واشنطن تحاول إيجاد بدائل جديدة في أفريقيا بعد قرار سحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد موقع “AES INFO” الإخباري في منصة “تلغرام” بأن الولايات المتحدة، وبعد قرار سحب قواتها من النيجر، قد تنشئ قواعد عسكرية جديدة في دول بنين أو ساحل العاج (كوت ديفوار) أو غانا، في محاولة منها لإيجاد بديل مناسب بسرعة.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية، نقلاً عن الموقع الإخباري، أن “زيارة رئيس الأركان المشتركة الأميركية، تشارلز براون، إلى أفريقيا مؤخراً كانت بغرض إيجاد بديل للنيجر التي قررت مؤخراً اللجوء إلى روسيا للمساعدة على تنفيذ مشروع عسكري كبير، وهو ما يعني انتكاسة كبيرة للولايات المتحدة”.
وبحسب الموقع، قال براون إن “هناك دولاً في غرب أفريقيا نعمل معها أصلاً”.
ووفقاً لتقييم الموقع، “لن يكون البنتاغون قادراً على إيجاد بديل للنيجر مناسباً بسرعة، ولا يتوقع الأميركيون بناء قاعدة عسكرية كبيرة أو نشر فرقة كبيرة من القوات في أفريقيا في المستقبل القريب”.
وبدأت الولايات المتحدة في 8 يونيو الجاري سحب قواتها من النيجر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية منها في منتصف مايو الماضي، ويفترض أن تغادر الوحدة البلاد بحلول 15 سبتمبر من هذا العام.
وفي شهر مارس الماضي، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الأفريقية.
وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضاً فرضاً على السلطات، ولم يكن يلبي مصالح الشعب.
وكان رئيس الحكومة النيجري، علي محمد الأمين زين، قد أعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس الماضي بسبب “تهديدات” وجهها مسؤولون أمريكيون.
وفي 12 أبريل الماضي، وصل عدد من الخبراء الروس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
واعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعد بمنزلة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سحب قواتها من النیجر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
جدد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في برقية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي « باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع ».
وأكد ترامب، في برقيته، « كما أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع ».
وبعدما عبر عن تهانئه باسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى جلالة الملك والشعب المغربي، أكد ترامب أن « الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب. ومعا، نعمل على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء ».
وخلص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى القول: » وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي ».
كلمات دلالية الصحراء دونالد ترامب محمد السادس