وزيرة هندية تضرب عن الطعام وتنقل للعناية المركزة.. ما هو السبب؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عقب إضرابها عن الطعام، نقلت وزيرة المياه في الحكومة المحلية لدلهي، أتيشي سينغ، الثلاثاء، إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى بالعاصمة الهندية، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وكانت سينغ، الوزيرة التي تنتمي إلى حزب "آم آدمي (الإنسان العادي) باشرت إضرابا عن الطعام في 21 من الشهر الجاري، مطالبة سلطات ولاية هاريانا المجاورة بإطلاق المياه من نهر يامونا لسكان دلهي البالغ عددهم 20 مليون نسمة.
وتشهد العاصمة الهندية نقصا حادا في المياه وسط موجة حر غير مسبوقة هذا الصيف أدت إلى زيادة الاستهلاك، حيث وصلت درجات الحرارة إلى ما يقرب من 50 درجة مئوية، في حين لقي ما لا يقل عن 277 شخصا حتفهم بسبب ضربات الشمس في العاصمة وحدها.
ومع ذلك، ادعى حزب "بهاراتيا جاناتا"، الذي يتولى السلطة في الولاية المجاورة أنه تقاسم كمية كافية من المياه، وحمّل حزب "آم آدمي" مسؤولية شح المياه.
وكان حزب "آم آدمي" ذكر منشور له على منصة "إكس" أن صحة وزيرة المياه في دلهي تدهورت، مضيفا: "انخفض مستوى السكر في دمها إلى 43 عند منتصف الليل وإلى 36 عند الساعة 3 فجرا، وبعد ذلك نصح الأطباء بنقلها للمستشفى على الفور".
وتتراوح القيم المتوقعة عادة لتركيز الغلوكوز الطبيعي في الدم بين 70 ملغم/ديسيلتر و100 ملغم/ديسيلتر.
وأضاف الحزب في بيانه: "لم تأكل (سينغ) أي شيء خلال الأيام الخمسة الماضية وهي مضربة عن الطعام إلى أجل غير مسمى لمطالبة حكومة ولاية هاريانا بالإفراج عن حصة دلهي من المياه. لقد تم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة ... وندعو لها بالشفاء العاجل".
وفي وقت لاحق، صرح سانجاي سينغ، عضو البرلمان عن حزب "آم آدمي" لوسائل الإعلام المحلية أن الإضراب لأجل غير مسمى لوزيرة المياه تم إلغاؤه بسبب وضعها الصحي "المتدهور".
ونوه إلى أن الأطباء طلبوا من الوزيرة إنهاء الإضراب"، مضيفا أنهم سيواصلون إثارة قضية شح إمدادات المياه في البرلمان من خلال تعبئة أحزاب المعارضة.
ووفقا لوزير المياه في العاصمة، تبلغ احتياجات دلهي من المياه 1,005 مليون غالون يوميا، يأتي منها 613 مليون غالون يوميا من ولاية هاريانا المجاورة.
وشددت على أن ولاية هاريانا لم ترسل سوى 513 مليون غالون يوميا من المياه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمرت المحكمة العليا في الهند حكومة ولاية هيماشال براديش بالإفراج عن المياه الفائضة لديها إلى دلهي.
كما وجهت المحكمة حكومة ولاية هاريانا بضرورة تسهيل تدفق المياه الفائضة الصادرة عن ولاية، هيماشال براديش، حتى تصل إلى عاصمة البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المیاه فی عن الطعام من المیاه
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 317 مجلس فقه لشرح أحكام الوضوء السبت المقبل
تستعد وزارة الأوقاف لتنظيم عدد كبير من مجالس الفقه، حيث تعقد 317 ندوة دينية بمختلف مساجد الجمهورية، مساء السبت القادم 12 يوليو 2025، عقب صلاة العشاء، تحت عنوان: "الوضوء.. تعريفه وفرائضه ونواقضه"، وذلك ضمن فعاليات برنامج "مجالس الفقه" المستمر.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة في تعزيز الثقافة الدينية ونشر الفكر الوسطي المستنير، في إطار استراتيجيتها لمواجهة مظاهر التطرف والانفلات القيمي، والمساهمة في بناء شخصية مصرية متزنة وواعية من منطلق ديني وعلمي.
ويشارك في هذه المجالس نخبة من الأئمة والدعاة المؤهلين علميًا، حيث يقدمون محتوى فقهي مبسط يهدف إلى توضيح أساسيات الطهارة والعبادات، مع التركيز على تصحيح المفاهيم المغلوطة ورفع مستوى الوعي الديني لدى المصلين ورواد المساجد.
وزير الأوقاف يفتتح سسلسلة دروس حديثية بالجامعة الإسلامية بالهند
يفتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء الموافق 9 من يوليو 2025م، سلسلة دروس حديثية تنظمها جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بجمهورية الهند، حيث يلقي معاليه المحاضرة الافتتاحية عن بعد بعنوان: "السنة النبوية... بين الرواية والدراية"، وذلك في تمام الساعة 7:15 مساء بتوقيت الهند، الموافق 4:30 مساء بتوقيت القاهرة.
ويعقد اللقاء في جلسة علمية كاملة بمجلس الجامعة، يفتتحها فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن الفيضي، رئيس الجامعة، ويتولى رئاستها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية، بحضور عدد من العلماء والأساتذة وطلاب العلم.
وقد أعرب رئيس الجامعة عن بالغ تقديره لمشاركة الوزير، مؤكدا أن هذه المشاركة تجسد مكانة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية في دعم الحراك العلمي والدعوي في العالم الإسلامي، وتعزيز روابط الأخوة والتعاون بين المؤسسات الدينية.
وتأتي هذه الدروس في إطار التواصل العلمي بين العلماء والمؤسسات الدينية الكبرى، وترسيخ المنهج الوسطي، وتعميق الفهم الصحيح للسنة النبوية الشريفة، رواية ودراية، والتصدي للشبهات والمغالطات المعاصرة، وتعزيزا لدور مصر ومؤسساتها الدينية في نشر المعرفة الصحيحة والفكر الوسطي المستنير في الداخل والخارج