طلاب بـ"علوم الحاسب والمعلومات" بـ"مصر للمعلوماتية" يبتكرون تطبيق لمراقبة الحضور والغياب بتقنيات GPS
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نجح طلاب بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، في ابتكار وتصميم تطبيق Loc: Location-Based Attendance والذي يدعم مراقبة وتتبع حضور الطلاب وغيابهم من خلال تسخير أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) والذي طرح فكرته وتقنية تنفيذه الدكتورة هدى مختار عميد الكلية.
وقامت كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، بتسجيل التطبيق بمكتب حماية حقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات(إيتيدا)، للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والأدبية للتطبيق الذي تم ابتكاره وتصميمه تحت إشراف الدكتورة هدى مختار عميد الكلية.
من جهتها قالت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية:" بكل فخر استطاع كل من نور الهدى هاني وأحمد سامح الطالبين بالفرقة الثانية بالكلية من تطوير هذا المشروع المبتكر والذى جرى تنفيذه تحت إشراف الدكتور أحمد سلامة والمعيدة نورهان النجار". مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعرض خبرة أعضاء هيئة التدريس في صياغة حلول مبتكرة تعالج تحديات العالم الحقيقي.
وأوضحت الدكتورة هدى مختار، أن هذا التطبيق يوفر بيانات وتحليلات حضور وغياب الطلاب في وقتها الحقيقي بشكل سهل الاستخدام، حيث يمد أعضاء هيئة التدريس بهذه المعلومات مع دمجها بأدوات تحليل البيانات والتصور العام للحضور والغياب وعرضها بشكل فعال.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم الحاسب والمعلومات تکنولوجیا المعلومات مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
“الفاو” تعتزم إنشاء مركز تدريب متخصص بتقنيات الزراعة الذكية في الأردن
صراحة نيوز ـ استقبل وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الأربعاء، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو، في زيارة تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والمنظمة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وحضر اللقاء أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، ومدير عام المؤسسة التعاونية عبد الفتاح الشلبي، ومدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي المهندس محمد دوجان، والمدير الإقليمي للفاو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور عبد الحكيم الواعر، وممثل المنظمة في الأردن المهندس نبيل عساف، إلى جانب عدد من المعنيين من الوزارة والمنظمة.
وثمّن الوزير الحنيفات هذه الزيارة، وهي الثالثة من نوعها للمدير العام للفاو إلى المملكة خلال أعوام متقاربة، ما يعكس متانة العلاقة بين الأردن والمنظمة الأممية، مؤكدا أن هذه الشراكة التاريخية أثمرت عن مشاريع نوعية، أبرزها دعم جهود المملكة في تعزيز الأمن الغذائي، وإنشاء المرصد الإقليمي للأمن الغذائي، فضلًا عن برامج تمكين المرأة والشباب في القطاع الزراعي.
كما أشاد بالدور الذي تؤديه “الفاو” في دعم اللاجئين السوريين ومساهمتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال التنمية الزراعية المستدامة.
من جانبه، أثنى المدير العام للفاو على الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الاستقرار السياسي داخل الأردن والمنطقة، ودعمه المتواصل للقطاع الزراعي.
وأعلن خلال اللقاء عن قرار المنظمة منح جلالته “ميدالية أغريكو (AGRICO)”، وهي من أرفع الأوسمة التي تُمنح لقادة الدول ممن يسهمون بشكل ملموس في دعم الأمن الغذائي العالمي ومكافحة الفقر، لافتة إلى أن الميدالية لم تُمنح لأي قائد منذ 15 عامًا.
كما كشف دونيو عن نية المنظمة إنشاء مركز تدريب إقليمي في الأردن متخصص في تقنيات الزراعة الذكية، يركز على توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين استخدام الموارد الزراعية مثل المياه والأسمدة والمبيدات.
وفي السياق ذاته، شدد أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري على أهمية إعداد خطة استجابة سريعة للتعامل مع التراجع المستمر في معدلات الهطول المطري بفعل التغير المناخي، إلى جانب تطوير برامج لمواجهة تحولات النظم الغذائية ومكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود