بعد الإساءة لـ أردوغان.. نداء عاجل من تركيا إلى السويد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ندد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي والمتحدث باسم الحزب، عمر جيليك، بموقف السويد تجاه الاستفزازات التي طالت تركيا والرئيس أردوغان بشكل خاص.
ووفقا لشبكة "تركيا الآن"، أعرب جيليك عن آماله في أن تتبنى السويد سياسة فعالة ومتجانسة لمكافحة جميع أعمال الكراهية، وأن تتجنب المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب.
وجاءت التصريحات ردًا على الاستفزاز العلني الذي قام به أنصار منظمة حزب العمال الكردستاني، التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، في عاصمة السويد “ستوكهولم”.
وشدد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية على ضرورة أنه تلتزم السلطات السويدية بتعهداتها وأن تظهر تعاونا فعالًا في مكافحة التهديدات الإرهابية.
ولفت إلى أن الدولة التي تدعي سيادة القانون لا يمكنها أن تستسلم للإرهاب.
وأضاف “الموقف الصارم الذي اتخذته السلطات السويدية تجاه الدوائر المعادية لتركيا والإسلاموفوبيا يعزز من قوة الجماعات المتطرفة. ولذلك، نتوقع من السويد أن تتبنى سياسة فعالة ومتجانسة لمكافحة جميع أعمال الكراهية، وأن تتجنب المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب”.
في وقت سابق من اليوم، قام أنصار تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في السويد بعمل استفزازي جديد أساءوا خلاله إلى الرئيس أردوغان، حيث حملوا نموذجا للرئيس أردوغان خلال مسيرة للمثليين في العاصمة السويدية ستوكهولم، وقاموا بتعليق رموز المثليين على النموذج ورفع رايات ترمز إلى التنظيم الإرهابي.
وأعربوا عن رفضهم لانضمام السويد إلى حلف الناتو، كما طالبوا بعدم الموافقة على شروط تركيا بشأن هذا الإطار التحالفي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر للسفير السويدي: لا حرية في الإساءة للمقدسات الدينية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير داج بولين دانفليت، السفير السويدي الجديد لدى مصر.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن جرائم حرق المصحف الشريف التي شهدتها السويد وبعض الدول خلال الأعوام الماضية استفزت مشاعر ملياري مسلم حول العالم، لما يمثله القرآن الكريم من قدسية لدى المسلمين، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار هذه الجرائم التي لا يمكن تبريرها تحت شعار “حرية التعبير”، مشددًا فضيلته على أنه لا حرية في الإساءة للمقدسات الدينية.
وتساءل فضيلته مستنكرًا: ما العلاقة بين حرية الرأي والإساءة للأديان والكتب المقدسة؟! مشيرًا إلى أن استمرار مثل هذه الأفعال يُهدد القيم الإنسانية ويعمل على نشر الكراهية في المجتمعات، مؤكدًا أنه يجب على الحكومات منع هذه الانتهاكات وسَنّ القوانين الرادعة لها، فهي مسؤولية كبرى يجب الالتزام بها.
من جانبه، أعرب السفير السويدي عن تقديره لجهود شيخ الأزهر في تعزيز قيم التسامح والتعايش، مؤكدًا أن الشعب السويدي يحترم جميع الأديان ويرفض أي أعمال معادية للإسلام، وأن المسلمين يشكلون نحو 10٪ من سكان السويد، وهم جزء أصيل من المجتمع السويدي، معربًا عن أمله في ألَّا تتكرر مثل هذه الحوادث مستقبلًا.