«تقدم» تقف على أوضاع اللاجئين السودانيين بمعسكر «كرياندنقو»
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد اللاجئون في معسكر “كرياندنقو “نقص المساعدات الغذائية؛ مما تسبب في انتشار أمراض سوء التغذية ونقص الخدمات الصحية الأساسية وصعوبة الحصول على مياه الشرب النقية
التغيير:كمبالا
زارت نائبة رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، هيام محمد بشرى، معسكر “كرياندنقو” للاجئين السودانيين في منطقة بيالي شمال يوغندا.
ويقيم عدد كبير اللاجئين السودانيين، الفارين من حرب السودان، التي اندلعت منتصف أبريل 2023، في معسكر كرياندنقو شمال أوغندا الذي يبعد 400 كلم من العاصمة كمبالا.
وبحسب بيان أصدرته «تنسيقية تقدم» الأحد، فإن التنسيقية تضع قضايا اللاجئين والنازحين ضمن أولويات عملها، وتعمل على إنهاء الحرب لوضع حد لمعاناتهم.
وأكدت نائبة رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية الالتزام بدعم اللاجئين عبر طرح قضاياهم ومطالبهم في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية والتعاون مع المنظمات الإنسانية لتوفير الدعم اللازم والعمل على وقف الحرب في السودان وإعادتهم إلى وطنهم.
وطالب عدد من اللاجئين خلال الزيارة بتوفير سبل كسب العيش وتعزيز إجراءات السلامة والدعم النفسي.
وأشاروا إلى نقص المساعدات الغذائية؛ مما تسبب في انتشار أمراض سوء التغذية ونقص الخدمات الصحية الأساسية وصعوبة الحصول على مياه الشرب النقية، بجانب وجود مدرسة واحدة تضم طلاباً من جنسيات مختلفة، مما يزيد الضغط على الموارد.
من جهتها أعلنت نائبة رئيس “تقدم” الأستاذة هيام محمد بشرى الإحاطة بكل تلك الاحتياجات، ووعدت بعرضها على الجهات المعنية بغرض الإسراع في حلها في أسرع وقت ممكن.
وتشير الإحصاءات إلى استضافة أوغندا أكثر من 27,423 ألف لاجئ سوداني بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي.
ويواجه اللاجئون في المعسكر أوضاعا بالغة التعقيد فالخيام المنصوبة معرضة للسقوط؛ بسبب الرياح والأمطار كما تنعدم المياه والحمامات، ويفتقر المكان لمركز صحي للحالات الطارئة.
ويعد السودان الآن بؤرة لأكبر أزمة نزوح في العالم، سواء داخل السودان، أو في الدول المجاورة، خاصة النساء والأطفال، حيث يفر الملايين بسبب الهجمات العنيفة التي تسببها الأطراف المتحاربة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون تنسيقية تقدم كمبالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون تنسيقية تقدم كمبالا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة
#سواليف
تحدثت صحف عالمية عن #تباينات_كبيرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– والرئيس الأميركي دونالد #ترامب، يحاولان إخفاءها خلف مظاهر الوحدة، في حين تحدثت أخرى عن تعمد قادة إسرائيل العسكريين تجاهل الحديث عن الثمن الباهظ لمواصلة #الحرب في قطاع #غزة.
فقد أكدت “يديعوت أحرونوت” أن هناك #اختلافات واضحة بين ترامب ونتنياهو بشأن #إيران و #غزة والشرق الأوسط تختفي وراء مظاهر الوحدة التي برزت عند لقائهما في واشنطن.
ففي حين يتمسك ترامب بالخيار الدبلوماسي في التعامل مع إيران ويسعى لوقف الحرب في غزة، يدفع نتنياهو باتجاه الخيار العسكري مع طهران ويتوعد في كل تصريحاته بالقضاء النهائي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع إظهار دعمه لمحادثات وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلة Geely EX5أول سيارة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأردن، الآن بسعر جديد يبدأ من 24,900 دينار فقط 2025/07/10وفي سياق متصل، قال مقال بصحيفة “هآرتس” إن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يتعهدون بمواصلة العمل بحزم ضد مقاتلي حماس في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
لكن هؤلاء القادة -كما يقول المقال- يدركون حقيقة الثمن الباهظ الذي يجب دفعه كما هي الحال في مناطق أخرى من القطاع قررت الحكومة توسيع العمليات العسكرية فيها، فضلا عن أنه “لا أحد في الجيش يذكر كم دخلت القوات الإسرائيلية إلى خان يونس وأعلنت السيطرة عليها”.
مشاهد مأساوية
وفي صحيفة “الغارديان”، تحدث أطباء وعاملون في مجال الإغاثة عن مشاهد مأساوية لوصول عشرات الضحايا والمصابين من الساعين للحصول على المساعدات.
ونقلت الصحيفة عن طبيب أنه شهد وصول نحو 150 حالة تتوزع بين الإصابات الخطرة والوفيات، خلال نصف ساعة فقط، و95% منها كانت قادمة من محيط مراكز المساعدات. وقال التقرير إن الحوادث الجماعية تتكرر بشكل يومي وتجد الأطقم الطبية صعوبة بالغة في التعامل معها.
كما نبه تقرير في “واشنطن بوست” إلى أن مستشفيات غزة التي ما زالت تعمل أصبحت على وشك وقف خدماتها ما لم يسمح بدخول الوقود. وأشار التقرير إلى تحذيرات منظمات الإغاثة المطلعة على واقع قطاع الصحة في غزة من أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على إدخال الوقود “يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون بسبب الحرب”.
مأساة في السودان
وختاما، سلطت صحيفة “لوموند” الفرنسية الضوء على تدهور الوضع الإنساني في السودان، وقالت إن النازحين في إقليم دارفور يمثلون أحد أوجه المأساة التي نتجت عن الحرب.
ووفقا للصحيفة، فإن أكثر ما يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان هو نقص المساعدات الناجم عن تراجع التمويل بعد خفض العديد من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة مساهماتها، فضلا عن الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها عمال الإغاثة.