طيران ناس يتوج كرابع أفضل طيران اقتصادي بالعالم والأول في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
توّج طيران ناس الناقل الجوي السعودي والطيران اﻻقتصادي الرائد، بالمركز الرابع كأفضل طيران اقتصادي في العالم للعام 2024 وذلك للسنة الثانية على التوالي،كما حافظ على صدارته كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2024 للمرة السابعة على التوالي، وفق منظمة سكاي تراكس العالمية التي تعد بمثابة جوائز الأوسكار في صناعة الطيران.
وتسلم بندر المهنا الرئيس التنفيذي لطيران ناس التتويج بالتصنيف العالميخلال حفل أقيم في العاصمة الإنجليزية لندن لإعلان جوائز سكاي تراكس السنوية لعام 2024.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر ومدير فرع الهيئة بالمنطقة 24 يونيو 2024 - 3:35 مساءً محافظ الخرج يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك 24 يونيو 2024 - 3:29 مساءًوبهذه المناسبة، قال المهنا: “إن نجاح طيران ناس في تعزيز موقعه ضمن أفضل أربع شركات طيران اقتصادي في العالم والأول في قطاع الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط، هو نجاح يسجل باسم المملكة العربية السعودية التي باتت اليوم تتصدر دول العالم في مختلف الميادين ولاسيما في قطاع السفر والسياحة والطيران التي نالت نصيباً وافراً من اهتمام ومستهدفات رؤية السعودية 2030”. مشيراً إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل ثقة ضيوف طيران الناس المسافرين، وتفاني الموظفين، والدعم الكبير الذي تحظى به شركات الطيران في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان حفظهما الله.
وأضاف أن “الحصول على هذه الجائزة للمرة السابعة على التوالي يعكس التزام طيران ناس المستمر بالتميز في المنتجات والخدمات ضمن خطته للتوسع والنمو التي أطلقها تحت شعار (نربط العالم بالمملكة)، بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية والوصول إلى 330 مليون مسافر واستقطاب 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج (ضيوف الرحمن) لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين “.
ويتم تحديد الفائزينبجوائز سكاي تراكس العالمية كل عام من خلال تصويت لقياس رضا ملايين المسافرين حول العالم عبر استطلاعات شاملة تجريها سكاي تراكس، مما يجعلها أكثر الجوائز تميزاً في صناعة الطيران على مستوى العالم.
ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 24 يونيو 2024 - 4:06 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 يونيو 2024 - 3:20 مساءًقرية ذي عين التراثية.. مورد للسياحة الثقافية لزوار منطقة الباحة منطقة المدينة المنورة24 يونيو 2024 - 3:17 مساءًأمير المدينة المنورة يستقبل مدير السجون بالمنطقة بمناسبة تعيينه أبرز المواد24 يونيو 2024 - 3:16 مساءً“الغذاء والدواء”: زيارة 197 مصنعًا دوائيًا ومصنعًا للأجهزة الطبية خلال 2023 أبرز المواد24 يونيو 2024 - 3:13 مساءًالأمير فيصل بن مشعل يرأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا للتعليم بمنطقة القصيم أبرز المواد24 يونيو 2024 - 3:09 مساءًأمام 500 متسابق في جائزة دولية.. “الألمعي” يحصد الذهبية ويؤكد قيمة العسل السعودي24 يونيو 2024 - 3:20 مساءًقرية ذي عين التراثية.. مورد للسياحة الثقافية لزوار منطقة الباحة24 يونيو 2024 - 3:17 مساءًأمير المدينة المنورة يستقبل مدير السجون بالمنطقة بمناسبة تعيينه24 يونيو 2024 - 3:16 مساءً“الغذاء والدواء”: زيارة 197 مصنعًا دوائيًا ومصنعًا للأجهزة الطبية خلال 202324 يونيو 2024 - 3:13 مساءًالأمير فيصل بن مشعل يرأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا للتعليم بمنطقة القصيم24 يونيو 2024 - 3:09 مساءًأمام 500 متسابق في جائزة دولية.. “الألمعي” يحصد الذهبية ويؤكد قيمة العسل السعودي أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر ومدير فرع الهيئة بالمنطقة أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر ومدير فرع الهيئة بالمنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمیر المدینة المنورة یستقبل أبرز المواد24 یونیو 2024 طیران اقتصادی سکای تراکس اقتصادی فی طیران ناس
إقرأ أيضاً:
من مركزية إعلان البندقية 1982 إلى هوامش حرب غزة 2023
إذا كان استنفار بلدان الاتحاد الأوروبي لطاقاتها لمواجهة تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية يمثل سببا أساسيا للتراجع الأوروبي الراهن في منطقتنا مثلما يشكل تعقد صراعات المنطقة منذ نشبت الحرب في غزة 2023 سياقا طاردا للجهود الأوروبية، فإن ثمة أسبابا أخرى تستحق التسمية والتفسير.
فقد أسفر الابتعاد التدريجي للولايات المتحدة عن الشرق الأوسط عن الحد من أدوار الأوروبيين الذين اعتادوا الاستفادة من نفوذ القوة العظمى ومن الضمانات الأمنية التي قدمتها ومن التجارة الحرة التي رعتها لتطوير علاقات واسعة مع بلدان المنطقة، دوما ما كانت في مقدمتها إمدادات الطاقة إلى أوروبا وصادرات السلاح منها إلى بلدان المنطقة بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية.
ضيق تراجع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إذا، من مساحات حركة الأوروبيين الذين اعتادوا أن ينشطوا دبلوماسيا وسياسيا حين تنشط حليفتهم على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. وها هم يستسلمون اليوم في صمت لغياب الدور الأمريكي في العراق بعد الانسحاب، وفي سوريا باستثناء مواجهة بقايا تنظيم داعش، وفي لبنان المتروك لفشل الدولة، وفي إسرائيل وفلسطين حيث لا شيء غير الحرب في غزة والمزيد من التصعيد والاستيطان والتطرف والعنف في الضفة الغربية والقدس والعجز الأمريكي عن الضغط على اليمين المتطرف في إسرائيل، وفي ليبيا حيث لا حلول سياسية يجري التفاوض عليها لإعادة بناء مؤسسات الدولة وضمان السلم الأهلي ولإخراج القوات الأجنبية ونزع سلاح الميليشيات. حتى في الملفات التي نشط بها الأوروبيون، كحرب اليمن وإدارة الملف النووي الإيراني، فلم تسفر جهودهم عن الشيء الكثير.
تابع الأوروبيون تنامي الدور الصيني في الشرق الأوسط في قلق شديد، وفسروه استراتيجيا كخصم مباشر من نفوذ الغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي مثلما باتت الدبلوماسيات الأوروبية تنظر إلى دور الصين في إفريقيا (خاصة غربها) كعملية إزاحة طويلة المدى هدفها طرد أوروبا من القارة السمراء.
غير أن خوف الأوروبيين من تنامي دور الصين في الشرق الأوسط وعجزهم عن ممارسة النفوذ في المنطقة في ظل تراجع دور وأوراق الولايات المتحدة، فرض استسلامهم إلى قراءة صراعية لدور الصين. وتلك قراءة تصطنع من الصين «الاتحاد السوفييتي الجديد» في منطقتنا، وتدفع في اتجاه محاصرة دورها على الرغم من أن وساطتها بين إيران والسعودية قد ترتب سلاما دائما في اليمن وتخفض من مناسيب الصراع الإقليمي في الخليج وعموم المنطقة، وهو ما يتلاقي مع ما تريده أوروبا.
والحقيقة أن خوف الأوروبيين يعود إلى توجسهم من استحواذ الصين على ما تبقى لهم من حصص في التجارة مع الخليج وعموم الشرق الأوسط، ومن تنامي صادرات السلاح الصيني على نحو يفقد أوروبا، خاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، سوقا هاما لتصدير أسلحتهم.
راقب الأوروبيون خلال السنوات الماضية كيف أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لبلدان مجلس التعاون الخليجي، وتشعبت علاقات الصين والخليج لتتجاوز إمدادات الطاقة والمنتجات الصناعية إلى التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة وصادرات السلاح. على سبيل المثال، تضاعفت حصة صادرات السلاح الصينية بين 2018 و2022 بنسبة 200 بالمائة وصارت تستحوذ على 5 بالمائة من سوق السلاح في الشرق الأوسط. ويؤشر ذلك بوضوح على تنامي الدور العسكري والأمني الصيني.
تابع الأوروبيون ذلك، مثلما تابعوا إكثار الإدارات الأمريكية المتعاقبة من الحديث عن الانسحاب من الشرق الأوسط والتوجه نحو آسيا حيث الفوائد «العظيمة» اقتصاديا وتجاريا وتكنولوجيا وحيث الميدان الأوسع للمنافسة الأمريكية-الصينية على قيادة النظام العالمي.
وفي مقابل مقولات الانسحاب الأمريكية، ركزت الصين على تقوية علاقاتها مع كافة بلدان الشرق الأوسط وبمعزل تام عن تناقضات المصالح والسياسات فيما بينها. طورت الصين شراكة استراتيجية مع إيران بها تعاون اقتصادي وتجاري وعسكري ضخم، ووسعت تعاونها مع السعودية إلى الحد الذي صارت معه الشركات (الحكومية) الصينية من أهم موردي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية لمشروعات رؤية 2030 ورفعت على نحو غير مسبوق من مستويات استثماراتها الاقتصادية واستثمارات البنية التحتية في مصر، وحافظت على علاقاتها الجيدة مع إسرائيل التي تتشارك معها مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومشروعات الطاقة المتجددة. ومكنت العلاقات الوطيدة مع إيران والسعودية، وعلى الرغم من تناقضات المصالح والسياسات بين البلدين فيما خص أمن الخليج وفي اليمن، تمكنت الصين من الوساطة الناجحة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما واعتماد مبدأ عدم التدخل في شؤون الغير كأساس للأمن الإقليمي والشروع في مفاوضات سلام دائم في اليمن.
نجحت الصين أيضا بعلاقاتها الجيدة مع كافة بلدان الشرق الأوسط في تنشيط العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف على النحو الذي أسفر مؤخرا عن انضمام مصر والسعودية والإمارات وإيران كدول كاملة العضوية في تجمع «بريكس» ونتج عنه قبل ذلك مؤتمرات قمة متتالية بين الصين وبين أطراف شرق أوسطية متعددة.
والحقيقة أيضا أن خوف الأوروبيين من ضياع نفوذ الغرب الأمريكي والأوروبي وصعود الصين له سياقات عالمية لا يمكن إنكارها. وهنا الأمر الثالث الذي يتعين تناوله بالتفسير.
في خطاب ألقته العام قبل الماضي، طالبت السيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بضرورة صياغة سياسة أوروبية موحدة تجاه الصين. وحددت أهدافها في استعادة التوازن الغائب عن العلاقات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية مع العملاق الآسيوي، حماية الاتحاد الأوروبي (خاصة بلدانه الصغيرة) من الوقوع في فخ التبعية الاقتصادية والتجارية للصين.
بدو أوروبا وكأنها تسارع الخطى للالتحاق بالولايات المتحدة في التعامل مع الصين
وقد سيطر على خطاب فون دير لاين الخوف من ضغوط صينية محتملة على الاتحاد الذي تستورد بلدانه الكثير من العملاق الآسيوي والذي قد يتعرض بفعل هذه الضغوط لما يشبه الابتزاز الروسي الموظف لإمدادات الغاز الطبيعي والبترول كوسيلة للضغط على الأوروبيين بهدف التاثير على قراراتهم في السياسة الخارجية. ولمواجهة الصين، أكدت رئيسة المفوضية على تثبيت دعائم التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة لكي يتمكن الغرب من تحجيم الخطر الذي ينتج عن علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية ضخمة ومتشعبة مع الصين.
ولذلك تبدو أوروبا وكأنها تسارع الخطى للالتحاق بالولايات المتحدة في التعامل مع الصين من داخل خانات حرب باردة تستهدف أمريكيا إضعاف الصين وأوروبيا تجنب الوقوع في فخ التبعية لتكنولوجيتها وصادراتها واستثماراتها.
أما فيما خص روسيا، فالتنازعات والتناقضات الأوروبية-الأوروبية تحول دون وجود خط سياسي واضح وترتيب دعم عسكري ومالي مستمر من قبل البعض لأوكرانيا وتحفظ أو امتناع من قبل البعض الآخر. ليس في تبعية الأوروبيين للسياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وتأثرهم بحالها، صعودا وهبوطا، سوى تعبير استراتيجي عن حال القارة العجوز في داخلها وفي كافة أقاليم العالم الواقعة خارجها.
من يبحث اليوم في أوضاع منطقتنا وأحوال القوى العظمى المتنافسة على النفوذ والمصالح بين الخليج والمحيط، سيكتشف المحدودية البالغة للدور الراهن للاتحاد الأوروبي الذي بات همه الوحيد هو الحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.
القدس العربي