استعرض المستشار ابراهيم الهنيدي رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية  تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة ١٩٦٨ وقال الهنيدي ان  مشروع القانون يهدف  إلى رفع النصاب القيمي لاختصاص المحاكم الجزئية والابتدائية، مع رفع النصاب الانتهائي للأحكام الصادرة لكل منهما، مما سيؤدي إلى إعادة توزيع القضايا على المحاكم المختلفة بشكل عادل ومتوازن لتحقيق العدالة الناجزة.

رئيس مجلس الشيوخ يلتقي رئيس النواب الكازاخي ييرلان كوشانوف احتفالا بعيد الأضحى وزير الداخلية يهنئ رئيس مجلس النواب

واضاف ان   اللجنة استعرضت  مشروع القانون المشار إليه ومذكرته الإيضاحية، واستعادت نظر الدستور، وقانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968، واللائحة الداخلية للمجلس.

كما استعرضت اللجنة مشروع القانون المشار إليه ومذكرته الإيضاحية، واستعادت نظر الدستور، وقانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968، واللائحة الداخلية للمجلس.

و يعد قانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968 -بصفته القانون الإجرائي العام لتنظيم آلية التقاضي في مسائل الأحوال المدنية والتجارية- من أهم الركائز التي يقوم عليها النظام القضائي المصري باعتباره حجر الأساس في بنية القوانين الإجرائية، ولذلك يتعين أن تمتاز نصوصه بالمرونة والتجاوب مع متغيرات ومتطلبات المجتمع الذي يتطور بشكل كبير ومتسارع، وما يستتبع ذلك من تطور في طبيعة النزاعات التي تنشب بين أفراده.

وأعتمد المشرع في قانون المرافعات المدنية والتجارية في تقسيمه للنزاعات التي ترفع إلى المحاكم على المعيار النوعي والمحلي والقيمي، حرصاً منه على توزيع القضايا بشكل عادل على المحاكم باختلاف درجاتها، وسعياً منه لتحقيق العدالة السريعة والناجزة والتي هي ثمرة أي نظام قضائي.

وجاء مشروع القانون المعروض استجابةً من المشرع لما شهده العالم بصفة عامة من متغيرات اقتصادية وما صاحبها من متغيرات مالية عالمية، خاصةً في الفترة الأخيرة وما صحبها من زيادة حجم التجارة وارتفاع أسعار السلع والخدمات وتغير سعر الصرف للعملات الأمر الذي تطلب تماشياً مع تلك المتغيرات- وفي ضوء انخفاض عدد القضايا المنظورة أمام الحاكم الجزئية، أن يتم رفع النصاب القيمي لاختصاص المحاكم الجزئية والابتدائية مع رفع النصاب الانتهائي للأحكام الصادرة لكل منهما، وهو ما سيؤدي إلى إعادة توزيع القضايا على المحاكم المختلفة بشكل عادل ومتوازن لتحقيق العدالة الناجزة وهي الهدف المبتغى من اى  نظام قضائي.

واستبدلت المادة الأولى من مواد المشروع عبارة "مائتين ألف جنيه" بعبارة "مائة ألف جنيه"، وعبارة "ثلاثون ألف جنيه" بعبارة "خمسة عشر ألف جنيه"، وعبارة "خمسمائة ألف جنيه" بعبارة "مائتان وخمسون ألف جنيه"، وذلك أينما وردت أي منها في المواد 41، 42/ فقرة أولى، 43/ فقرة أولى، 47/ فقرة أولى، 248، 480 من قانون المرافعات المدنية والتجارية.

وتضمنت المادة الثانية من مواد المشروع استمرار نظر الدعاوى المقامة قبل العمل بأحكام هذا القانون، أمام المحاكم المنظورة أمامها، لحين صدور حكم بات فيها، وذلك وقفاً للأوضاع والإجراءات وطرق الطعن السارية وقت رفعها.

فيما جاءت المادة الثالثة الخاصة بنشر القانون في الجريدة الرسمية، والعمل به اعتباراً من الأول من أكتوبر التالي لتاريخ نشره.

وأكدت  اللجنة  ان مشروع القانون   جاء متوافقاً مع أحكام الدستور وخاصة المادة 97 منه، والتي تقضي بأن التقاضى حق مصون ومكفول للكافة. وتلتزم الدولة بتقريب جهات التقاضى، وتعمل على سرعة الفصل فى القضايا.

كما أنه جاء طبقاً لما أفرزه الواقع العملي في ضوء التغيير الذي لحق على قيمة العملة، والذي ترتب عليه تكدس القضايا أمام المحاكم الابتدائية.

وأشار  اللجنة أن مشروع القانون سيعمل على سرعة الفصل في القضايا وسيسهم في القضاء على تكدسها أمام بعض المحاكم، من خلال زيادة النصاب القيمي لكلاً من المحاكم الجزئية والمحاكم الابتدائية تماشياً مع المتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس تشريعية النواب الجلسة العامة رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية قانون المرافعات المدنية والتجارية مشروع القانون رفع النصاب ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

مجلس الدولة ينتهي من مناقشة مشروعي خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة و الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م

ناقش مجلس الدولة اليوم تقرير اللجنة الاقتصادية والمالية الموسعة بشأن مناقشة مشروعي "خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة والميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م" تمهيدا لإعادتهما إلى مجلس الوزراء، جاء ذلك في أعمال الجلسة الثانية لدور الانعقاد العادي الثالث من الفترة الثامنة التي عقدت برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وبحضور المكرمين الأعضاء، وسعادة أمين عام المجلس.

