السر في الليمون.. طريقة طبيعية وسريعة لغسيل وتبييض ملاءات السرير
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نصائح خبراء لإعادة ملاءات السرير إلى مظهرها الطبيعي الناصع بوسائل أكثر فعالية من المبيض
في فصل الصيف، على وجه التحديد، يمكن أن تصبح ملاءات السرير البيضاء باهتة لأن الأشخاص يتصببون مزيدا من العرق في الليل، ولكن من السهل للغاية إعادتها إلى مظهرها الطبيعي مرة أخرى، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
من المرجح أن يتغير لون الملاءات البيضاء في الصيف حيث تعني درجات الحرارة المرتفعة أن المستخدم سيتعرق أكثر، مما يتسبب في ظهور البقع وتراكم الزيوت الطبيعية للجسم.
عصير الليمون
قالت روث ويلتون، خبيرة في النظافة والغسيل، إن كلمة السر تكمن في إضافة عصير الليمون إلى الغسيل العادي إذ يمكن أن يجعل ملاءات السرير وأغطية الوسائد خالية من البقع ويجعل ألوانها ناصحة وزاهية مرة أخرى.
وقالت ويلتون إنه "للمساعدة في إزالة البقع العنيدة، ينبغي إضافة عصير الليمون إلى الغسيل مع مسحوق الغسيل العادي أو السائل"، موضحة أن مجرد "ربع كوب من عصير الليمون سيساعد في إزالة العلامات بسبب محتواه من حمض الستريك".
حمض الستريك
وأشارت ويلتون إلى أن حمض الستريك الموجود في عصير الليمون يمكن أن يذيب بشكل طبيعي بقع العرق والبقايا الأخرى من ملاءات السرير التي تتسبب عادة في تغير ألوانها.
وشرحت أن عصير الليمون عامل تبييض طبيعي وله خصائص مضادة للبكتيريا، لذا فهو يعمل على تفتيح الملاءات مع إزالة أي كائنات دقيقة يمكن أن تساهم في ظهور البقع.
أشعة الشمس وحبل الغسيل
بمجرد غسل الملاءات، وتعليقها في الهواء الطلق لتجف، إذا أمكن ذلك، يمكن أن تساعد أشعة الشمس أيضًا في تبييض القماش بشكل طبيعي. وأضافت ويلتون أن "الشمس تعد عامل تبييض طبيعيا، مما يزيد من إشراق الأقمشة البيضاء. ويمكن أن يساعد تعليق ملاءات السرير على حبل الغسيل أيضًا في إزالة التجاعيد، مما يقلل من الحاجة إلى الكي وهو خيار أفضل للألياف".
الغسيل كل أسبوعين
وقالت ويلتون إنه بمجرد أن تصبح ملاءات السرير بيضاء مرة أخرى، يجب المواظبة على غسلها كل أسبوعين على الأقل لمنع تراكم البقع أو الأوساخ ولتجنب تغيير لونها مرة أخرى.
ورجحت أنه إذا استمر المظهر الباهت للملاءات البيضاء، فربما يكون هناك حاجة إلى تغيير منظف الغسيل الذي يتم استخدامه لأنه ربما لا يكون فعالاً في إزالة البقع.
مسحوق غسيل عالي الجودة
وأوضحت ويلتون أنه "باستخدام مسحوق غسيل عالي الجودة، يمكن غسل ملاءات السرير في درجات حرارة منخفضة مما يساعد في حماية النسيج والألياف وثبات الألوان"، مشيرة إلى أنه "ما لم تكن ملاءات السرير ملطخة ببقع كثيفة، فإن الغسيل عند درجة حرارة 40 درجة مئوية يجب أن يكون كافياً لأن مساحيق الغسيل والسوائل المتوافرة حاليًا مصممة للعمل في درجات حرارة منخفضة".
تجنب استخدام المبيض
ونصحت ويلتون بالتأكد أيضًا من عدم استخدام المبيضات أو المواد الكيميائية على ملاءات السرير أبدًا لأنها واحدة من أسوأ منتجات التنظيف المستخدمة لعلاج البقع وستساهم في تغير اللون وتؤدي إلى سرعة تلف الأنسجة، علاوة على أن تؤدي إلى تفاعل كيميائي مع بقع البروتين مثل العرق مما يمكن أن يؤدي لنتائج عكسية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبيض العرق البقع درجات الحرارة عصير الليمون الليمون ملاءات السرير مسحوق الغسيل عصیر اللیمون مرة أخرى فی إزالة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
توقعات بانهيار أسعار الليمون 50%.. ونقيب الفلاحين يكشف أسباب التراجع الملحوظ
في الوقت الذي كان فيه المواطنون يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار الليمون خلال الأسابيع الماضية، بدأت بوادر الانفراج تظهر في الأسواق المصرية مع بداية تراجع الأسعار بشكل ملحوظ.
هذا التراجع لم يكن مفاجئًا للمراقبين، بل جاء نتيجة عوامل طبيعية واقتصادية متوقعة، كما أوضح نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن أبوصدام في تصريحات خاصة تناولت أسباب انخفاض الأسعار وتوقعاته لما هو قادم.
الحرارة ترفع الإنتاج وتخفض الأسعارأكد حسين عبد الرحمن أبوصدام، أن ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة ساهم بشكل مباشر في تسريع نضج محصول الليمون، مما أدى إلى زيادة المعروض في الأسواق تدريجيًا.
وأوضح أن الليمون من المحاصيل التي تنشط زراعتها وتطرح كميات أكبر في فصل الصيف، بينما يزداد الطلب عليه في الشتاء بسبب كثرة نزلات البرد وحاجة الناس إلى فيتامين "سي".
وأشار إلى أن السوق الزراعي المصري يتبع آلية العرض والطلب بشكل واضح؛ فكلما زاد المعروض من المحصول، انخفضت الأسعار تلقائيًا، وهو ما حدث حاليًا مع محصول الليمون.
انخفاض متوقع بنسبة 50% الشهر المقبلوأضاف نقيب الفلاحين ، أن الأسعار مرشحة لمزيد من الانخفاض خلال الأيام القادمة، متوقعًا أن يصل التراجع في منتصف الشهر المقبل إلى نحو 50% مع اكتمال طرح الإنتاج من مختلف المحافظات.
وذكر أن سعر الكيلو للمستهلك حاليًا يتراوح بين 70 و100 جنيه، بعد أن كان قد وصل في ذروة الأزمة إلى 125 جنيهًا.
أسباب الأزمة السابقةأبوصدام، أوضح أن الأزمة السابقة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني كانا نتيجة مباشرة لتراجع الإنتاج بسبب إصابة عدد كبير من أشجار الليمون خلال الموسم الماضي. هذا التراجع في الإنتاج أدى إلى شح في المعروض، وبالتالي قفزت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن مع بدء ظهور الإنتاج الجديد في الأسواق، وعودة التوازن بين العرض والطلب، بدأت الأسعار تعود تدريجيًا إلى مستوياتها الطبيعية.
يشكل انخفاض أسعار الليمون بارقة أمل للمستهلكين الذين عانوا مؤخرًا من موجة غلاء في المنتجات الزراعية، وتؤكد هذه الحالة مجددًا أهمية متابعة الأسواق الزراعية والموسمية، وضرورة تعزيز خطط الدولة لدعم الإنتاج المحلي وتفادي أزمات العرض في المواسم المقبلة.
بينما ينتظر المواطنون استمرار هذا الانخفاض، يبقى الأمل قائمًا في استقرار السوق وتوافر المنتجات بأسعار عادلة ومنصفة للجميع.