“إغاثي الملك سلمان” يوزع 1265 حقيبة إيوائية بعدد من الولايات السودانية السودان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن توزيعه ما يربو على 1265 حقيبة إيوائية بعدد من المدن والولايات السودانية.
وتفصيلا، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة 420 حقيبة إيوائية على الأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية كوستي بولاية النيل الأبيض في جمهورية السودان، استفاد منها 2.013 فردًا، وذلك ضمن مشروع تقديم مساعدات إيوائية عاجلة إلى جمهورية السودان لعام 2024م.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 345 حقيبة إيوائية على الأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية المناقل بولاية الجزيرة في جمهورية السودان، استفاد منها 1.984 فردًا، وذلك ضمن مشروع تقديم مساعدات إيوائية عاجلة إلى جمهورية السودان لعام 2024م.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 500 حقيبة إيوائية على الأسر النازحة في محلية سنجة بولاية سنار في جمهورية السودان، استفاد منها 3.075 فردًا، وذلك ضمن مشروع تقديم مساعدات إيوائية عاجلة إلى جمهورية السودان للعام 2024م.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة جمهوریة السودان حقیبة إیوائیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.