أفادت القناة 12 الإسرائيلية يوم السبت أن أجزاء من الرصيف البحري العائم الذي شيدته الولايات المتحدة قبالة سواحل قطاع غزة تفككت ووصلت إلى شاطئ فريشمان بتل أبيب.

  مشاهد جديدة تظهر زورقا عسكريا أمريكيا وجزءا من رصيف "بايدن" جرفتهما المياه إلى سواحل أسدود

وكانت قد نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتا مرة أخرى بسبب شدة الأمواج، وأوضح المسؤولون أنه سيتم نقل الرصيف العائم بعد ذلك إلى إسرائيل.

كما أشار المسؤولون للشبكة إلى أن هذه الخطوة تأتي جراء مخاوف من احتمال تضرر الرصيف العائم مرة أخرى بفعل شدة الأمواج على سواحل غزة.

وقبل أيام قليلة، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن منظمات إغاثية ومسؤولين عسكريين قولهم، إن الرصيف العائم في غزة فشل إلى حد كبير وقد يتم تفكيكه مبكرا، مضيفة أن الأهداف المتواضعة للرصيف المؤقت في غزة من المرجح ألا تتحقق.

وهذه هي المرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية التي يتم فيها إعادة تركيب الرصيف والجسر الأمريكي الهش المعروف باسم "الخدمات اللوجستية المشتركة" على شاطئ غزة.

وكان الجيش الأمريكي قد أعاد يوم الجمعة الماضي الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات إلى شاطئ غزة، بعد أن تعرض هيكله لأضرار بسبب عاصفة وجرى إصلاحه في ميناء أسدود الإسرائيلي.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" المسؤولة عن الشرق الأوسط، في بيان، إنها "نجحت في إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، ما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها".

المصدر: وكالات

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الرصیف العائم

إقرأ أيضاً:

فيديو جديد لقاتل "افتهان المشهري" يُثير التكهنات حول المؤامرة التي تحاك ضد تعز

كشف مقطع الفيديو الجديد المسرب لقاتل مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، محمد صادق المخلافي، حجم المؤامرة التي تحاك لمدينة تعز.

 

في الفيديو المسرب مؤخرا، ظهر الشاب القاتل "محمد صادق" الذي قتل بعد أسبوع من تنفيذه جريمة القتل بحق المشهري إثر مواجهة مع الحملة الأمنية، وهو ويحرض على السلطة المحلية وكل الأجهزة الأمنية، بطريقة تكشف حجم المخطط الذي كان يحاك للمدينة، كانقلاب متكامل الأركان من أطراف تتربص بالمدينة في إطار المكايدات السياسية.

 

ظهر القاتل يتحدث عن تنفيذه لجريمة القتل وهو يسخر من أجهزة الأمن ويصف الدولة من مدير الأمن إلى المحافظ بالفاشلين، ويقول بالنص "تعز خربانه.. خربانه.. لو كانوا شددوا ولاحقوني فور ما أبلغت عنه المشهري، إنهم منعوا جريمة قتله للمشهري، لكنهم فاشلون من مدير الأمن إلى المحافظ"، في تصريحات عدّها مراقبون اعتراف ضمني بحجم المؤامرة التي تحاك لتعز، من قبل أطراف تسعى لبسط نفوذها على كافة تراب المحافظة لأشياء في نفس يعقوب.


 

 

فاختيار تصفية "المشهري" كشخصية عرفت بحضورها الفاعل ليس مجرد خلافات شخصية بشأن مستحقات مالية وتقاسم الإيرادات، بل استثمار الغضب الشعبي المندد بالجريمة للتخلص وازاحة كل القائمين على السلطة في تعز. ولذا يرى كثيرون أن الجريمة نُفذت بتحريض من أطراف نافذة وليست مجرد خلاف شخصي.

