245 ألف ناجح في امتحان الباكالوريا غالبيتهم من الإناث
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الأربعاء عن نتائج الدورة العادية لامتحان نيل شهادة البكالوريا لسنة 2024، حيث نجح 245.881 من أصل 362.848 مترشحة ومترشحا ممدرسا، وذلك بنسبة نجاح بلغت 67,8 في المائة، مقابل 59,8 في المائة في الدورة العادية لسنة 2023.
ووصلت نسبة نجاح الإناث إلى 72 في المائة، بينما بلغت لدى الذكور 62,6 في المائة.
وحققت المسالك الدولية للبكالوريا المغربية نسبة نجاح 70,7 في المائة، بينما وصلت إلى 64,2 في المائة بالنسبة لمسالك البكالوريا المهنية.
نجاح مميز للمترشحين في وضعية إعاقة، حيث نجح 1.024 مترشحة ومترشحة في وضعية إعاقة، بنسبة نجاح بلغت 75,7 في المائة.
سيجتاز 147.317 مترشحة ومترشحا الدورة الاستدراكية، أيام 10 و11 و12 و13 يوليوز 2024. على أن يتم الإعلان عن نتائجها 19 يوليوز المقبل.
كلمات دلالية الباكلوريا امتحاناتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الباكلوريا امتحانات فی المائة
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: الإسلام السياسي أكبر تهديد لأي مشروع ناجح
دبي: «الخليج»
أكد إعلاميون ومفكرون عرب، شاركوا في جلسة «المنطقة العربية في عالم متغير»، في منتدى الإعلام العربي، المنعقد تحت مظلة «قمة الإعلام العربي 2025» في دبي، أنّ المنطقة العربية تمرُّ بتحولاتٍ جوهريةٍ في ظل متغيراتٍ دوليةٍ وإقليميةٍ كبرى.
شارك في الجلسة الكاتب د. محمد الرميحي، والإعلامي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية، والإعلامية والنائبة البرلمانية بولا يعقوبيان، وأدار النقاش الإعلامي يوسف الشريف من قناة «سكاي نيوز» عربية.
وقال د. محمد الرميحي، إن العالم يشهد متغيرات كبرى، وأن القواعد الدولية التي تأسست عقب الحرب العالمية الثانية لم تعد قائمة، واصفاً المرحلة الراهنة بأنها مرحلة «بناء القِلاع»، حيث تتشكل تكتلات وتحالفات جديدة، بينما لم ينجح العرب بعد في بناء «قلعتهم» الخاصة.
وقال إن الإسلام السياسي يعد من أبرز التهديدات التي تواجه أي مشروع عربي ناجح، إذ يُراهن على تشويه الدين لخدمته، وأشار إلى أنّ أزمة الإعلام تبدأ من التعليم، مضيفاً: «إذا لم نربِّ جيلاً بمناعة فكرية، فلن يكون لدينا إعلام فاعل».
فيما قال الإعلامي عماد الدين حسين، إنّ عدداً من الدول العربية تعيش حروباً أهلية أو صراعاتٍ على الهوية، مشيراً إلى أنّ مشروع «عالم عربي موحّد» وصفه بأنه بات صعب التحقيق في ظل هذه الظروف، محمّلاً الإسلام السياسي مسؤولية كبيرة في تفكيك المشروع العربي، ومعتبراً إيّاه الخطر الأكبر الذي يهدد الاستقرار والتقدم في المنطقة.
وتطرق إلى تراجع الإعلام التقليدي، وخصوصاً الصحافة الورقية، التي «تُوشك على الموت»، بحسب وصفه، مؤكداً أنّ الإعلام الرقمي والفردي في صعود مستمر، لكن المؤسسات الإعلامية لا تزال تعيش في الماضي، ولا تُحسن مخاطبة الشباب أو الوصول إلى جمهورها الطبيعي.
من جانبها، شددت بولا يعقوبيان، على أن العالم العربي أمام فرصة تاريخية لبناء مشروع عربي جامع، لكن بشرط التخلص من الأيديولوجيات والمفاهيم الطاردة للتقدم، وعلى رأسها الإسلام السياسي.
وقالت: «المشكلة الأساسية ليست فقط في الضغوط الخارجية أو المشاريع الإقليمية، بل في التهديد الداخلي الذي يختبئ تحت عباءة الدين، ليفشل أي مشروع وطني».
ودعت إلى ضرورة تبني خطاب إعلامي جديد لا يكتفي بعكس رأي الأغلبية، بل يبحث عن الحقيقة وينتصر للعقل والتنوير.