واستهل رئيس الجلسة أعمالها بكلمة رحَّب فيها بالمكرمين الأعضاء، وقال: "تأتي الجلسة الثانية من دور الانعقاد العادي الثالث من الفترة الثامنة للمجلس لمناقشة " مشروعي الخطة الخمسية الحادية عشرة والميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م " المحالين من مجلس الوزراء الموقر، وتقرير اللجنة الاقتصادية والمالية الموسعة بالاشتراك مع رؤساء اللجان الدائمة، مشيراً إلى أن هذه الجلسة سرية وفقاً لأحكام المادة (52) من قانون مجلس عمان، لما فيها من معلومات وبيانات تحمل تصنيفاً سرياً، وتبقى كذلك حتى الاعتماد من المقام السامي".

وأضاف قائلا "آخذين في اعتبارنا أننا نناقش مشروع الخطة الخمسية التنفيذية الثانية لرؤية عُمان 2040 التي تركز على تسريع النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع الخاص، وخلق فرص عمل، وتعزيز بيئة الاستثمار، إلى جانب دعم الاقتصاد الرقمي، وقطاع السياحة، بما يتسق مع تحقيق أهداف الرؤية من خلال البرامج الاستراتيجية والمبادرات بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بمنهجية تشاركية".

وأوضح رئيس الجلسة أن الجهات المعنية في الحكومة بذلت جهدًا كبيرًا في إعداد "مشروعي الخطة الخمسية الحادية عشرة والميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م " لذا يتعين علينا أن يخرج هذان المشروعان من مجلسنا معززين بالمقترحات والتوصيات القيمة، بما يرعى مصالح الوطن ويسهم في جهود التنمية والبناء، في ظلِ القيادةِ الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطانُ المعظمُ - حفظهُ اللهُ ورعاه –".

عقب ذلك ناقشت الجلسة رأي اللجــنة الاقتـصادية والمالــية بـشــأن " مشروع خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026-2030م)"، المحال من مجلس الوزراء، حيث أوضح المكرَّم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية في بيان اللجنة الموسعة أن خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026-2030م) تأتي متزامنة مع مشروع الميزانية العامة للسنة المالية 2026م ومع انطلاق المرحلة الثانية للرؤية المستقبلية عُمان 2040.

وأضاف قائلاً بأن اللجنة الاقتصادية والمالية الموسعة بالمجلس ترى أهمية أن تركز خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة على تحقيق الأثر الحقيقي في حياة الإنسان والمجتمع العُماني، وعلى أهمية منهجية التخطيط القائم على الأثر، الذي يربط بين المدخلات والأنشطة والمخرجات والنتائج النهائية، وعلى قياس التغيير الفعلي الناتج عن السياسات العامة.

وأوضح رئيس اللجنة أن مشروع الخطة كإطار منظومة متكامل، قادر على الاستغلال الأمثل للموارد وعلى سرعة التكيف مع المتغيرات، وضمان أن كل إنجاز رقمي ممثل في قيم المؤشرات يقود إلى تحول واقعي ومستدام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وذكر بأن اللجنة الاقتصادية والمالية الموسعة توصلت إلى عدد من المرئيات التي من شأنها الإسهام مع جهود الحكومة في مواجهة التحديات المختلفة لخطة التنمية الخمسية العاشرة ومشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م.

وفي ذات الإطار ناقش المجلس رأي اللجــنة الاقتـصادية والمالــية بـشــأن " مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م" المحال من مجلس الوزراء، حيث أوضح المكرَّم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية في بيان اللجنة الموسعة أن مشروع الميزانية يأتي في إطار استكمال الإجراءات والسياسات المالية التي انتهجتها الحكومة بهدف تحسين المؤشرات المالية للدولة وتحقيق التحول الاقتصادي المنشود.

وبعد مناقشات مستفيضة من المكرمين والمكرمات الأعضاء، أقر المجلس تقريري اللجنة الاقتصادية والمالية الموسعة بشأن "مشروع خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026-2030م)"، و"مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م.

وأختتم المجلس الجلسة باستعراض تقرير الأمانة العامة حول أنشطة المجلس.

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الجنائية.. ضمانات قانونية جديدة لحماية حقوق المحتجزين
  • بينيت: قانون تجنيد الحريديم احتيال والنبي موسى أمر طلاب التوراة بالقتال في الحرب
  • مجلس الدولة ينتهي من مناقشة مشروعي خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة و الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م
  • بدء اجتماع تشريعية الشيوخ لمناقشة تعديلات قانون الكهرباء
  • مجلس النواب يناقش تعديلات الجريدة الرسمية والتنفيذ الشرعي اليوم
  • نتنياهو يؤجّل بيانه حول قانون الإعفاء من التجنيد وسط هجوم حاد من لابيد وبينيت
  • الخرابشة: تعديلات قانون المصادر الطبيعية لتعزيز الاستثمار في قطاع التعدين
  • الكنيست الإسرائيلي يستأنف مناقشة مشروع قانون تجنيد الحريديم
  • مجلس الأمة: وزير المالية يعرض مشروع قانون المالية
  • أستاذ قانون: 70% من دوائر المرحلة الأولى ستُعاد فيها الانتخابات