توقعات بانهيار أسعار الليمون 50%.. ونقيب الفلاحين يكشف أسباب التراجع الملحوظ
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
في الوقت الذي كان فيه المواطنون يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار الليمون خلال الأسابيع الماضية، بدأت بوادر الانفراج تظهر في الأسواق المصرية مع بداية تراجع الأسعار بشكل ملحوظ.
هذا التراجع لم يكن مفاجئًا للمراقبين، بل جاء نتيجة عوامل طبيعية واقتصادية متوقعة، كما أوضح نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن أبوصدام في تصريحات خاصة تناولت أسباب انخفاض الأسعار وتوقعاته لما هو قادم.
أكد حسين عبد الرحمن أبوصدام، أن ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة ساهم بشكل مباشر في تسريع نضج محصول الليمون، مما أدى إلى زيادة المعروض في الأسواق تدريجيًا.
وأوضح أن الليمون من المحاصيل التي تنشط زراعتها وتطرح كميات أكبر في فصل الصيف، بينما يزداد الطلب عليه في الشتاء بسبب كثرة نزلات البرد وحاجة الناس إلى فيتامين "سي".
وأشار إلى أن السوق الزراعي المصري يتبع آلية العرض والطلب بشكل واضح؛ فكلما زاد المعروض من المحصول، انخفضت الأسعار تلقائيًا، وهو ما حدث حاليًا مع محصول الليمون.
انخفاض متوقع بنسبة 50% الشهر المقبلوأضاف نقيب الفلاحين ، أن الأسعار مرشحة لمزيد من الانخفاض خلال الأيام القادمة، متوقعًا أن يصل التراجع في منتصف الشهر المقبل إلى نحو 50% مع اكتمال طرح الإنتاج من مختلف المحافظات.
وذكر أن سعر الكيلو للمستهلك حاليًا يتراوح بين 70 و100 جنيه، بعد أن كان قد وصل في ذروة الأزمة إلى 125 جنيهًا.
أسباب الأزمة السابقةأبوصدام، أوضح أن الأزمة السابقة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني كانا نتيجة مباشرة لتراجع الإنتاج بسبب إصابة عدد كبير من أشجار الليمون خلال الموسم الماضي. هذا التراجع في الإنتاج أدى إلى شح في المعروض، وبالتالي قفزت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن مع بدء ظهور الإنتاج الجديد في الأسواق، وعودة التوازن بين العرض والطلب، بدأت الأسعار تعود تدريجيًا إلى مستوياتها الطبيعية.
يشكل انخفاض أسعار الليمون بارقة أمل للمستهلكين الذين عانوا مؤخرًا من موجة غلاء في المنتجات الزراعية، وتؤكد هذه الحالة مجددًا أهمية متابعة الأسواق الزراعية والموسمية، وضرورة تعزيز خطط الدولة لدعم الإنتاج المحلي وتفادي أزمات العرض في المواسم المقبلة.
بينما ينتظر المواطنون استمرار هذا الانخفاض، يبقى الأمل قائمًا في استقرار السوق وتوافر المنتجات بأسعار عادلة ومنصفة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسواق الفلاحين الليمون الصيف السوق
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضعف أسعار المنتجات المكررة، بينما يترقب المتعاملون بيانات من المتوقع أن توضح التوقعات بشأن فائض المعروض من الخام.
وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.9% ليستقر عند 61.94 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.1% ليستقر قرب 58 دولاراً للبرميل، تحت ضغط الانخفاضات في الديزل والبنزين ومنتجات أخرى.
وهبط الفارق بين سعر البنزين الأمريكي وسعر الخام، المعروف بـ"فارق التكسير"، إلى أضعف مستوى منذ فبراير، كما تراجع مؤشر مماثل للديزل.
وكانت المنتجات المكررة من بين العوامل القليلة الداعمة للنفط هذا العام، إلا أن ضعف الطلب مؤخراً يعمّق حالة التشاؤم قبل دخول السوق في فائض متوقع.
ووفق بيانات "بريدجتون للأبحاث"، قامت بعض صناديق التداول الخوارزمية ببيع مراكزها في المنتجات، ما يُسهم في زيادة زخم الهبوط.
ترقب لمجموعة من التقارير الرئيسية
ينتظر المتعاملون سلسلة من التقارير الصادرة عن "وكالة الطاقة الدولية" و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم، الأربعاء.
وتتوقع "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، ضمن تقريرها قصير الأجل الصادر أمس، الثلاثاء، أن يبلغ إنتاج الخام الأمريكي مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً هذا العام، ما يعزز المخاوف من فائض المعروض على المدى القصير.