وزير العمل يسلم رخصا دائمة لمراكز تدريب مهني خاصة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سَلّم حسن شحاتة وزير العمل ،بديوان عام "الوزارة" ،اليوم الثلاثاء ،"رخصا دائمة" ،لعددِ من مراكز التدريب المهني الخاصة ،لتنضم للعمل في مشروع "مهني 2030" .
وأعلن الوزير عن الاستعدادات الجارية لتخرج أول دفعة تدريب مهني ،من "المشروع "، الذي أطلقته "الوزارة" مَطلّع العام الجاري "2024"، بالتعاون مع القطاع الخاص، وتحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزارة د.
وقال الوزير إن موعد تَخرُج الدفعة الأولى التي يصل عددها إلى 5000 خريج ، سيكون مع نهاية شهر يوليو المُقبل، على 7 تخصصات هي :"مساعد خدمات صحية ،وتكنولوجيا المعلومات ،وأعمال المساحة والانشاءات ،وإدارة الأعمال والسكرتارية ،والصحافة والإعلام،والسياحة والفنادق ،وخدمات بترولية وحفر آبار، موضحًا تسليم "رُخص دائمة" لـ 60 مركز تدريب مهني خاصة –حتى الأن- للعمل في "المشروع"، وذلك من بين أكثر من 900 مركز خاص سجلت بياناتها ، على المنظومة الإلكترونية الخاصة بمشروع "مهني 2030"، وتستعد لتقديم أوراقها الرسمية تمهيدًا لفحصها من اللجنة المُختصة، طبقًا لشروط الإنضمام للمشروع.
وتُنفذ وزارة العمل، مشروع "مهنى 2030" فى إطار دورها فى رسم السياسة القومية للتدريب المهنى والتخطيط للموارد البشرية وتنمية مهاراتها بما يتماشى مع المهارات والجدارات العالمية، لتلبية احتياجات سوق العمل فى الداخل والخارج، وإعداد كوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف ومهارات المستقبل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتقوم الوزارة بتطوير منظومة التدريب المهنى سواء من خلال تطوير البنية التحتية لمراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التابعة لها "83 مركز ثابت ومُتنقل"، أو بتطوير برامج التدريب، واعتماد المُدربين ،ودعم خطط ومشاريع التدريب المهنى.
ولمشروع "مهني 2030"، 7 أهداف، هى:
1- تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد "135، 136، 137، 138"، من قانون العمل الصادر برقم 12 لسنة 2023.
2- الارتقاء بالمستوى المهارى للشباب إلى المستوى المطلوب فى سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي.
3- القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التى يقوم عليها التدريب.
4- تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتى تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية.
5- توفيق أوضاع المراكز الخاصة التى تعمل فى مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقى "معهد – أكاديمية – مركز تدريب".
6- يستهدف المشروع تدريب مليون مُتدرب كل عام، ذى مهارة عالية بكل المحافظات.
7- اعتماد المُدربين فى كافة المهن التى يحتاجها سوق العمل، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الإعلام والسياحة التدريب المهني الرئيس عبدالفتاح السيسي تطوير البنية التحتية تكنولوجيا المعلومات حسن شحاتة وزير العمل كوادر بشرية مشروع مهني 2030 وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
«مهارات المستقبل» تحقق أثراً معرفياً ملموساً8
دبي: «الخليج»
حققت «أكاديمية مهارات المستقبل»، إحدى المبادرات الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع منصة كورسيرا التعليمية، تفاعلاً واسعاً منذ إطلاق مرحلتها الأولى، مسجلة نتائج مبشرة أكدها حجم الإقبال المتنامي من الأفراد على تطوير المهارات الرقمية والمهنية في العالم العربي.
تهدف الأكاديمية إلى تمكين 10 ملايين متعلم في المنطقة العربية من اكتساب المهارات الأكثر طلباً في سوق العمل بحلول عام 2030، مستهدفة 25,000 متعلم خلال العام الجاري.
وتشمل المسارات التعليمية، تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتسويق الرقمي، إضافة إلى المهارات الريادية، والمهارات القابلة للنقل بين عدة قطاعات.
خلال شهر من انطلاقها، شهدت الأكاديمية تفاعلاً واسعاً من آلاف المتقدمين من مختلف الدول العربية، حيث أكمل المنتسبون 4721 دورةً وبرنامجاً تعليمياً، وسجلوا أكثر من 191,419 مشاهدة للفيديوهات التعليمية التي تقدمها الأكاديمية، وقرؤوا أكثر من 126,136 مادة تعليمية، وأتمّوا ما يزيد على 108,568 تقييماً دراسياً، بما يعادل 45,385 ساعة تعلّم فعّالة خلال شهر واحد.
وقال الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «تشير توقعات تقرير مستقبل الوظائف 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن 59% من القوى العاملة على مستوى العالم، بمن فيهم الخريجون العرب والشباب والنساء والفئات المهمشة، سيحتاجون إلى التدريب وتطوير المهارات خلال السنوات الخمس المقبلة. كما يتوقع أصحاب العمل أن تتغير 39% من المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل بحلول عام 2030».
وأضاف أن أكاديمية مهارات المستقبل تمثل مبادرة استراتيجية صُمّمت خصيصاً لتلبية الاحتياجات الاقتصادية المتغيّرة في المنطقة العربية، حيث تسهم في دعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز الازدهار من خلال العمل على تأهيل 10 ملايين متعلم عربي، من بينهم خريجون شباب، بمهارات المستقبل بحلول عام 2030.
من جهته، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن هذا النجاح الكبير الذي حققته الأكاديمية منذ انطلاقتها، يعكس الإقبال المتزايد من المتعلمين العرب على اكتساب المهارات الرقمية والمهنية المطلوبة لسوق العمل سريع التغير.
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين 10 ملايين عربي بحلول عام 2030، مستلهمين من رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع بناء الإنسان وتعزيز المعرفة في مقدمة أولوياتها. وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، نؤكد التزامنا بمواصلة توسيع نطاق هذه الجهود لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب والمواهب العربية».
فيما قال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «نعمل على تعزيز الوصول إلى فرص التعلم لتمكين الأفراد في الدول العربية من اكتساب القدرات اللازمة لاقتصاد قائم على المهارات. وعبر تزويد المتعلمين بالكفاءات التقنية والمهنية عالية الطلب، نمكّنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي».