عقد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة محمد عون، أو اجتماع مع منظمي قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2023، لإطلاعهم على المبادرات القادمة في قطاع الطاقة.

وأوضح بيان صادر عن وزارة النفط، أن الوزارة “ستعمل على دعوة وفود رسمية من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والمنظمات بما في ذلك أوبك، للمشاركة في الحدث الذي سيقان في 8-9 نوفمبر 2023 في طرابلس”.

وتابع البيان، أنه “سيحتل الابتكار والطموح والتنوع في فرص الطاقة في ليبيا مركز الصدارة في قمة الطاقة والاقتصاد”، مردفًا أن موضوع القمة هو “الشراكات من أجل الطاقة والفرص الاقتصادية، مع التأكيد على دور ليبيا المهم كمزود
إقليمي للطاقة”.

وشدد عون في البيان على أن “حوالي ثلث الأراضي البرية والبحرية الليبية لم يتم استكشافها بعد بحثا عن الهيدروكربونات، فضلا عن تنوع قاعدة مواردها للإنتاج في المستقبل”.

وأكد وزير النفط أن “رفع حالة القوة القاهرة مؤخرا من قبل بعض المشغلين الدوليين، من المتوقع منه أن يطلق العنان للاستثمار في السوق”.

وأردف البيان، أن “شركة إنيرجي كابيتال آند باور، الجهة المنظمة للقمة، تتطلع ووزارة النفط والغاز إلى استقبال وفود وزارية، ووفود من القطاع الخاص من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا ومصر
والجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول الشرق الأوسط وأفريقيا”.

وأشار البيان إلى أنه “سيتم دعوة المنظمات الدولية مثل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة منتجي النفط الأفارقة، وغرفة الطاقة الأفريقية ووكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي رسميا للمساهمة بخبراتها ووجهات نظرها في
القمة”.

والتقى “عون” ومستشاره الإعلامي أحمد الترهوني مع، جيمس تشيسر، المدير الأول لشركة إنيرجي كابيتال آند باور ECP، والشريك المحلي للشركة أحمد الغزالي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية في ليبيا”.

الوسومعون

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عون

إقرأ أيضاً:

المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا

بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.

وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.

وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.

وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.

وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • إلى أصحاب المولدات… إليكم البيان الجديد من وزارة الطاقة بشأن تسعيرة أيار
  • المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
  • حكومة شرق ليبيا تهدد بوقف الإنتاج عقب اقتحام مزعوم لـمؤسسة النفط في طرابلس
  • بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة وشركة باور الدولية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • ليبيا تعزز حضورها بأسواق الطاقة العالمية.. مشاركة فاعلة باجتماعات أوبك وتوجّه لعقد مؤتمر دولي للغاز
  • دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تبحث مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية سبل التعاون المشترك
  • رغم أزمة الطاقة.. ليبيا في صدارة أرخص دول البنزين إفريقيا وعالمًا
  • أكوا باور السعودية تبرم شراكات استراتيجية في ماليزيا باستثمارات محتملة 10 مليارات دولار
  • المالية وهيئة المنافذ البرية والبحرية تناقشان آليات التنسيق المالي والجمركي