وداعا للصلع.. دراسة جديدة تكشف عن تقنية رهيبة لعلاج تساقط الشعر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد فريق من جامعة مانشستر اكتشاف آلية بيولوجية قديمة تؤثر في استجابة خلايا بصيلات الشعر للإجهاد، مما يؤدي إلى تقييد نمو الشعر.
وفي التفاصيل، أوضح الفريق أن استجابة بصيلات الشعر للإجهاد البيولوجي قد تؤدي إلى توقف نموها وموتها، مما يسبب فقدان الشعر للأشخاص المتأثرين. ونتيجة لهذا الاكتشاف، يرون أنهم قد اقتربوا من تطوير علاجات جديدة لمشكلة تساقط الشعر.
هذا وقد جاء الاكتشاف بشكل غير متوقع أثناء تجارب معملية كانوا يختبرون فيها دواءً لفحص تأثيره على بصيلات شعر فروة الرأس البشرية.
وذكر التحليل أن تنشيط آلية معينة تُسمى الاستجابة المتكاملة للإجهاد يمكن أن يثبط نمو الشعر بشكل سلبي.
وفي حالة تفاعل هذه الآلية بشكل مفرط، فإنها قد تؤدي إلى موت الخلايا، مما يعرقل نمو الشعر الصحي.
ولفت الفريق إلى أن الخطوة التالية تتمثل في فهم أفضل لتأثير الاستجابة المتكاملة للإجهاد على بصيلات الشعر، بهدف تطوير استراتيجيات لمنع تساقط الشعر عبر تنظيم نشاط هذه الآلية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم!
#سواليف
#اختار #طيارون #حول_العالم #كلمتين_مختصرتين #لتكونا_وداعهم_الأخير قبل #تحطم_طائراتهم، في #اتفاق غير معلن عاد إلى الواجهة بعد #كارثة #الطائرة_الهندية_المنكوبة التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً.
فمع تقدم التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الهندية بمدينة أحمد آباد، الذي وقع بعد ثوانٍ من الإقلاع، تمكنت فرق التحقيق من استخراج جهاز تسجيل الصوت داخل قمرة القيادة، حيث سُمع القبطان وهو يصرخ: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة”، قبل أن تنقطع الإشارة ويهوي الحطام فوق مبنى طبي.
غير أن اللافت لم يكن فقط مضمون الاستغاثة، بل ما أثارته من تساؤلات حول العبارات الأخيرة التي يقولها الطيارون حول العالم في اللحظات الحاسمة، لتظهر روايات عن اتفاقات داخلية وتقاليد مهنية لا تُكتب، بل تُنقل شفهياً.
مقالات ذات صلةووفقاً لما كشفه الطيار والخبير الاقتصادي ريتشارد بول، فإن عدداً من الطيارين السويسريين يلتزمون، دون إعلان رسمي، بقول عبارة واحدة عند إدراكهم أن الكارثة حتمية وهي “وداعاً للجميع”.
وأكد بول، عبر منشور له على منصة “كورا”، أن هذه الجملة تعود إلى حادث شهير وقع في عام 1970، حين قالها القائد السويسري كارل بيرلينغر بوضوح تام قبل انفجار طائرته بفعل قنبلة زرعها إرهابيون، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها.
ووصف بول العبارة بأنها “اتفاق غير مكتوب” بين الطيارين، لكنها في نظرهم تمثل وداعاً إنسانياً ورسالة أخيرة تُقال بصوت ثابت في مواجهة الموت، لذلك تكررت في أكثر من حادث.
ويعتقد بعض الخبراء أن العبارات الأخيرة، سواء كانت نداء استغاثة تقنياً أو رسالة وجدانية، تلعب دوراً مهماً في قراءة ما يحدث في قمرة القيادة وقت الأزمة، كما تشكّل في كثير من الأحيان مفتاحاً لفهم اللحظات الأخيرة، خاصة حين تعجز الأجهزة عن توثيق التفاصيل الدقيقة.