ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت في معهد الرعاية والتربية بمقره بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الدورة التدريبية السابعة للآباء الكهنة والتي حملت عنوان "فلتتأصل فينا" .
واستهدفت دورة "فلتتأصل فينا" التي انطلقت يوم ٢١ مايو الماضي، تأصيل بعض المفاهيم الإيمانية والروحية في حياة وتعليم الآباء الكهنة، من بينها مفهوم الكنيسة، كلمة الله، الثالوث، العلاقة مع الله، التعفف، والأبدية وغيرها من المفاهيم التي يحتاج أبناء الكنيسة إلى التغذي باستمرار عليها لأجل نموهم وثباتهم في الله.
ووزع الأنبا مكاريوس أسقف المنيا شهادات إتمام الدورة على الآباء الكهنة عقب إلقائه المحاضرة الختامية للدورة اليوم.
كما أهدت إدارة المعهد كتاب "الأسقف والكاهن.. مفاهيم رعوية" وهو أحدث إصدارات قداسة البابا تواضروس الثاني في مجال الرعاية.
شارك في دورة "فلتتأصل فينا" ٦٦ أب كاهن من كهنة كنائس وإيبارشيات القاهرة الكبرى، إلى جانب كهنة من باقي إيبارشيات الكرازة المرقسية في مصر وخارجها من خلال تطبيق ZOOM عبر شبكة الإنترنت. وحاضر فيها عدد من الآباء الأساقفة والكهنة المتخصصين.
تأتي هذه الدورة التدريبية إنطلاقًا من الهدف الأساسى للمعهد وهو إعداد الرعاة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتزويدهم بالخبرات الرعوية في مجالات الخدمة الكنسية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد الرعاية والتربية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الله الأنبا مكاريوس اسقف المنيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية: ظهور تمساح ببلبيس أمر غير طبيعي وسهل السيطرة عليه
أكد الدكتور إيهاب هلال، الأستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن ظهور تمساح في مصرف بقرى الدلتا أمر غير طبيعي، مشيرًا إلى أن اقتناء الحيوانات البرية الخطرة في أماكن غير مخصصة لها غير مرغوب وغير آمن.
وأوضح "هلال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، أن السيناريو المرجح هو أن شخصًا كان يقتني التمساح وتخلص منه نتيجة كبر حجمه، فأُلقي في المصرف، مؤكدًا أن هذه الطريقة خاطئة تمامًا للتخلص من التماسيح.
وأشار إلى أن التمساح يظهر طبيعيًا في هذا الوقت من العام لأغراض التدفئة، لكن يجب أن يكون في موطنه الطبيعي.
وشدد على أن التماسيح النيلية تظهر في مناطق مرتبطة بها مثل أعالي النيل، وأن التمساح الذي تم العثور عليه في بلبيس كان صغير الحجم وسهل السيطرة عليه، وليس خطرًا على السكان، موضحًا أنه يمنع اقتناء التماسيح النيلية خارج موائلها الطبيعية حفاظًا على السلامة العامة والحياة البرية.