نحن قومية.. التركمان يحتجّون على الكوتا في 5 محافظات: لسنا أقلية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مقررة مجلس النواب السابق خديجة علي، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، اسباب رفض التركمان بشمولهم بالكوتا في 5 محافظات، فيما أشارت الى إن التركمان مهمشون في الحكومة الحالية.
وقالت علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق بعد العرب والكرد وهم جزء من النسيج القومي والمجتمع وينتشرون في اغلب المحافظات في وئام مع بقية الأطياف الأخرى".
وأضافت، ان" الكوتا تمنح للأقليات وفق القانون وهي ميزة تعطي لهم من أجل تمثليهم في المجالس المحلية لكن التركمان قومية وهم ليسوا أقلية ويشاركون مع بقية القوميات الأخرى في الانتخابات وينالون استحقاقهم وفق نسب المشاركة، مشيرة الى انه ليس من المعقول ان تتحول قومية كبيرة الى اقلية".
وأشارت علي الى ان" التركمان مهمشون في حقوقنا حتى ان الحكومة الحالية لم يمنح لأي شخصية حقيقة وزارية يضاف الى ذلك بقية المؤسسات والهيئات الحكومية".
إلى ذلك أشار السياسي التركماني سالم اوغلو إلى ان" تعدد العناوين السياسية والانتماءات ساهمت في تشتيت البيت التركماني بعد 2003، لافتا الى ان اغلب الأصوات تذهب الى أحزاب لم تقدم شيئًا لحقوق القومية الثالثة".
وأضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" منح الكوتا للتركمان في ديالى و نينوى و3 محافظات أخرى ليس اعترافًا بانهم أقلية بل هو تصويب حقيقة تؤكد وجودهم وخلق مسارات للدفاع عن حقوقهم المهدورة منذ سنوات طويلة.
يشار إلى أن التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق بعد العرب والأكراد، ويعيش الجزء الأكبر منهم في كركوك وصلاح الدين و نينوى وبغداد ومحافظات إقليم كردستان.
ولم يتمكن التركمان في العراق من إيجاد موطئ قدم مؤثر لهم في العملية السياسية، بسبب عدم انخراطهم في تيار سياسي واحد، ولجوء ممثليهم للانضواء ضمن التحالفات الكبيرة التي تمثل بقية المكونات والقوميات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرازيل: لسنا بحاجة للتجارة مع أميركا ونبحث عن شركاء آخرين
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أن بلاده ليست بحاجة للتجارة مع الولايات المتحدة، وأنها ستبحث عن شركاء آخرين. جاء ذلك ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع المستوردة من البرازيل.
وأوضح دا سيلفا، أنه سيفرض رسوما جمركية انتقامية على الولايات المتحدة إذا نفذت تهديدها بفرض زيادة في الرسوم الجمركية بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أنه سيفعّل القانون البرازيلي للمعاملة بالمثل، الذي أقره الكونغرس البرازيلي في وقت سابق من هذا العام إذا فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس البرازيلي أمس الخميس، في مقابلة لقناة (تي في ريكورد)، إن الرئيس الأميركي كان بإمكانه الاتصال بالبرازيل وإبلاغها الإجراءات التي يعتزم اتخاذها، لكن ترامب لم يكلف نفسه حتى إرسال خطاب، موضحا "لم نتلق منه أي شيء"، فقط اكتفى بنشر بلاغ على موقعه الإلكتروني، واعتبر أن تصرفه "يفتقر تماما إلى الاحترام واللباقة، وهو سلوك يتبعه مع الجميع، وأنا لست ملزما بقبول هذا السلوك غير المحترم بين رؤساء الدول".
ولفت دا سيلفا إلى أن التجارة بين بلاده والولايات المتحدة لا تشكل سوى 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل، "إذن، ليس الأمر أننا لا نستطيع الاستمرار دون الولايات المتحدة".
وتثير تصريحات لولا إلى خطر اندلاع حرب تعريفات جمركية بين البلدين، على غرار ما حدث بين الولايات المتحدة والصين. وقد تعهد ترامب بالرد بقوة إذا سعت الدول إلى معاقبة الولايات المتحدة بإضافة رسوم جمركية خاصة بها.
واتفق رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، السيناتور دافي ألكولمبر، ورئيس مجلس النواب البرازيلي هوجو موتا، وهما شخصيتان كانتا على خلاف مع لولا أخيرا، على أن قانون المعاملة بالمثل يمنح البرازيل "الوسائل… لحماية سيادتنا".
وقال الاثنان في بيان مشترك: "سنكون مستعدين للتحرك بتوازن وحزم دفاعا عن اقتصادنا، وقطاعنا الإنتاجي، وحماية الوظائف البرازيلية".
إعلان