وداعا للصلع.. دراسة جديدة تكشف عن تقنية رهيبة لعلاج تساقط الشعر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد فريق من جامعة مانشستر اكتشاف آلية بيولوجية قديمة تؤثر في استجابة خلايا بصيلات الشعر للإجهاد، مما يؤدي إلى تقييد نمو الشعر.
وفي التفاصيل، أوضح الفريق أن استجابة بصيلات الشعر للإجهاد البيولوجي قد تؤدي إلى توقف نموها وموتها، مما يسبب فقدان الشعر للأشخاص المتأثرين. ونتيجة لهذا الاكتشاف، يرون أنهم قد اقتربوا من تطوير علاجات جديدة لمشكلة تساقط الشعر.
هذا وقد جاء الاكتشاف بشكل غير متوقع أثناء تجارب معملية كانوا يختبرون فيها دواءً لفحص تأثيره على بصيلات شعر فروة الرأس البشرية.
وذكر التحليل أن تنشيط آلية معينة تُسمى الاستجابة المتكاملة للإجهاد يمكن أن يثبط نمو الشعر بشكل سلبي.
وفي حالة تفاعل هذه الآلية بشكل مفرط، فإنها قد تؤدي إلى موت الخلايا، مما يعرقل نمو الشعر الصحي.
ولفت الفريق إلى أن الخطوة التالية تتمثل في فهم أفضل لتأثير الاستجابة المتكاملة للإجهاد على بصيلات الشعر، بهدف تطوير استراتيجيات لمنع تساقط الشعر عبر تنظيم نشاط هذه الآلية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص يميلون إلى التعاطف أكثر مع الجماعات بدلا من الأفراد، وهو ما يظهر جليًا من خلال نتائج شباك التذاكر والمواقف الاجتماعية.
التعاطف، الذي يعرف بقدرة الشخص على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، قد يُشعر بعض الأفراد بأنه "مؤلم"، خاصة عندما يقارن بالبقاء محايدا، وفقا لما أفاد به الباحثون.
الدراسة التي قادها علماء من السويد ونُشرت في مجلة "فرونتيرز في سيكولوجي" شملت 296 مشاركا. تم إجراء اختبار تضمن عرض مجموعتين من الصور: الأولى تحتوي على أفراد، والثانية تتضمن مجموعات من الناس. كما عُرضت على المشاركين بطاقتان: واحدة تطلب منهم التعاطف، والأخرى تطلب منهم البقاء محايدين.
عند عرض صورة، طُلب من المشاركين كتابة 3 كلمات رئيسية لوصف مشاعر الأشخاص في الصورة أو مظهرهم. كما طلب منهم تقييم الجهد المبذول في التعاطف أو ما إذا كانت العملية مرهقة.
أظهرت النتائج أن المشاركين اختاروا البقاء موضوعيين عندما كانوا يتعاملون مع الأفراد، لكنهم كانوا أكثر استعدادا للتعاطف مع المجموعات.
تم تصنيف التعاطف في كلتا الحالتين على أنه يتطلب جهدا أكبر ويشعر الأفراد أنه أمر مؤلم.
قالت الدكتورة هاجدي موشي من جامعة لينشوبينغ في السويد إن رغبة الناس في التعاطف تختلف حسب من يكون الطرف الآخر: شخص واحد أم مجموعة. فغالبا ما يكون الناس أكثر ميلا للتعاطف مع مجموعة، رغم أن هذا النوع من التعاطف يتطلب جهدا أكبر وقد يكون أكثر إرهاقا من مجرد البقاء على الحياد.
إعلانوأظهرت نتائج الدراسة أن 34% فقط من المشاركين اختاروا التعاطف مع الأفراد، في حين أن 53% اختاروا التعاطف مع المجموعات، حتى مع اعترافهم بأن التعاطف في حد ذاته كان صعبًا ومزعجًا أحيانًا.
وأوضحت الدكتورة موشي أن التعاطف يعني بذل جهد لتخيل مشاعر الآخرين ومحاولة فهم ما يشعرون به، وليس مجرد ملاحظة مظهرهم الخارجي. كما أضافت أن هذا قد يكون أكثر صعوبة عندما تكون المعلومات المتوفرة محدودة، مثل تعبيرات وجه محايدة، دون لغة جسد أو سياق واضح.
واختتمت الدكتورة حديثها باقتراح أن تتناول الدراسات القادمة مقارنة مباشرة بين صور لأفراد وصور لمجموعات لمعرفة ما إذا كان الناس يميلون أكثر للتعاطف مع أحدهما دون الآخر. وقالت: "بهذه الطريقة يمكننا أن نحصل على فهم أوضح حول تفضيلات الناس في التعاطف، وما إذا كانوا يتعاطفون أكثر مع الأشخاص أم مع الجماعات.