخصصي وكفر شكر التخصصي، بالإضافة إلى 20 وحدة صحية ومركز طبي بلغت تكلفتها 467 مليون جنيه، وجار العمل في 10 مشروعات جديدة هى مستشفيات القناطر الخيرية، طوخ المركزي، الشاملة بشبين القناطر ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، العبور التخصصي بإجمالي تكلفة تصل إلى 2.6 مليار جنيه إلى جانب تطوير مستشفى بنها التعليمي والتأمين النموذجي ببنها والمستشفى الجامعي ببنها الجديدة بتكلفة تصل إلى 7 مليارات جنيه، وذلك في إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بصحة المواطنين من خلال تطوير المستشفيات وتنفيذ العديد من المبادرات والحملات الرئاسية في القطاعات الصحية المختلفة.
وفي قطاع التعليم.. شهدت المحافظة تنفيذ 325 مشروع إنشاء وتطوير عدد من المدارس بتكلفة 1.7 مليار جنيه، كما أنه جاري تنفيذ 33 مشروع إنشاء وتطوير مدارس بتكلفة 181 مليون جنيه لخدمة العملية التعليمية واستيعاب الطلاب المتقدمين في المراحل التعليمية المختلفة.
كما تشهد المحافظة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير قرى الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تستهدف مركز شبين القناطر بإجمالي 9 وحدات محلية، و36 قرية، و148 عزبة، بإجمالي 770 مشروعًا بتكلفة بلغت 7 مليارات جنيه.
وشهدت المحافظة كذلك افتتاح المنطقة الاستثمارية ببنها على مساحة إجمالية 46 فدانا بتكلفة 1.1 مليار جنيه، وذلك بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع الاستثمارات المحلية وتوفير فرص العمل، كما يجرى العمل حاليا على إعداد مخطط متكامل لتطوير 5 مناطق صناعية واقعة في نطاق محافظة القليوبية لرفع كفاءتها الإنتاجية وإمدادها بالبنية التحتية المتكاملة وإجراء توسعات بها.
كما شهدت محافظة القليوبية طفرة كبيرة في تنفيذ عدد من الطرق والكباري على كافة المستويات بهدف خدمة حركة النقل والبضائع، بالإضافة إلى تسهيل حركة السير ونقل المواطنين والقادمين من محافظات الدلتا إلى القاهرة الكبرى منها محور (شبرا - بنها الحر)، والذي يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تم تنفيذها ضمن الشبكة القومية للطرق بمحافظة القليوبية وتم انشاؤه بتكلفة 3.3 مليار جنيه، بالإضافة إلى الطريق الإقليمي وتوسعة الطريق الدائري وأيضا مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقي يربط بين محافظتي القليوبية والدقهلية بطول 73 كم، وذلك بتكلفة 4.3 مليار جنيه.
وأكد محافظ القليوبية عبد الحميد الهجان، أن المحافظة تعمل على مدار الساعة مع كافة الجهات المشاركة لتنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة بمعدلات سريعة طبقًا لمعايير الجودة والكفاءة ووفقا للجدول الزمني المحدد.
وأشار الهجان إلى استمرار المتابعة الميدانية أيضا لنسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمدينة شبين القناطر على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل، مؤكدًا على تكثيف الجهود المبذولة والتنسيق الدائم والمستمر بين الأجهزة التنفيذية والجهات القائمة على تنفيذ الأعمال لسرعة الانتهاء من تسليم المشروعات لاسيما مشروعات الصرف الصحي ومحطات المعالجة والغاز والمجمعات الخدمية، للبدء في تشغيلها، من أجل تقديم الخدمات وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية للأهالي والمواطنين داخل قرى شبين القناطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القليوبية الحياة الكريمة السيسي محافظة القلیوبیة ملیار جنیه حیاة کریمة ملیون جنیه بتکلفة 1
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
إدلب-سانا
بدأت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أولى خطوات تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في محافظة إدلب، في الجهة الشرقية من المحافظة على ملتقى الطرق الدولية، وتشمل منطقة صناعية وتجارية وميناءً جافاً حديثاً، بمساحة تتجاوز مليوناً ومئة وخمسة آلاف متر مربع.
ويهدف المشروع إلى تحقيق جملة من الأهداف التنموية والاقتصادية في مقدمتها تنشيط الحركة التجارية والصناعية في المحافظة، وخلق فرص عمل واسعة لأبناء إدلب، واستقطاب صناعات جديدة وواعدة، إلى جانب جذب رؤوس أموال واستثمارات خارجية تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي، ولاسيما مع دخول عشرات المستثمرين الأجانب إلى المحافظة لمتابعة الفرص الاستثمارية المتاحة.
ويمثل الميناء الجاف المزمع إنشاؤه أحد الأعمدة الرئيسة لهذا المشروع، إذ سيوفر للتجار والصناعيين والمزارعين في إدلب خدمة تصدير منتجاتهم الزراعية والصناعية بشكل مباشر إلى الأسواق الخارجية، كما سيتيح لهم استيراد المواد الأولية والبضائع من مختلف دول العالم دون الحاجة للتوجه إلى المرافئ البحرية، ما يختصر الزمن والتكاليف، ويعزز من تنافسية المنتج الوطني في الأسواق الإقليمية والدولية.
كما يأتي المشروع متكاملاً مع خطط الهيئة في تطوير منظومة النقل التجاري واللوجستي عبر تعزيز دور شركات النقل الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام قطاع السياحة في المحافظة، مع توقعات بدخول مستثمرين أجانب ورجال أعمال يرفدون السوق المحلي بخبراتهم ورؤوس أموالهم.
واطلع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السيد قتيبة بدوي ومحافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن على المنطقة المقرر إقامة المشروع عليها، وناقشا الرؤية العامة له وخطة العمل للبدء بتنفيذه.
ووجه بدوي بضرورة تسريع وتيرة العمل لاستكمال الإجراءات الإدارية والفنية واللوجستية اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير، مؤكداً أن هذا المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة لِمَا يمثله من رافعة اقتصادية وتنموية لأهالي محافظة إدلب الكرام.
وشدد بدوي على أهمية التنسيق المستمر مع كل الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في تحسين الواقع المعيشي، ودعم عملية التنمية والاستقرار في المحافظة.
بدوره قال محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن: “إن هذا المشروع يُعدّ أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة حيث نطمح من خلاله إلى خلق بيئة استثمارية محفّزة، وتنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في المنطقة، إضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل لأهلنا”.
وأكد عبد الرحمن التزام المحافظة الكامل بدعم كل المبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية في محافظة إدلب.
كما تم الاتفاق على البدء بالإجراءات الخاصة لإنشاء منطقة حرة ثانية مخصصة لمعارض السيارات وتجارتها، بهدف تنظيم هذا القطاع الحيوي وتوسيعه، بما يخدم مصالح المواطنين والتجار على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على