الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن مدير عام صندوق الضمان الصحي علي أحمد عبيد، اليوم الثلاثاء، تفاصيل المرحلة الثانية من الضمان الصحي وموعد انطلاقها، وفيما أشار إلى أن الضمان يحتاج من 8 - 10 سنوات من حيث التطبيق، أكد استكمال إجراءات التعاقد مع القطاع الخاص 

وقال عبيد، إن "الضمان الصحي يهدف إلى تقليل الأعباء المالية عن المواطن، وتقديم الخدمات الصحية، وكذلك تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الصحي، وانطلاقاً من البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والإشراف المباشر من وزير الصحة صالح الحسناوي، فقد شرعت هيئة الضمان الصحي، وانطلقت بمرحلتها الأولى ابتداء من الخامس لشهر تشرين الثاني لعام 2023، حيث شملت المرحلة الأولى 300 ألف مضمون ضمن محافظة بغداد مقسمة على 120 ألف مضمون من الموظفين مع أفراد عوائلهم، و100 ألف من شبكة الحماية الاجتماعية مع أفراد عوائلهم، كما تمت إضافة عدد لهذه الشريحة، والتي شملت أيضاً 82 ألفاً من شبكة الحماية مع افراد عوائلهم، وكذلك من المصابين بمرضى التوحد ومرضى الأورام للمتقاعدين والمواطنين بصفة اختيارية".

وأضاف عبيد، ان "المرحلة الأولى من الضمان الصحي تضمنت التعاقد بين هيئة الضمان الصحي مع مجموعة من الأجنحة الخاصة التابعة للمستشفيات الحكومية كمقدمي خدمات تقوم بتقديم الخدمات للمواطنين من عمليات ومختبرات ومراكز أسنان، ضمن حزم خدمات متكاملة تسعى لتحقيقها"، لافتا الى ان "هيئة الضمان الصحي عملت على استكمال الإجراءات للتعاقد مع القطاع الخاص، وإدخاله حيز التنفيذ كمقدمي خدمات، والمتمثل بكبريات المستشفيات الأهلية والمختبرات، ومراكز الأسنان ايضاً".

وأكد عبيد: "خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم توقيع العقود مع هذا القطاع، بغية شمول القطاع الخاص ودعم القطاع الخاص وتشجيعه للاستثمار في القطاع الصحي"، مبيناً أن "المرحلة الثانية تمت المصادقة على أعدادها من قبل مجلس الوزراء المتضمن 700 ألف مضمون ابتداء من 1 تموز لعام 2024، حيث شملت 251 ألفاً في محافظة بغداد من المسؤولين بشبكة الحماية الاجتماعية مع افراد عوائلهم، كذلك 328 مع أفراد عوائلهم، وعدد من مرضى التوحد والمتقاعدين والمواطنين، حيث سيتم استكمال إجراءاتهم حال ورود قوائم اسمائهم من الوزارات التي تمت مخاطبتها والمشمولة بالمرحلة الثانية، ورفع هذه الاسماء الى منصة اور لمنح المضمونين دفتر الضمان الصحي وتلقي الخدمات".

ولفت إلى أن "ادخال الأعداد يعتمد على قواعد البيانات التي ترسل من الوزارات، فضمن المرحلة الأولى عملت هيئة الضمان على تكليف 33 فريق عمل من هيئة الضمان تعمل في مقر الوزارات المشمولة في هيئة الضمان لتسجيل الموظفين مع أفراد عوائلهم ومنحهم دفتر الضمان الصحي، كذلك يوجد منفذ لتسجيل المضمونين في كل مقر تقديم خدمة من الأجنحة الخاصة، يتم فيه منح الدفتر في حال مراجعة أي موظف أو أي مستفيد آخر لتلقي الخدمات، حيث يمنح دفتر ضمان صحي"، مشيرا الى ان "هيئة الضمان عملت على استكمال الوثائق والنظام الإلكتروني المتكامل، الذي يعمل على تطبيق الضمان الصحي بصفة إلكترونية، حيث يمنح المواطن العراقي المشمول بالضمان بطاقة إلكترونية بايومترية، ورقم ضمان خاص لكل مواطن، يتم من خلاله مراجعة الجهات المعنية عن طريق هذه البطاقات وقارئ الباركود، وستكون هذه البطاقة هي الملف الطبي لمراجعة المريض".

وأشار إلى أنه "تم توجيه الدعوات المباشرة لكبريات الشركات العراقية والعربية، ووردت لدينا التنادر والوثائق، وسيتم فتح تحليل العطاءات قريبا"، معرباً عن أمله في أن "يكتمل النظام خلال الستة أشهر القادمة الذي سيسهل كافة إجراءات التسجيل والتوثيق، وتقديم الخدمات بصفة إلكترونية عن طريق روابط إلكترونية سهلة للمستفيد، وسهلة لمتلقي الخدمة، وتساعد هيئة الضمان في أداء مهامها".

وبين عبيد أن "الضمان الصحي كتجربة عالمية يحتاج من 8 إلى 10 سنوات من حيث التطبيق، ولهذا سعت وزارة الصحة وهيئة الضمان على تطبيق القانون بشكل مراحل، بغية نجاحه، حيث شملت المرحلتين التدريبيتين الأولى والثانية محافظة بغداد، بأعداد بلغت مليون مستفيد ضمن محافظة بغداد"، موضحا انه "سيتم خلال المراحل القادمة شمول باقي الفئات في محافظة بغداد ايضا، كذلك الشروع والانطلاق لباقي المحافظات الأخرى".

وبين أن "الضمان الصحي بتجربته الأولى عن طريق العقد الأول مع دائرة العيادات، أظهر مشكلة في ضعف إقبال الموظفين في إجراءات التسجيل، لعدم فهمهم فلسفة الضمان الصحيح"، منوها بأن "الضمان الصحي يخفف من الأعباء المالية، ولهذا كان ضمن المرحلة التجريبية الاولى وحجم الانفاق بمستوى بسيط، وذلك بسبب قلة المراجعين المضمونين".

وذكر انه "سيتم الانفتاح مع القطاع الخاص، والتخفيف في الاعباء عن وزارة الصحة بانتقالها الى هيئة الضمان الصحي"، لافتا الى ان "الضمان الصحي يتضمن استقطاع 1‎% من راتبه، وهذا الاستقطاع يمنح الضمان للموظف مع كافة افراد عائلته، بمعنى الموظف الذي راتبه مليون دينار يستقطع منه 10 آلاف دينار شهرياً تمنح الضمان الصحي للموظف مع كافة افراد عائلته".

وأشار إلى أن "الخدمات المقدمة هي خدمات استشارية وعلاج ومختبرات وطب أسنان وكافة الخدمات الطبية المصادقة والمعتمدة من قبل حزم الخدمات المقرة من قبل مجلس ادارة هيئة الضمان".

واكد أنه "في حال بلغ العلاج أو العملية في دار التمريض الخاص مليوني دينار، فعلى الموظف تسديد 10% فقط أي 200 الف دينار، فيما تتحمل هيئة الضمان الصحي مليون و800 ألف دينار، لتخفيف الاعباء المالية"، لافتا الى أنه "من حق المضمون مراجعة اي مقدم خدمة متعاقد مع هيئة الضمان الصحي في المستشفيات الاهلية والمختبرات الاهلية ومراكز الاسنان الاهلية، بالاضافة الى 20 جناحاً خاصاً موزعة في جانبي الرصافة والكرخ".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هیئة الضمان الصحی المرحلة الثانیة مع القطاع الخاص محافظة بغداد إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ بني سويف يناقش تقرير ختام المرحلة الثانية من الموجة الـ 26 لإزالة التعديات

ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مع مسؤولي الأملاك والوحدات المحلية، وفي حضور السكرتير العام اللواء حازم عزت ، نتائج وملف ختام المرحلة الثانية ضمن  الموجة الـ26 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، والتي نُفذت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وجهات الولاية، في إطار توجيهات الدولة بالتصدي لكافة أشكال التعدي واسترداد حق الشعب.

وأكد المحافظ أهمية مواصلة الجهود الميدانية في إزالة التعديات، والتعامل الفوري مع أية مخالفات بناء أو استغلال غير قانوني للأراضي، مشددًا على ضرورة الاستعداد الجيد للموجات القادمة التي تقررها اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة، ورفع درجة التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التنفيذ الحاسم وتذليل أي معوقات.

بالتجهيزات والمسارات المرورية.. هكذا تستعد بني سويف لتشغيل مجمع مواقف عدلي منصورالصحة تكثف حملاتها في بني سويف وتضبط 5 أطنان ألبان غير صالحةوكيل صحة بني سويف: إجراء 70 عملية جراحية بمستشفى الواسطى المركزيالأورمان تقوم بتركيب 8696 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى بني سويف

وأشار المحافظ إلى أن مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة هي مسؤولية وطنية تتطلب التزامًا من الجميع، لافتًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الدولة للحفاظ على أراضيها واسترداد حقوق الشعب، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بمواجهة ظاهرة التعدي على أراضي الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء.

وشدد المحافظ على أن الدولة لن تتهاون في التصدي لأي محاولات تعدٍ جديدة، موجهاً مسؤولي الأملاك باستمرار حصر التعديات، وتحديث قواعد البيانات،والتنسيق مع جهات الولاية، وتكثيف حملات الرصد المبكر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.

تجدر الإشارة إلى أن الموجة الحالية من حملات الإزالة (الموجة 26) يتم تنفيذها على 3 مراحل متالية على مدار أشهر"مايو ويونيو ويوليو" ، وبدأت بالمرحلة الأولى في الفترة من  10 إلى 30 مايو الماضي، تلتها المرحلة الثانية في الفترة من 10 إلى 27 يونيو الحالي ، وتختتم بالمرحلة الثالثة المزمع تنفيذها اعتبارا  من 5  يوليو المقبل وتستمر حتى 25 من نفس الشهر.

طباعة شارك بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يناقش تقرير ختام المرحلة الثانية من الموجة الـ 26 لإزالة التعديات
  • بدء المرحلة الثانية من طناء النخيل بالمضيبي
  • بنك الشفاء المصري يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة التأمين الصحي لدعم تقديم الخدمات الطبية
  • «هيئة التأمين الصحي» تستعرض تجربة مصر في تحقيق الاستدامة المالية للمنظومة
  • الصحة: القطاع الحكومي يقدم 72% من خدمات الَأسرة بالمستشفيات
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • متى يفتح باب حجز شقق سكن لكل المصريين 2025 المرحلة الثانية؟
  • صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
  • إيمان الطريقي: وثيقة الضمان الصحي الإلزامية توفر تغطية للعلاج النفسي وحالات الإدمان
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي