الرباط – أعلنت هيئة مغربية، امس الجمعة، أن معدل التضخم سجل ارتفاعا بـ0.4 بالمئة خلال مايو/ أيار الماضي، على أساس سنوي.

جاء ذلك بحسب بيان أصدرته الجمعة المندوبية السامية للتخطيط، وهي الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء في البلاد.

وأوضحت المندوبية، أن الرقم المسجل للتضخم “جاء بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية 1.

7 بالمئة، مقابل تراجع أسعار المواد غير الغذائية 1.2 بالمئة”.

وعلى أساس شهري، “انخفض معدل التضخم 0.2 بالمئة خلال مايو مقارنة بأبريل/ نيسان” وفق ذات المصدر.

والخميس، قال متحدث الحكومة مصطفى بايتاس، إن “الإجراءات الحكومية ساهمت في تراجع التضخم، بشهادة مختلف المؤسسات المعنية (لم يحددها)”.

وفي مارس/ آذار الماضي، قرر البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 3 بالمئة، وتوقع تراجع التضخم خلال العام الجاري.

وعقب اجتماع لمجلس إدارته، قال البنك المركزي، في بيان، إن “المستوى الحالي لسعر الفائدة والمحدد بـ3 بالمئة، لا يزال ملائما لتعزيز وتثبيت توقعات التضخم ودعم عودة التضخم إلى مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار”.

وتوقع البنك “استمرار تباطؤ معدل التضخم خلال 2024 ليصل إلى 2.2 بالمئة، قبل أن يتسارع إلى 2.4 بالمئة في 2025”.‪

وفي 2023، ارتفع معدل التضخم إلى 6.1 بالمئة، وسط استمرار تأثر المملكة بكل من ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها الطاقة، وتواصل الجفاف للعام الخامس على التوالي‪‪ .

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: معدل التضخم

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات

عواصم وكالات : سجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 73.72 دولارًا أمريكيًّا مرتفعا بمقدار 57 سنتًا مقارنة بسعرالاثنين والبالغ 73.15 دولارأمريكي .تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67.87 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.

وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم في الوقت الذي يقول فيه المحللون إن حالة الضبابية ستبقي الأسعار مرتفعة، حتى مع عدم وجود دلالات ملموسة على أي تراجع للإنتاج نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 74.05 دولار للبرميل ، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 72.54 دولار.

وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة.

وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار.

ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على احتمال تأثر الشحنات عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 19 مليون برميل يوميا من النفط ومنتجاته.

وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطرابات في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جدا".

وأضاف أنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم.

ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن السفن التي تتحرك في محيط المضيق والخليج تأثرت بإجراءات الحرب الإلكترونية التي أثرت سلبا على أنظمة الملاحة.

وأفادت مصادر ملاحية باصطدام سفينة باثنتين أخريين كانتا تبحران بالقرب من مضيق هرمز، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها شركات نقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.

وعلى الرغم من احتمالية حدوث اضطرابات، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظل وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب.

مقالات مشابهة

  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي معدل الفائدة الرئيسي
  • تباطؤ التضخم في بريطانيا في مايو لكن دون التوقعات
  • تراجع الصادرات اليابانيّة خلال مايو الماضي
  • تراجع معدلات التضخم في نيجيريا للمرة الثانية خلال شهرين
  • الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات
  • مختص: 4 أسباب لتباطؤ التضخم بالمملكة في مايو
  • مبيعات التجزئة في الصين تنمو بأكثر من المتوقع في مايو
  • تراجع الفائض التجاري للنرويج خلال شهر مايو الماضي
  • انخفاض معدل التضخم