كوريا الجنوبية تكمل النشر التشغيلي لمروحية «سوريون» متعددة الاستخدامات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة مشتريات الأسلحة الحكومية بكوريا الجنوبية اليوم /الاثنين/، أنها أكملت النشر التشغيلي لمروحية "سوريون" المتعددة الاستخدامات، المصنوعة محليا، للقوات البرية بعد أكثر من 10 سنوات من تسليم أول واحدة منها.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بدأت كوريا الجنوبية في تسليم المروحية "KUH-1 سوريون" للقوات البرية في أواخر عام 2012، بعد فترة تطوير استمرت 7 سنوات.
وقد صممت المروحية لتحل محل الأسطول المتقادم من مروحيات "UH-1H" و"500MD" الأمريكية الصنع.
وقالت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي (DAPA) "إن القوات البرية تشغل الآن أكثر من 200 مروحية من طراز "سوريون" تقوم بعمليات مختلفة، بما في ذلك مهام الهجوم الجوي والنقل الجوي للبضائع".
وتصل السرعة القصوى للمروحية إلى 146 عقدة جوية، ويمكنها حمل ما يصل إلى 13 شخصا، بما في ذلك اثنان من الطيارين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سوريون المروحية
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أمريكا اقتحام إيران عن طريق القوات البرية؟ هشام الحلبي يكشف مفاجأة
قال اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن الحديث عن استخدام القوات البرية الأمريكية في إيران أمر شبه مستحيل، مؤكدًا أن طبيعة الأرض الإيرانية تشكل حاجزًا طبيعيًا يمنع أي تقدم بري.
واضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن إيران محاطة بسلاسل جبلية ضخمة من كل الجهات، تجعل التوغل البري في أراضيها شديد الصعوبة، بل يصل إلى حد الاستحالة.
وأشار إلى أن تاريخيًا، لم تنجح أي قوة في الدخول إلى إيران بقوات برية، مشبهًا طبيعتها الجغرافية بأفغانستان، بل ربما أصعب منها.
ولفت إلى أن إدخال قوات برية إلى إيران سيتطلب إعدادًا ضخمًا من الجنود والعتاد، ولن يكون مجديًا عسكريًا أو سياسيًا،مشيرًا إلى أن الاشتباك مع قوات الحرس الثوري على الأرض سيكون مكلفًا للغاية، كما أثبتت تجربة الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات دون حسم.
واستشهد الحلبي بتجربة الولايات المتحدة في أفغانستان، مؤكدًا أنها مكثت هناك لعقود دون نتائج حاسمة، ثم اضطرت للانسحاب والتفاوض مع حركة طالبان، مشددًا على أن إيران لا تقل صعوبة من حيث التضاريس والقدرات الدفاعية، مما يجعل فكرة الغزو البري ضربًا من الخيال العسكري.