إعلان الحداد في سيفاستوبول غدا بعد الهجوم الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت سلطات سيفاستوبول الحداد غدا في المدينة بعد الهجوم الأوكراني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أكد مستشار الأمن الوطني في المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية "جانغ هو-جين" اليوم الأحد أن تزويد بلاده لأوكرانيا بالأسلحة يتوقف على تصرفات روسيا ، موضحا أنه إذا زودت روسيا كوريا الشمالية بأسلحة دقيقة متقدمة، فلن يكون هناك أي قيود أمام كوريا الجنوبية في تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " عن مستشار الأمن الوطني قوله "إذا كان الجانب الروسي يريد استعادة العلاقات مع كوريا الجنوبية بعد حربها في أوكرانيا ودفعها إلى الأمام، فيتعين عليه أن يفكر بعناية" ، مشددا على أنه لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين لا يتعين على كوريا الجنوبية فحسب بذل الجهود بل على روسيا أيضا.
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد أعلنت في الأسبوع الماضي أنها ستراجع إمكانية تزويد أوكرانيا بالأسلحة بعد أن وقع رئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ-أون" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على اتفاق يتعهدان فيه بالدفاع المشترك في حالة نشوب حرب بعد محادثات القمة بينهما في يوم الأربعاء في بيونج يانج.أوكرانيا: مقتل وإصابة 6 أشخاص جراء هجمات روسية على إقليم دونيتسك
بينما أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين اليوم الأحد أن شخصين إثنين لقيا حتفهما بينما أُصيب 4 آخرون جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال فيلاشكين - في تصريحات نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية "إن الروس قتلوا الليلة الماضبة اثنين من سكان بلدة توريتسك التابعة لإقليم دونيتسك، بينما أُصيب 4 أشخاص آخرين في المنطقة".
وأضاف المسئول الأوكراني أن إجمالي 2015 شخصًا لقوا حتفهم بينما أُصيب 5069 شخصًا في إقليم دونيتسك منذ بدء العمليات العسكرية الروسية الشاملة في حين لا تشمل هذه الأرقام أرقام الضحايا في بلدتي ماريوبول وفولنوفاخا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجوم الأوكراني أوكرانيا روسيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.