"حياة كريمة" توزع صكوك أضاحي على 4 آلاف أسرة الأولى بالرعاية بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد أسامة عبد القادر، منسق عام مؤسسة "حياة كريمة" في محافظة الشرقية، أن المؤسسة دشنت خلال فترة عيد الأضحى مبادرة "صك الخير" لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية وتم توزيع على ما يقرب من 4 آلاف أسرة كنوع من المساهمة التي تقدمها المؤسسة.
مؤسسة "حياة كريمة" تقدم خدماتها للمواطنينوأضاف "عبدالقادر"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "8 الصبح"، المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أن مؤسسة "حياة كريمة" تقدم خدماتها للمواطنين بمختلف فئاتهم وليس الأسر الأولى بالرعاية فقط وهناك مبادرات عدة قدمتها المؤسسة آخرها مبادرة "تقدر في 10 أيام" لتقديم المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة في كافة المواد للقسم العلمي والأدبي، بجانب أن هذه المبادرة تقدم للطلاب الدعم النفسي اللازم لهم.
ووشدد على أن المؤسسة خلال الفترة الحالية على وشك الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى وعددهم 1000 مشروع على أرض مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، المتمثل في مجمعات خدمية ومراكز شباب ومدارس وكل الخدمات التي يحتاجها المواطن من صرف صحي وغاز طبيعي وإنترنت وماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة الشرقية محافظة الشرقية صك الخير المؤسسة لحوم الأضاحي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة تسجيل #وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء #التجويع و #سوء_التغذية، ما رفع عدد ضحايا #التجويع إلى 160 شهيدًا، منهم 91 طفلًا.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” من تفاقم #المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود.
وأضافت المنظمة أن “كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من #الأطفال”.
مقالات ذات صلةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا) وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن “المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورط في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة “حمراء” تحولت إلى “معسكرات موت واحتجاز”.
واعتبرت المنظمات أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.
إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.
وأكدت جهات حقوقية دولية، بينها منظمات يهودية وأميركية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.