ملخص مباراة اسكتلندا والمجر – يورو 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ملخص مباراة اسكتلندا والمجر – يورو 2024.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
لا نزايد علي مواطن طلب قطرة – أو أهل عطبرة أدري بمياهها
فاض المزايدون بنقد مواطني عطبرة وشيوعييها لانهم طلبوا الماء والكهرباء من حكومة الامر الواقع ولكنهم لي يقاطعوا نفس الحكومة وما زالوا يسألونها إصدار وتجديد الجوازات علي سبيل المثال ولا أدري ما الفرق في التعامل.
فإذا كان جواز السفر حق فالماء والكهرباء أحق. وإذا كان الجواز مهم، فإن الماء أهم. وإذا كان طلب الماء تعاون واعتراق بالحكومة لا أدري لماذا طلب الجواز ودفع رسوم باهظة للحكومة للإصدار والتجديد – واحيانا بالعملة الصعبة – يختلف عن طلب الماء في اعترافه.
يبدو إن شعار هذه الجماعة هو “من حقي أن أتعامل مع الحكومة لمصلحتي ولكن لا يحق لأهل عطبرة التعاون معها. وان تعاملي حق طبيعي وتعامل أهل عطبرة خيانة” علما بأن الماء أهم أسس الحياة علي الإطلاق بعد الهواء وان الجواز أدناه كثيرا في سلم الأولويات. وان من حقي التفاوض مع نفس هذه الحكومة لإنهاء حرب وان أهل عطبرة لا حق لهم وكأن العطش ليس بحرب علي الحياة. وان من حقي استجداء التفاوض مع هذه الحكومة لأعود للسلطة راكبا في سنابك الجنجويد وبوارج الغزاة ولا يجوز لأهل عطبرة التواصل معها من أجل قطرة ماء.
علما بان التعامل مع حكومة اليوم لا يختلف إطلاقا عن 85% من تعامل كل أهل السودان وكل أحزابه مع الحكومات المتعاقبة لأنها كلها حكومات أمر واقع منذ إستقلال السودان ما عدا فترات قصيرة من 1956 إلي 1958 وبعد 1964 إلي 1969 وبعد 1985 إلي 1989.
كما أن كل الحكومات في تاريخ السودان قبل عام هي حكومات أمر واقع لم ينتخبها أحد. وإذا جاز التعامل مع كل هذه الحكومات بطلب الحقوق والخدمات أو بالتفاوض معها من أجل إنتخابات أو الجلوس في برلماناتها بعد نيفاشا أو العمل كنائب حاكم ولاية كوز كما فعل عبد العزيز الحلو أو التواصل معها حتي عينته وزير مالية كما فعل المؤسس أو الدخول معها في شراكة مثالية متناغمة كما فعلت قحت مع البرهان ودقلو فلا أدري لماذا لا يطلب عطبرة الماء منها.
بعد إحتلال قوات الغزو الجنجويدي للجزيرة سألني أصدقاء فتوي فيما قام به بعض من أهلها ألذين ذهبوا للتفاوض مع الجنجويد بمبادرة منهم لا علاقة لها بقحت. فكانت إجابتي أنني مع كراهتى للجنجويد لا أستطيع أن أزايد علي قوم ذهبوا لجماعة أمر واقع يبحثون عن مساحة تخفف الأذي عنهم ولا أستطيع ويدي في الباردة أن أطلب منهم أن يحافظوا علي طهارتهم بالإبتعاد عن رجس الجنجويد. فلا أنا دافعت عن تواصلهم مع الجنجويد فقط بهدف تقليل الاذي ولا أنا انتقدته ولا جبت سيرتو ذاتو، وظل الأمر حبيس الانبوكس.
وكذلك حالي مع مذكرة حزب عطبرة الشيوعي فلا أنا معها ولا أنا ضدها ولا يهمني أصلا فيها سوي حق أهل عطبرة في الماء وإحترامي الكامل لشيوعيي عطبرة. ولا أعتقد أنني أكثر وطنية منهم. ولا أعتقد أنني قادر علي تقييم الموقف بأحسن منهم من علي بعد ألف ميل وانا غارق في المياه النظيفة داخل وخارج المنزل. أهل عطبرة أدري بشعابها ولا نزايد عليهم. ولن أزايد إطلاقا علي مواطن طلب قطرة ماء من الشيطان.
لا أدري ما هي أنجع أو أفضل الطرق للتعامل مع حكومة الامر الواقع في عطبرة أو نيالا واترك الامر لمن هم في قلب التحدي القاتل ولا أعتقد أنني أكثر ذكاء ولا أكثر وطنية من بعدي الامن بشبع ورواء وحاجات تانية حاميانى. ولا يجد مني الرفاق في الوطنية سوي الإحترام والتضامن ولو أختلفنا في تقدير نعرف كيف نختلف مع الأصدقاء بلا تعالي ولا قداسة مدعاة وزائفة تصرف اللكاشر والمواعظ الثورية زي الترتيب . نعرف كيف الخلاف الذي يميز العملاء ومع الأصدقاء ومع الأعدقاء.
كنت أفهم الإختلاف بالتعبير اللطيف والنقاش الهادف ممن راي غير ما رأي شيعة ماركس في عطبرة أما أما خرابيط الكمبرادور الجنجويدي ومزايدات وحات الماركسية العلتني عليك وصرف المحاضرات المتعالية بنبرة أنا أكثر ثورية منك فهذا فيه عمق وثقة في الذات الثورية لا نملكها.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب