الاحتجاجات ضد الكهرباء تتصاعد.. الحزب الشيوعي العراقي يحذر من قمع التظاهرات السلمية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
خرجت احتجاجات جماهيرية سلمية واسعة، في عدد من محافظات البلاد، للمطالبة بتوفير الكهرباء وتقليل ساعات القطع المبرمج ومحاسبة المتورطين في هدر المال العام المخصص لتوفير الطاقة.
ومع أن ازمة انقطاع الكهرباء ليست بالأمر الجديد، لكنها اشتدت هذا الصيف، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وغياب الحلول الملموسة، في تناقض صارخ مع الوعود التي أغدِقت مع تشكيل الحكومة الحالية.
يرافق ذلك تخبط في تنفيذ المعالجات الآنية، التي جرى إعلانها في أوقات سابقة، ومنها دعم أصحاب المولدات الأهلية بمادة الكاز وبأسعار زهيدة، ونصب العدادات الالكترونية وتقليل أجور الجباية، وصيانة شبكات التوزيع، وغير ذلك.
إن أزمة منظومة الطاقة الكهربائية، ترتبط بالأساس بالخلل البنيوي للمنظومة السياسية، المتمسكة بنهج المحاصصة المقيت، الذي هو أساس الفشل المستمر في جميع القطاعات الخدمية.
وبعد أن يأس المواطنون من لمس أي حلول يمكن لها أن توفر جزءًا بسيطاً من متطلبات استقرار التيار الكهربائي، لجأوا إلى الاحتجاج كوسيلة للضغط على أصحاب المسؤولية.
إن حزبنا الشيوعي العراقي، يحذر من أي إجراءات عنيفة تتخذها السلطات لمواجهة المتظاهرين السلميين، وعدم التضييق عليهم وحمايتهم.
كما يدعو الجماهير المحتجة إلى التمسك بحق التظاهر السلمي ورفع الشعارات المطلبية الواقعية، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحراك الاحتجاجي المطلبي.
25-6-2024
المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي:
نرفض المساس بالتظاهرات السلمية المطلبية وقمع الاحتجاجات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمين مستقبل وطن: التظاهرات أمام سفارتنا في تل أبيب عبث مفضوح.. ومصر أكبر من المزايدات
أدان الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الشباب والرياضة لحزب مستقبل وطن، الدعوات المشبوهة التي تحرّض على التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات المشبوهة لا تخدم فلسطين بل تسيء إليها، وتحمل بصمات حملات ممنهجة تستهدف تشويه الدور المصري التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهرة، في تصريح صحفي، إن “كل من يهاجم مصر أو يحاول التظاهر ضدها، عليه أن ينظر إلى سجل التضحيات المصرية.. 120 ألف شهيد مصري سقطوا على أرض فلسطين دفاعًا عن الحق، وأطول حدود مفتوحة مع غزة تمرّ من مصر، وأكثر من 70% من المساعدات التي تدخل القطاع تمر عبر معبر رفح بدعم مصري مباشر”.
وأضاف: “من يحرّضون على التظاهر أمام سفارتنا في تل أبيب لا يعرفون شيئًا عن ثوابت الدولة المصرية، ولا عن حجم ما تقوم به القيادة السياسية والأجهزة المعنية من جهود دبلوماسية وإنسانية وأمنية على أعلى المستويات لحماية الشعب الفلسطيني ووقف آلة القتل”.
وأكد أن “هذه التظاهرات ليست إلا محاولة بائسة لصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي، وهو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقصف ويقتل ويدمّر، بينما تتحرك مصر – رغم كل التحديات – لحماية أرواح الأبرياء وتثبيت هدنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وشدد أبو زهرة على أن “من يتطاول على مصر، إنما يحاول عبثًا المساس بدولة تقف شامخة منذ 75 عامًا إلى جانب فلسطين، دون مزايدات، ودون مقابل”، مؤكدًا أن المصريين لا تنطلي عليهم هذه الحملات التضليلية، وأن وعي الشعب المصري هو الحائط الصلب الذي تتحطم عليه هذه المحاولات.
وتابع: “نحن نعرف من يدفع ويموّل ويحرّك هذه الدعوات المشبوهة.. ولكن مصر لن تنزلق إلى معارك جانبية، وستظل تركّز على الهدف الأسمى: إنقاذ المدنيين، وكشف جرائم الاحتلال، وتثبيت الحق الفلسطيني في الأرض والحرية والكرامة”.