بعد انتشاره بصورة كبيرة.. كيفية التعامل مع فيروس الهربس
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أثار فيروس الهربس حالة من الجدل الكبير بين رواد السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية بعد انتشاره بشكل محلوظ وبالرغم من أنه لا يوجد له علاج بطريقة مباشرة ولكن هناك طرق للتعامل معه وتخفيف الأعراض.
علاقة الأدوية المضادة للفيروسات بفيروس الهربس:
يمكن أن تساعد في تقصير مدة الأعراض ومنع تكرارها، ويتم تناولها عادةً في شكل أقراص أو كبسولات، ولكن يمكن أيضًا إعطاءها عن طريق الحقن الوريدي في بعض الحالات، ومن المهم البدء في تناول الأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن بعد ظهور الأعراض.
الأدوية المسكنة للألم لمواجهة فيروس الهربس:
مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والحمى.
الأدوية المضادة للالتهابات لمواجهة فيروس الهربس:
مثل كريم الأسيكلوفير أو كريم البنسيكلوفي، يمكن أن تساعد في علاج تقرحات الهربس.
العلاجات المنزلية لمواجهة فيروس الهربس:
مثل وضع كمادات باردة على التقرحات وتناول الكثير من السوائل، يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
الوقاية من فيروس الهربس طبقًا لهيئة الدواء المصرية:
تجنب التقبيل، خاصةً الأطفال والرضع.
-تجنب مشاركة الأطباق أو الأكواب أو مرطب الشفاه أو غيرها من منتجات العناية الشخصية.
-تجنب لمس الجلد بالقرب من الفم.
-تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان أو استخدام واقي الشمس عندما لا يمكن تجنب ضوء الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهربس فيروس الهربس علاج الأدوية المضادة للالتهابات یمکن أن تساعد فی فیروس الهربس
إقرأ أيضاً:
“شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في تطور علمي لافت، تمكن باحثون من كشف الآلية التي يستخدمها فيروس “شيكونغونيا” لإثارة آلام مفصلية مزمنة لدى المصابين، في أعراض تتقاطع بشكل كبير مع أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يفتح الباب أمام فهم أعمق للمرض وإمكانية تطوير علاجات أكثر فعالية.
ويُعرف فيروس “شيكونغونيا” (CHIKV) بأنه المسبب لـ”داء شيكونغونيا”، وهو مرض فيروسي حاد يُنقل إلى الإنسان عن طريق لسعات بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وهما نفس النوعين المرتبطين بنقل فيروسات أخرى مثل حمى الضنك.
وتتميز الإصابة بـ”شيكونغونيا” ببداية مفاجئة لأعراض حادة تشمل ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة وآلامًا شديدة في المفاصل، خاصة بالأطراف، إضافة إلى طفح جلدي وآلام عضلية وصداع، وهي أعراض قد تستمر لأيام أو أسابيع، فيما تتحول لدى بعض المرضى إلى التهاب مفاصل مزمن يشبه أمراض المناعة الذاتية.
وبحسب الفريق البحثي الذي نشر نتائجه في دورية طبية متخصصة، فإن الفيروس لا يكتفي بمهاجمة الجسم بشكل مباشر، بل يتسبب في تحفيز الجهاز المناعي للعمل بشكل مفرط، مما يؤدي إلى استجابة التهابية ذاتية قد تستمر حتى بعد اختفاء الفيروس من الجسم.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة لفهم سبب استمرار الألم والالتهاب لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة الحادة، وهو ما كان يشكّل لغزًا طبيًا طويل الأمد.
ويأمل العلماء أن يساهم هذا التقدم في تطوير أدوية تستهدف المسار المناعي المسبب للأعراض المزمنة، وليس فقط الفيروس ذاته، ما قد يوفر حلولاً للمرضى الذين يعانون من آلام مفصلية طويلة الأمد بعد الإصابة بالفيروس.
ويُعد فيروس شيكونغونيا من الأمراض المدارية الناشئة، وقد شهدت انتشاره دول عدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مع تحذيرات من احتمالية انتقاله إلى مناطق جديدة بفعل تغير المناخ وانتشار حوامل المرض.