كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم!
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
#سواليف
#اختار #طيارون #حول_العالم #كلمتين_مختصرتين #لتكونا_وداعهم_الأخير قبل #تحطم_طائراتهم، في #اتفاق غير معلن عاد إلى الواجهة بعد #كارثة #الطائرة_الهندية_المنكوبة التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً.
فمع تقدم التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الهندية بمدينة أحمد آباد، الذي وقع بعد ثوانٍ من الإقلاع، تمكنت فرق التحقيق من استخراج جهاز تسجيل الصوت داخل قمرة القيادة، حيث سُمع القبطان وهو يصرخ: “ماي داي.
غير أن اللافت لم يكن فقط مضمون الاستغاثة، بل ما أثارته من تساؤلات حول العبارات الأخيرة التي يقولها الطيارون حول العالم في اللحظات الحاسمة، لتظهر روايات عن اتفاقات داخلية وتقاليد مهنية لا تُكتب، بل تُنقل شفهياً.
مقالات ذات صلةووفقاً لما كشفه الطيار والخبير الاقتصادي ريتشارد بول، فإن عدداً من الطيارين السويسريين يلتزمون، دون إعلان رسمي، بقول عبارة واحدة عند إدراكهم أن الكارثة حتمية وهي “وداعاً للجميع”.
وأكد بول، عبر منشور له على منصة “كورا”، أن هذه الجملة تعود إلى حادث شهير وقع في عام 1970، حين قالها القائد السويسري كارل بيرلينغر بوضوح تام قبل انفجار طائرته بفعل قنبلة زرعها إرهابيون، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها.
ووصف بول العبارة بأنها “اتفاق غير مكتوب” بين الطيارين، لكنها في نظرهم تمثل وداعاً إنسانياً ورسالة أخيرة تُقال بصوت ثابت في مواجهة الموت، لذلك تكررت في أكثر من حادث.
ويعتقد بعض الخبراء أن العبارات الأخيرة، سواء كانت نداء استغاثة تقنياً أو رسالة وجدانية، تلعب دوراً مهماً في قراءة ما يحدث في قمرة القيادة وقت الأزمة، كما تشكّل في كثير من الأحيان مفتاحاً لفهم اللحظات الأخيرة، خاصة حين تعجز الأجهزة عن توثيق التفاصيل الدقيقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اختار طيارون حول العالم اتفاق كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
إقرأ أيضاً:
الأغرب.. سائق لمرافقة سيارات تسلا ذاتية القيادة خوفًا من الحوادث
تبدأ شركة تسلا رسميًا اختبار خدمة الروبوتاكسي في مدينة أوستن، تكساس، وذلك ضمن برنامج وصول مبكر يبدأ في 22 يونيو.
ويأتي هذا بعد شهور من التمهيد والدعاية من الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي لا يزال يعد ببلوغ القيادة الذاتية الكاملة مستوى الاستقلالية الخامس خلال هذا العام.
تعتمد تسلا على سيارات موديل Y، ويتواجد دائمًا موظف سلامة في مقعد الراكب الأمامي.
أرسلت الدعوات لمجموعة مختارة من الأشخاص، مع تعليمات صارمة وشروط استخدام مفصلة.
ويمكن لراكب واحد فقط مرافقة المدعو في الرحلة.
كما يجب تسجيل بطاقة ائتمان أو خصم قبل استخدام الخدمة.
ويلتزم الراكب بقراءة الشروط وتقديم ملاحظاته بعد انتهاء الرحلة.
قيود صارمة على السلوكممنوع شرب الكحول أو التدخين أو تعاطي المخدرات داخل الروبوتاكسي.يحظر استخدام السيارة في أي نشاط غير قانوني.تسلا تحتفظ بحق تعليق وصول المستخدم إذا انتهك الشروط.الركاب مسموح لهم تصوير الرحلة، لذا من المتوقع انتشار الفيديوهات والصور على الإنترنت بعد الإطلاق.القيادة الذاتية.. لكن بشروطرغم وعود ماسك المتكررة بشأن القيادة الذاتية الكاملة، فإن التجربة الحالية لا تزال بعيدة عن هذا الطموح، حيث:
الخدمة محصورة جغرافيًا في منطقة محددة داخل أوستن.تعمل فقط من الساعة 6 صباحًا إلى منتصف الليل.تتوقف في الظروف الجوية السيئة.جميع الرحلات تتم بوجود موظف بشري للتدخل عند الحاجة.تمثل هذه التجربة خطوة مهمة في طريق تسلا نحو تقديم سيارات أجرة ذاتية القيادة، لكن الحذر والقيود المحيطة بها تشير إلى أن الطريق لا يزال طويلاً.
وحتى إشعار آخر، فإن روبوتاكسي تسلا يبقى تجربة محدودة ومُراقبة أكثر من كونه نظامًا مستقلاً بالكامل.