التعليم تكشف حقيقة تأخر مركز مصر عالميًا في التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نفى شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تأخر مرتبة مصر في مجال التعليم قبل الجامعي عالميا للمركز 148.
وأكد زلطة، أن وزارة التربية والتعليم، بذلت جهودا ضخمة لتطوير منظومة التعليم بكافة جوانبها، على مدار الأعوام الماضية، وذلك في إطار وضع الدولة المصرية ملف التعليم على رأس أولوياتها.
وأوضح زلطة، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يستند لمقاطع فيديو قديمة تعود لأكثر من ست سنوات، مؤكدًا أن مصر قفزت من المركز 83 عام 2020 إلى المرتب 79 عام 2023، وذلك وفقا لمؤشر المعرفة العالمي الذي يُنظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.
وتابع، أن مصر قفزت 35 مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الفني بمؤشر المعرفة العالمي، لتحتل المركز 46 على مستوى العالم من بين 133 دولة للعام 2023، مقارنة بعام 2022 الذي شغلت فيه المركز الـ 81، وهو ما عكس جهود الدولة المصرية في تطوير هذا القطاع الهام الذي يمثل أحد أهم أعمدة تنمية الاقتصاد المصري.
وأشار زلطة، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص على مدار الفترة الماضية على شحذ كافة الجهود بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية ذات الصلة لتطوير منظومة التعليم الفني باعتباره أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في أي دولة.
وأضاف زلطة أن وزارة التعليم استهدفت الاهتمام بجودة مخرجات العملية التعليمية من خلال استراتيجيتها لإصلاح وتطوير التعليم الفني «TE2.0» التي ترتكز على عدة محاور رئيسية من بينها الجودة، والتي تهدف إلى توفير فرص تعليمية متنوعة ومتكاملة ومتطابقة مع احتياجات سوق العمل والمجتمع، وإعداد الطلاب الإعداد الجيد وإكسابهم المهارات المطلوبة لنجاحهم في المستقبل، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم المرتبطة ببرنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة.
وتابع أنه في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، حققت وزارة التعليم نجاحًا كبيرًا عبر الشراكة مع القطاع الخاص للتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات التخصصات المختلفة والتي تتواكب مع العصر والسوق المحلي والدولي، فضلا عن تطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني.
كما كان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السبق في العمل على إصدار قرار بإنشاء هيئة «إتقان» لضمان الجودة، والتي تعمل على تطبيق معايير ومؤشرات وآليات وأدوات لضمان الجودة في التعليم الفني، والتي تشمل الاعتماد، والتقويم، والتصنيف، والترتيب، والتميز، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت على وجود وحدة مركزية للجودة «CEQAT» ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة تقوم بمتابعة وتقييم وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والمعلمين والإداريين والقيادات في المدارس الفنية، تمهيداً للعمل بقواعد هيئة «إتقان»، مشيرًا إلى أن 1350 مدرسة للتعليم الفني تطبق نظام الجدارات.
وفي إطار تطوير قطاع التعليم العام، أوضح زلطة، أن وزارة التربية والتعليم سعت جاهدة على مدار السنوات الماضية لتطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع المناهج العالمية والتطور التكنولوجي المتسارع بهدف تحقيق نواتج التعلم المرجوة، حيث تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الإعدادية والتي من المقرر أن تطبق بداية من العام المقبل، كما يتم الاستعداد لتطوير منظومة المرحلة الثانوية استكمالا لسلسلة اجراءات التطوير التي انتهجتها الوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى أيضا لـ رعاية الموهوبين والمتفوقين، موضحا أن العديد من طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM» حصدوا المراكز الأولى في مسابقة «آيسف» الدولية ومسابقة «2024 Genius Olympiad» الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعكس الارتقاء بمستوى طلاب منظومة التعليم المصري بما يواكب المعايير الدولية.
وبالتوازي مع هذه الجهود، قال المتحدث الرسمي إن الوزارة تواصل تدريب وتأهيل المعلمين باستمرار بهدف تحقيق التنمية المهنية الشاملة والمستدامة لهم، عبر تنفيذ حقائب تدريبية متنوعة ومطورة.
وناشد المتحدث الرسمي مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة فيما يتم تناوله من معلومات والاستناد إلى المصادر الرسمية وما تقدمه من معلومات دقيقة ومحدثة.
اقرأ أيضاًيبدأ من 218 درجة.. توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024 بالمحافظات
قرار جديد من وزير التعليم بشأن تصحيح امتحان العربي للثانوية العامة
«التعليم» تستعرض تقرير غرفة العمليات في ثالث أيام امتحانات الثانوية العامة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تأخر مركز مصر في التعليم قبل الجامعي تطوير منظومة التعليم شادي زلطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربیة والتعلیم التعلیم الفنی فی إطار
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تكشف حقيقة وجود عجز بالمعلمين في جميع المواد الأساسية على مستوى الجمهورية
نفى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، وجود أي عجز في صفوف المعلمين للمواد الأساسية على مستوى الجمهورية.. وقال "كان لدينا عجز يقدر بنحو 460 ألف معلم على مستوى مدارس الجمهورية، ولكن مع الإجراءات الفنية التي اتخذها وزير التربية والتعليم، إلى جانب الاستعانة بمعلمي الحصة وأصحاب المعاش، إضافة إلى مسابقة تعيين 30 ألف معلم وتوزيعهم على مناطق العجز، فقد أدت تلك الإجراءات في النهاية إلى سد العجز في جميع معلمي المواد الأساسية".
وأضاف شادي زلطة - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الصورة" على قناة (النهار) اليوم الثلاثاء - أنه حتى وإن وُجدت بعض الحالات المتعلقة بعجز في المعلمين ببعض المدارس داخل بعض المديريات، فقد صدرت توجيهات مباشرة من وزير التربية والتعليم للتعامل الفوري مع هذا العجز، من خلال الاستعانة بمعلمي الحصة، بالتنسيق المباشر بين مدير المدرسة والإدارة التعليمية والمديريات المختلفة، وقد تم ذلك بالفعل، مع وجود متابعة مستمرة.
وأوضح أنه لا يوجد عجز في أي من معلمي المواد الأساسية على مستوى الجمهورية، وهي المواد التي تدخل في المجموع، مشيرا إلى أنه تم سد العجز فيها بالكامل.
أما بالنسبة للمواد الأخرى، فهناك حلول فنية لضبط نصاب المعلمين وحصص كل معلم خلال اليوم الدراسي، وقد أدت هذه الإجراءات إلى ضبط النصاب بشكل منتظم، من خلال الاستعانة بمعلمي الحصة وأصحاب المعاش، وتسريع إجراءات تعيين 30 ألف معلم سنويًا، مما ساهم في ضبط الإيقاع داخل المنظومة التعليمية.
وعن صرف حافز شهري للمعلمين، أوضح أنه اعتبارا من مطلع شهر نوفمبر سيحصل كل المعلمين على ألف جنيه حافز لحوالي مليون و200 ألف معلم، وسيصرف الحافز شهريا.
وحول إجبار طلاب المدارس على نظام البكالوريا، قال "هذا غير صحيح، فالقانون نصًّا يقرّ بحق الطالب في الاختيار، والتطبيق والتنفيذ على الأرض يسيران على قدم وساق، وإذا حدثت بعض الإجراءات الفردية من بعض المدارس، يتم التعامل معها ميدانيًا، والنزول إليها واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن".
وأكد أن الطالب من حقه اختيار النظام الذي يحدد مستقبله والوزير طرح بعد حوار مجتمعي كامل، نظام البكالوريا بهدف تخفيف العبء عن الطلاب، وهو نظام له مزايا عديدة، لكن في النهاية، الأمر برمّته متروك لولي الأمر.