باحث: زيارة جالانت لواشنطن محاولة لتعزيز العلاقات بين الطرفين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف كريج كاتز، باحث في الشؤون الأمريكية، أبرز الملفات التي ستناقش خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لواشنطن، موضحًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يحاولون تحسين العلاقات المتبادلة، مشددًا على أن جالانت يحاول تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في كثير من المجالات.
وأشار «كاتز»، خلال مداخلة عبر «زووم»، ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع إيمان الحويزي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه خلال الفترة الحالية هناك حالة من نقص الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن هناك بعض المحاولات الجاهدة لتحسين العلاقات بسبب عدم إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حزم والأسلحة إلى إسرائيل، ولذلك أصبح جالانت مهتمًا بشكل كبير ومتحفظ أكثر مما هو عليه نتنياهو.
وأوضح أن الأمر يبدوا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يزور واشنطن ليحاول أن يظهر بعض الجوانب الخاصة بكل النقاط الجدلية بين الطرفين، وتوضيح وجهة النظر الإسرائيلية وأهمية إرسالة الأسلحة لإسرائيل فيما يتعلق بصراعها مع حزب الله، وهناك العديد من الملفات التي سيتم مناقشته خلال زيادة جالانت لأمريكا وهو اليوم التالي لحرب غزة ومن سيتحمل مسئولية الموقف في غزة وإعادة الإعمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.
وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".
وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.
وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.
ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.