بسبب موجات الحر.. معلومات تغير المناخ يقدم نصائح للمواطنين «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن البلاد تتأثر بارتفاع كبير في قيم درجات الحرارة، معقبًا: نشهد موجات طقس حار.
وقال محمد فهيم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، اليوم الإثنين: تغير المناخ يتسبب في طول مدة موجات الطقس شديدة الحرارة التي نتعرض لها.
وأوضح «فهيم»: مع بداية فصل الصيف أصبحت الشمس عمودية على مدار السرطان وبالتالي تحمل أشعة الشمس طاقة حرارية كبيرة.
نصائح للتعامل مع الطقس الحاروأضاف رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة: يجب ارتداء الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة والابتعاد عن الألوان الغامقة و يجب الابتعاد عن أشعة الشمس قدر الإمكان وشرب المياه بكميات كبيرة.
واختتم محمد علي فهيم حديثه، قائلاً: «تغير المناخ يستدعي تغير ممارسات وسلوك الناس».
اقرأ أيضاًكيف تحمي نفسك من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
ارتفاع نسبة الرطوبة.. حالة الطقس المتوقعة غدا الثلاثاء | بيان بدرجات الحرارة
«الأرصاد» تصدم المواطنين: أجواء شديدة الحرارة حتى نهاية الأسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تغير المناخ ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف أشعة الشمس الحر الشديدة نصائح للتعامل مع الطقس الحار تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
شح المياه وتغيّر المناخ يهددان الزراعة والأمن الغذائي في العراق
قالت هبة التميمي، مراسل القاهرة الإخبارية من بغداد، إن العراق يواجه أزمة متصاعدة في ملف المياه، وسط ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يفوق 49 درجة مئوية، وتراجع حاد في مناسيب نهري دجلة والفرات، ما أدى إلى تقليص المساحات الزراعية، خصوصًا في المحافظات الجنوبية كالبصرة والنجف، وقد أُجبر عددا كبيرا من المزارعين على هجر أراضيهم والانتقال إلى المدن، بعدما أعلنت الحكومة العراقية أن مياه الصيف لن تُخصص هذا العام لأغراض الزراعة، بل ستقتصر على الاستخدامات المنزلية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه مع شح الموارد المائية، تتراجع إنتاجية المحاصيل، ما انعكس بشكل مباشر على ارتفاع الأسعار، إذ وصل سعر كيلو الليمون مثلًا إلى أكثر من ثلاثة دولارات، وسط امتعاض شعبي واسع، وتقول وزارة الموارد المائية إن الحكومة تعمل على تعويض المزارعين ماليًا، لكن هذه المبالغ لا تفي بتغطية الخسائر أو تضمن الاستقرار للمزارعين الذين بدأ بعضهم ببيع أراضيهم وتحويلها إلى مشاريع سكنية.
وتابعت أنه ورغم المبادرات الحكومية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة ومذكرات التفاهم مع تركيا بشأن تنظيم المياه، إلا أن تطبيق هذه الحلول ما زال محدودًا على أرض الواقع، وقد أثر تراجع الإنتاج الزراعي أيضًا على المحاصيل الوطنية الشهيرة، مثل "رز العنبر" في النجف، الذي تقلصت زراعته بشكل كبير بسبب جفاف "المشحبات"، أحد أهم مصادر الري في المنطقة.
واستطردت أنه في المقابل، تتوفر بعض المحاصيل التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة وقلة المياه، مثل البطاطا والباذنجان والطماطم، لكنها لا تسد احتياجات السوق العراقية بشكل كامل، وقد أطلقت الحكومة العراقية حملات توعية لترشيد استهلاك المياه، في ظل تحذيرات من احتمال تفاقم الأزمة بحلول عام 2035 إذا لم تُتخذ إجراءات جادة وسريعة.