أوضحت دار الإفتاء زكاة المال الخاصة بشركة تجارية وكيفية إخراجها، مشيرة إلى أنه على من يمارس التجارة أن يُقيم البضائع إن وجدت إضافةً إلى ما عنده من المال والأرباح، ويخصم من هذا كله ما عليه من ديون ومصاريف، وما تبقى بعد ذلك يدفع عنه الزكاة بواقع 2.5%.

زكاة المال الخاصة بشركة تجارية

وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن نصاب زكاة المال عشرون مثقالًا من الذهب، وزنها الآن 85 جرامًا من الذهب عيار 23.

5، ونظرًا لأن عيار 23.5 الذي كُنا جرينا على الإفتاء به- فيه إضرار بمصلحة الفقير، فقد رأينا العدول عنه إلى عيار 21؛ رعايةً لصالح الفقير.

وتابعت يُشْتَرَطُ لوجوب الزكاة في هذا القدر وما فوقه أن يكون فاضلًا عن الحوائج الأصلية لمالكه؛ كالنفقة والسكنى والثياب، وحاجة مَن تجب عليه نفقته شرعًا، وأن يحول عليه الحول -عام كامل-، وألا يكون المالك مَدينًا بدين يستغرقُ المال المُدَّخر أو ينقصه عن النصاب بالعملة المصرية وفق سعر الذهب في نهاية كل عام، ثم تحتسب الزكاة على الجملة بواقع ربع العشر «2.5%».

مصارف الزكاة 

من المقرر شرعًا، أن الزكاةَ ركنٌ من أركان الإسلام، لها مصارفُ مخصوصةٌ حددتها الشريعةُ في قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زكاة دار الإفتاء زکاة المال

إقرأ أيضاً:

هل التوكيل في بعض مناسك الحج جائز؟.. الإفتاء توضح الشروط

أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن التوكيل في الحج جائز في حالات وظروف محددة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من صورة لهذا التوكيل بحسب الحاجة والظرف الذي يمر به الحاج.

وأوضحت، خلال تصريحات تلفزيونية، أن أولى صور التوكيل هي أن ينيب المسلم شخصًا آخر لأداء الحج بالكامل نيابة عنه، سواء كان المتوفي أو الحي، ويُشترط في حالة الحي أن يكون قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا، ثم أصبح غير قادر على أداء المناسك بنفسه بسبب مرض مزمن أو مانع دائم.

هل يجوز بيع جزء من الأضحية ؟.. دار الإفتاء توضحدار الإفتاء: شرطان يجب توافرهما في البيع بالتقسيط ليكون جائز شرعًادار الإفتاء: التيمم يُجزئ مريض العناية المركزة حال تعذر استخدام الماءهل يشترط تقسيم الأضحية إلى ثلاث أقسام؟ دار الإفتاء تُجيب

وأضافت أن من الصور الأخرى أن يبدأ الحاج مناسكه بنفسه، ثم يتعرض لمشقة تمنعه من إتمام بعض الأركان، كحالة رمي الجمار، فهنا يمكنه أن يوكل شخصًا آخر للقيام بذلك عنه، بشرط أن يبدأ الوكيل بالرمي عن نفسه أولًا، ثم عن الشخص الذي وكّله.

وأشارت إلى أن الطواف والسعي، وهما من الأركان الأساسية، يجب أن يؤدّيهما الحاج بنفسه ما استطاع، ولكن إن كان كبير السن أو مريضًا مرضًا مزمنًا يمنعه من أداء هذه الأركان، فيجوز له توكيل من يؤديها عنه، بل من الممكن استئجار شخص لمساعدته في الطواف عند الحاجة الشديدة.

وأوضحت الخولي أن العلماء أجازوا أن يعين الحاج من يساعده في أداء الطواف أو السعي إذا كان عاجزًا، مؤكدة أن لا حرج في ذلك شرعًا، وأن التيسير في أداء المناسك من رحمة الله بالمسلمين، شرط أن يكون وفق ضوابط الشريعة.

طباعة شارك مناسك الحج التوكيل دار الإفتاء التوكيل في الحج

مقالات مشابهة

  • الزكاة والجمارك توضح كيفية معرفة المستحقات المالية الواقعة على الشركة
  • حكم مغالاة التُجار في الأسعار بصورة غير مبررة .. دار الإفتاء تحذر المُغالين
  • رابطة المصارف الخاصة تعقد ورشة متخصصة حول "الضوابط الرقابية الخاصة بالتقييم الداخلي لمعيار كفاية راس المال"
  • ما شروط وآداب ذبح الأضحية؟.. الإفتاء توضح
  • شروط الحج وأنواعه وحكم سفر المرأة دون محرم.. الإفتاء توضح
  • «المعاشات» توضح حقوق المؤمَّن عليه في حالات إنهاء الخدمة
  • هل التوكيل في بعض مناسك الحج جائز؟.. الإفتاء توضح الشروط
  • هل يجوز بيع جزء من الأضحية لدفع أجر الجزار؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل اللعب بالنرد حرام.. أمين الفتوى: جائز بهذه الضوابط الشرعية
  • هل يجوز بيع جزء من الأضحية ؟.. دار الإفتاء توضح