 

اغتيال المشهري قوبل باهتمام كبير؛ لكون القتلة مكشوفين للرأي العام، ويمثلون نموذجا للجريمة، وموضع شكوى وسخط شعبي داخل المدينة منذ سنوات، حيث اعترف القاتل في مقطع فيديو سابق سرب بعد يومين من مقتله أن من حرضه لجريمة القتل الشيخ حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة الشعبية في تعز وشقيقه محمد سيعد أيضا، في اعترافات عدها محللون في علم النفس الاجتماعي تهرب من الحقيقة بإلقاء التهم على شخصيات أخرى لكنه يخفي متنفذين كبارا نفذوا الجريمة من خلاله.

 

وسبق اغتيال المشهري حملة إعلامية ممنهجة استهدفت افراد الجيش الوطني المرابطين في جبهات القتال وعلى حدود التماس مع جماعة الحوثي، التي تقبع على أطراف مدينة تعز.

 

كما رافقت جريمة اغتيال المشهري حملات ممنهجة حتى اليوم، من قبل كتاب وصحفيون وناشطون مأجورون محسوبون على العميد طارق صالح المدعوم إماراتيا، في خطوة تعيدنا للوراء وتذكرنا بأحداث عمران وصنعاء وتبرير جائحة الحوثيين.

 

وفي إطار الحملة الممنهجة طالب العشرات من المحتجين الذين نصبوا خيام الاعتصام أمام مبنى السلطة المحلية، بإقالة محافظ تعز نبيل شمسان ووكلاء المحافظة ومدير الأمن وقائد محور تعز.

 

وعلى غرار مطالب المعتصمين، أكد مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يرأسه طارق صالح مطلع أكتوبر الجاري  دعمه الكامل لمطالب أبناء محافظة تعز، ووقوفه إلى جانبهم في كل ما سماه "تعزيز مكانة المحافظة وتلبية تطلعات مجتمعها".

 

وتعليقا على ذلك قال الصحفي محمد العليمي إن "الفيديو الأخير للقاتل محمد صادق المخلافي يدل دلالة كبيرة على أن هناك ما كان يُحاك لمحافظة تعز".


 

 

وأضاف "حديثه يدعم تدمير السلطة المحلية من أعلاها إلى أسفلها وتغيير الوضع كليا في تعز، والأدهى أنه يدعم مطالب المتظاهرين الذين خرجوا يطالبون بالقبض عليه وإعدامه".

 

الكاتب أحمد الجبري "وجع المجرمين من انتصار الدولة على الجريمة يظهر في ملهاة الفيديوهات المسربة بأسلوب يدين القتلة ويفضح مخططاتهم ونيتهم الإجرامية".

 

وأضاف "قتَلَة بالإقدام على إزهاق الأرواح البريئة بجرأة غير معتادة وفشَلَة في إخراج الجريمة على شكل حلقات عابثة بمشاعر الناس وحرمة دمائهم ومخططات مناطقية تستهدف السلم الاجتماعي".

 

 

وتابع الجبري "نعم انتصرت الدولة وستطاردكم، دماء الأبرياء وعجلات أطقم الحملة الأمنية ومصيركم المحاكم".


 

 

 


مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم الإبادة التي قام بها
  • زيلينسكي يتحدث مع ترامب للمرة الثانية خلال يومين
  • هادي شوبان وصيفًا في مستر أولمبيا 2025 وديريك لانسفورد بطلاً للمرة الثانية
  • ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)
  • وزير العمل : انتخاب مصر للمرة الثانية لرئاسة مجلس إدارة العمل العربي يعكس الثقة في قيادتها ودورها الإقليمي
  • هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب
  • المبعوث الأمريكي يتحدث الليلة في ساحة هاتوفيم بتل أبيب
  • للمرة الثانية على التوالي.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية
  • سالم الدوسري.. خطوة واحدة للتتويج بلقب أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية 
  • فيديو جديد لقاتل "افتهان المشهري" يُثير التكهنات حول المؤامرة التي تحاك ضد تعز