شاهد: السويد تنضم إلى تدريبات الناتو لأول مرة منذ حصولها على العضوية الكاملة في الحلف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قام 9 آلاف جندي من 20 دولة عضو في الناتو بتدريبات عسكرية مكثفة في منطقة بحر البلطيق، بمشاركة السويد لأول مرة كعضو كامل في حلف شمال الأطلسي.
وشملت التدريبات التي تستمر حتى الخميس، عمليات مسح للألغام البحرية، والكشف عن الغواصات، وعمليات الإنزال، والاستجابة الطبية لسيناريوهات الإصابات الجماعية.
Edy/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
وتنظم قوات الهجوم والدعم البحرية التابعة لحلف الناتو إلى جانب الأسطول السادس للبحرية الأمريكية التدريبات التي تضم حوالي 50 سفينة و45 طائرة ومروحية.
وتجري هذه التدريبات في بحر البلطيق، وجزيرة غوتلاند الاستراتيجية في السويد وفي ليتوانيا وبولندا وألمانيا.
وأكد أندرو تي بريدي، من البحرية الأمريكية على أهمية وجود الناتو في جزيرة غوتلاند، قائلاً: "تتطلب التحديات الديناميكية لمنطقة البلطيق قدرة برمائية دقيقة وفعالة، وهذا بالضبط ما أجريناه في السويد اليوم. كان موقع الهبوط مقصودًا. وجود الناتو في جزيرة غوتلاند أمر حيوي لحماية أمن واستقرار بحر البلطيق."
رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يقترب من منصب الأمين العام الجديد لحلف الناتوالهدف الأساسي هو تعزيز قابلية التشغيل البيني لقوات الناتو وإظهار التزام الحلف بالأمن المشترك.
والمقصود بالتشغيل البيني هو قدرة الأنظمة على تبادل البيانات بشكل آمن وتلقائي بغض النظر عن الحدود الجغرافية أو السياسية أو التنظيمية.
وتأثرت نشاطات وتدريبات الناتو بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سفينة غزة" تصل إلى مالمو السويدية احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في يوروفيجن قبل أن تبحر نحو القطاع قُـتل أمام عينيّ ابنه... جريمة إطلاق نار على رجل ثلاثيني تهز السويد المفوضية الأوروبية تتهم آبل بانتهاك قواعد الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي السويد روسيا الولايات المتحدة الأمريكية حلف شمال الأطلسي- الناتو الإتحاد الأوروبي وروسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة فلسطين حزب الله حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة فلسطين حزب الله حركة حماس السويد روسيا الولايات المتحدة الأمريكية حلف شمال الأطلسي الناتو الإتحاد الأوروبي وروسيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة فلسطين حزب الله حركة حماس لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.
وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.
في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.
بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".
سأشجع بوتين إن هاجمكم
وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".
ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".
وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.
إعلانوتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.
لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.
ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".
كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".
فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".
أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".
25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)