باحث: زيارة جالانت لواشنطن محاولة لتعزيز العلاقات بين الطرفين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف كريج كاتز، باحث في الشؤون الأمريكية، أبرز الملفات التي ستناقش خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لواشنطن، موضحًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يحاولون تحسين العلاقات المتبادلة، مشددًا على أن جالانت يحاول تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في كثير من المجالات.
وأشار «كاتز»، خلال مداخلة عبر «زووم»، ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع إيمان الحويزي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه خلال الفترة الحالية هناك حالة من نقص الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن هناك بعض المحاولات الجاهدة لتحسين العلاقات بسبب عدم إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حزم والأسلحة إلى إسرائيل، ولذلك أصبح جالانت مهتمًا بشكل كبير ومتحفظ أكثر مما هو عليه نتنياهو.
وأوضح أن الأمر يبدوا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يزور واشنطن ليحاول أن يظهر بعض الجوانب الخاصة بكل النقاط الجدلية بين الطرفين، وتوضيح وجهة النظر الإسرائيلية وأهمية إرسالة الأسلحة لإسرائيل فيما يتعلق بصراعها مع حزب الله، وهناك العديد من الملفات التي سيتم مناقشته خلال زيادة جالانت لأمريكا وهو اليوم التالي لحرب غزة ومن سيتحمل مسئولية الموقف في غزة وإعادة الإعمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها.