«مهارات المستقبل» تحقق أثراً معرفياً ملموساً8
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
حققت «أكاديمية مهارات المستقبل»، إحدى المبادرات الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع منصة كورسيرا التعليمية، تفاعلاً واسعاً منذ إطلاق مرحلتها الأولى، مسجلة نتائج مبشرة أكدها حجم الإقبال المتنامي من الأفراد على تطوير المهارات الرقمية والمهنية في العالم العربي.
تهدف الأكاديمية إلى تمكين 10 ملايين متعلم في المنطقة العربية من اكتساب المهارات الأكثر طلباً في سوق العمل بحلول عام 2030، مستهدفة 25,000 متعلم خلال العام الجاري.
وتشمل المسارات التعليمية، تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتسويق الرقمي، إضافة إلى المهارات الريادية، والمهارات القابلة للنقل بين عدة قطاعات.تفاعل واسع
خلال شهر من انطلاقها، شهدت الأكاديمية تفاعلاً واسعاً من آلاف المتقدمين من مختلف الدول العربية، حيث أكمل المنتسبون 4721 دورةً وبرنامجاً تعليمياً، وسجلوا أكثر من 191,419 مشاهدة للفيديوهات التعليمية التي تقدمها الأكاديمية، وقرؤوا أكثر من 126,136 مادة تعليمية، وأتمّوا ما يزيد على 108,568 تقييماً دراسياً، بما يعادل 45,385 ساعة تعلّم فعّالة خلال شهر واحد.
وقال الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «تشير توقعات تقرير مستقبل الوظائف 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن 59% من القوى العاملة على مستوى العالم، بمن فيهم الخريجون العرب والشباب والنساء والفئات المهمشة، سيحتاجون إلى التدريب وتطوير المهارات خلال السنوات الخمس المقبلة. كما يتوقع أصحاب العمل أن تتغير 39% من المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل بحلول عام 2030».
وأضاف أن أكاديمية مهارات المستقبل تمثل مبادرة استراتيجية صُمّمت خصيصاً لتلبية الاحتياجات الاقتصادية المتغيّرة في المنطقة العربية، حيث تسهم في دعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز الازدهار من خلال العمل على تأهيل 10 ملايين متعلم عربي، من بينهم خريجون شباب، بمهارات المستقبل بحلول عام 2030.
من جهته، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن هذا النجاح الكبير الذي حققته الأكاديمية منذ انطلاقتها، يعكس الإقبال المتزايد من المتعلمين العرب على اكتساب المهارات الرقمية والمهنية المطلوبة لسوق العمل سريع التغير.
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين 10 ملايين عربي بحلول عام 2030، مستلهمين من رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع بناء الإنسان وتعزيز المعرفة في مقدمة أولوياتها. وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، نؤكد التزامنا بمواصلة توسيع نطاق هذه الجهود لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب والمواهب العربية».
فيما قال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «نعمل على تعزيز الوصول إلى فرص التعلم لتمكين الأفراد في الدول العربية من اكتساب القدرات اللازمة لاقتصاد قائم على المهارات. وعبر تزويد المتعلمين بالكفاءات التقنية والمهنية عالية الطلب، نمكّنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بحلول عام 2030
إقرأ أيضاً:
بدء البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بالداخلية
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمحافظة الداخلية لعام 2025 الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، مستهدفًا أكثر من 80 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة ضمن برنامج "ثروة" الوطني لرعاية الطلبة الموهوبين.
وقال أحمد بن مرهون البوسعيدي أخصائي رعاية موهوبين أول: إن البرنامج الذي يمتد حتى 19 من يونيو الجاري يعد تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والمعرفة وتسهم في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز قدراتهم المستقبلية، حيث صُمّمت برامجه لتواكب ميولهم وقدراتهم الفردية وتفتح أمامهم آفاقًا متعددة في مجالات: الأدب، والعلوم، والتقنية، والفنون.
ويركز المجال الأدبي على كتابة الأحداث القصصية وتجسيد الرموز المتحفية، فيما يركز المجال العلمي على مدارات العلوم والاستكشاف ويتضمن زيارات علمية إلى عدد من المؤسسات المعنية بهذا الجانب، بالإضافة إلى حلقة متقدمة عن تقنية النانو. أما المجال الفني، فيقدم حلقات للفنان الحرفي من الخامة إلى الفن لتطوير مهارات التصميم باستخدام الخامات المحلية، بينما يعالج المجال التقني جانب الابتكار الرقمي من خلال حلقات تحويل الأفكار إلى واقع بالطابعة ثلاثية الأبعاد، مستفيدًا من بيئات تعليمية متقدمة كمتحف عُمان عبر الزمان ومركز العلوم والتكنولوجيا ومركز التدريب التربوي بمحافظة الداخلية.
يأتي هذا البرنامج كمسار تدريبي متكامل لتطوير مهارات الطلبة الموهوبين وصقل قدراتهم في أربعة مجالات رئيسة هي: الأدب، والعلوم، والتقنية، والفنون من خلال برامج تدريبية وحلقات عملية تنفذ في عدد من المؤسسات والمراكز التعليمية الرائدة.