نادي الأسير الفلسطيني.. الاحتلال ينفذ جرائم ممنهجة بحق الفلسطينيين خلال عمليات الاعتقال
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق الفلسطينيين خلال عمليات الاعتقال، التي طالت أكثر من 9300 فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال نادي الأسير في بيان اليوم: “إن حملات الضرب المبرح والتعذيب، والتهديد وإطلاق الرصاص، بهدف القتل، شكلت أبرز السياسات التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل يومي، والعديد من الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان في غزة ترافق استشهادهم مع حملات الاعتقال”.
وأضاف نادي الأسير: إن ما نشهده منذ بدء العدوان من جرائم خلال عمليات الاعتقال تعتبر غير مسبوقة بمستواها وكثافتها، فقوات الاحتلال لا تكتف بتنفيذ عمليات الاعتقال بل تتعمد ضرب المعتقلين وعائلاتهم، والتنكيل بهم، وإذلالهم وتهديدهم، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة داخل المنازل، وعمليات السرقة، ومصادرة أموال ومصاغ ذهب، عدا عن استخدام العائلات رهائن باعتقالهم أو احتجازهم.
وأوضح نادي الأسير أن كل عمليات التعذيب والتنكيل والجرائم المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال هي جرائم ثابتة وممنهجة نفذها الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أن مستواها حالياً يشكل أحد أوجه الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عملیات الاعتقال نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات، ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون، أقل ما يوصف به «جريمة حرب دموية»، مبينا أن شبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء.
وتابع: هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية، بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.
اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران
رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال