بوابة الفجر:
2025-06-13@10:05:40 GMT

محمد علي يكتب: إلى من رحلت وتركتني

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

في الذكرى الرابعة لرحيل والدتي، يعتلي الحزن كل جوانب حياتي. أشعر بفقدها في كل لحظة، وكأنها لم تغادر قلبي أبدًا. تمضي الأيام، لكن الألم يبقى حادًا كما لو كانت وفاتها في الأمس.

يظل يوم رحيلها حاضرًا في ذاكرتي، لا تفارقني تلك اللحظات الأخيرة وذكرياتنا الجميلة. كان رحيلها صدمة كبيرة، ولا تزال الفجوة التي خلفتها كبيرة وعميقة.

في هذه الذكرى، يغمرني شعور بالحنين لكل ما كنت أشتاق إليه منها. أفتقدها كثيرًا، لضحكتها الدافئة ونصائحها الحكيمة ودفء حضنها الذي كان يشفي كل جرح في قلبي. كانت لي ملجأ وسند، ومع رحيلها شعرت وكأن جزءًا كبيرًا مني رحل معها.

أحاول دائمًا أن أتذكر اللحظات الجميلة التي عشتها معها، لكن الحزن يأتيني باستمرار ليذكرني بما فقدت. لا يمكن لأي شيء أن يعوض غيابها، ولن يمكن لأي شخص أن يحل محلها.

أمضي الأيام متذكرًا حكمتها وصبرها، وأشعر بالامتنان لكل ما علمتني إياه. لكن الألم لا يزول، والشوق إليها لا يتلاشى. رحيلها ترك فراغًا لا يمكن ملؤه، وجعلني أدرك مدى غنى حياتي بوجودها.

في هذه الذكرى الحزينة، أدعو لها بالرحمة والمغفرة، وأتمنى أن تكون روحها في سلام وراحة. ستبقى دائمًا في قلبي، وذكراها ستبقى حية معي، تذكرني بالحب الذي لا ينضب والفقد الذي لا يعوض.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!

شمسان بوست / متابعات:

يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.


وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.

وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.

وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.

ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:



1. العلاج الدوائي

يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:

– مميعات الدم للوقاية من الجلطات

– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)

– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)

2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)

يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.

3. الإجراءات التدخلية

يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:

– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.


– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.

– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.

– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.

ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • من هو محمد حسين باقري رئيس الأركان الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • محمد حميد الله.. العلّامة المنسي الذي أعاد السيرة النبوية إلى قلب الإنسان والعالَم
  • المسيرة العالمية إلى غزة: السلطات المصرية رحلت بعض النشطاء
  • شبيبة القبائل تحيي الذكرى الـ11 لوفاة نبيل حيماني
  • خوفو أقرب الملوك إلى قلبي .. زاهى حواس: فيلم كليوباترا السوداء فاشل علميا وتاريخيا
  • نصار في الذكرى الـ26 لاغتيال القضاة الأربعة: لوقف أي سلاح غير شرعي
  • مؤرخ في جحيم غزة.. خبير فرنسي يكتب عن القطاع الذي اختفى
  • مبروك من كل قلبي.. دينا الشربيني تهنئ أمينة خليل على زفافها
  • اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. تمام الشفافية الذرية